242 يوما للعداون على غزة ودول أوروبية تسير نحو الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة
دخل عدوان الاحتلال على غزة يومه الـ242 على التوالي، من خلال استهداف أوجه الحياة في القطاع برا وبحرا وجوا. وشن غارات على مناطق مختلفة من القطاع مما تسبب في استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان إلى 36,479 شهيدا، و82,777 جريحا منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.
ذكرت هيئة البث العبرية، أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وعد شركاءه في الائتلاف بعدم وقف الحرب.
وأضافت هيئة البث العبرية، الأحد، أن نتنياهو قدر أن فرص التوصل إلى اتفاق "منخفضة جدا".
وأشارت إلى نتنياهو أخبر الائتلاف أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يعرض الشروط الحقيقية التي وافقت عليها تل أبيب.
ويسعى نتنياهو أن يبقي تفاصيل مقترح إنهاء العدوان في غزة وتبادل المحتجزين والأسرى، سرا على وزراء حكومته.
الاعتراف بفلسطينأكد وزير الخارجية الإسباني،أن سلوفينيا تتعرض لضغوط الاحتلال منذ إعلان الموافقة على الاعتراف بدولة فلسطين.
فيما طالب بفتح جميع المعابر البرية وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وشدد على ضرورة وقف الحرب على قطاع غزة فورا، ووقف العمليات العسكرية للاحتلال في مدينة رفح.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري في تصريحات صحفية، الاثنين، أن مصر واضحة في رفضها للوجود "الإسرائيلي" على معبر رفح الحدودي مع غزة.
وأكد أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تخرق قواعد القانون الدولي، لافتا إلى أن غزة أصبحت غير قابلة للحياة مع عدم دخول كميات كافية من المساعدات الإنسانية والطبية.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 644 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 293 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,662 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 568 منهم بالخطرة، و958 إصابة متوسطة، و2,136 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة الاعتراف بدولة فلسطين حصار غزة الاحتلال الإسرائیلی تشرین الأول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
دبّت الحياةُ في غزة، وجدّدت عزيمة الفلسطينيين هواءها وغطى إيمانُهم بالحياة على رائحة موت عرفته المدينة لأكثر من 15 شهرًا ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلها أفظع جرائم الإبادة.
وعرض برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال».
وقبل أيام عاد الغزيون رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم وبقايا حياة، لكن بعزيمة وصبر نصبوا الخيام فوق أراضيها غير مبالين بنقص أبسط احتياجات للعيش محتسبين عزاءه فقط أنهم عادوا غير عابئين بمخططات الاحتلال لتهجيرهم وسلب أرضهم.
وكانت عدة مئات آلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم ومشاهد الحشود وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام أبلغ رد ورسالة جلية للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني رغم الحرب والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقه لا يزال قادرًا على دحر العدوان والتصدي لمخططات الاستيطان على أرضه وأنه ما زال حافظًا لإرادته وكرامته.
في المقابل، يتربص العدوان حتى بأبسط الإمدادات العيش للفلسطينيين في غزة، يؤخر المساعدات ويعرقل المنازل المؤقتة والخيام بما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار.
أما مستقبل إعمار غزة المنكوب بعدوان بلغ حد الإبادة، وإن كان قد يستغرق أجيالًا كاملة في أكثر التقديرات تشاؤمًا فضلا عن تكلفة تتجاوز 40 مليار دولار، إلا أنه بنظر الفلسطينيين هدف عازمون على إدراكه بأيديهم ولو بأبسط الأدوات.