المركز الوطني للأرصاد يطلق تمرين "رصد4" لتعزيز الجاهزية في موسم الحج
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أطلق المركز الوطني للأرصاد أمس تمرين "رصد4" لتعزيز الجاهزية والتأهب لموسم حج هذا العام 1445هـ، بمشاركة عدد من الجهات المعنية العاملة في الحج.
ويهدف المركز من خلال هذا التمرين إلى الاستعداد لمواجهة الظواهر الجوية الشديدة والتعامل في حالة درجات الحرارة المرتفعة، واختبار آليات الإبلاغ وضمان وضوحها ووصولها في الوقت المناسب، وتقييم النتائج واستخلاص الدروس لتحسين الاستعداد لحالات الطوارئ، تعزيزاً للسلامة العامة وحماية الممتلكات، إضافة إلى تعزيز القدرة على التعامل مع الظروف الجوية الطارئة بكفاءة، وتحسين الاستجابة والتنسيق بين الجهات المعنية وتطوير الخطط والإجراءات لتعزيز الجاهزية في المستقبل.
يشار إلى أن المركز يعمل بصفته الجهة المخولة بإعلان حالة الطقس والمراقبة والإبلاغ عن الظواهر الجوية، على التطوير المستمر لخدماته وبرامجه التي تحقق للمركز والجهات المستفيدة والمجتمع أقصى درجات الدقة، عبر أفضل التقنيات، ودعم المستفيدين للتعامل الأمثل مع الظواهر الجوية، بإدارة الأزمات والطوارئ.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مركز الأرصاد موسم الحج
إقرأ أيضاً:
“الأرصاد الجوية الدولية”: تغيّرات المناخ غير المسبوقة خلال 2024 قد تؤدي لآثار تستمر مئات السنين
أفاد تقرير جديد صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأن تغيّرات المناخ خلال عام 2024م بلغ مستويات غير مسبوقة، مما يؤدي إلى آثار قد تستمر لمئات أو حتى آلاف السنين، مشيرًا إلى أن حرارة المحيطات ومستوى سطح البحر في تزايد مستمر.
وأظهر التقرير أن عام 2024 كان الأدفأ في تاريخ الرصد الممتد لـ175 عامًا، مع ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بأكثر من 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
وأشار إلى أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي سجلت أعلى مستوى لها في 800 ألف عام، وتضاعف معدل ارتفاع مستوى سطح البحر منذ بدء القياسات بالأقمار الصناعية.
كما أكدت المنظمة أن درجات الحرارة القياسية المسجلة في السنوات الأخيرة مرتبطة بشكل رئيسي بزيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى التحول من ظاهرة النينيا الباردة إلى النينيو الدافئة.
وشددت المديرة العامة للمنظمة سيليست ساولو على أن التحذيرات المتعلقة بتغير المناخ تتطلب استجابة سريعة من المجتمع الدولي، حيث إن نصف دول العالم فقط تمتلك أنظمة إنذار مبكر فعالة، مما يجعل الاستثمار في هذه الأنظمة أكثر أهمية من أي وقت مضى.
الجدير بالذكر أن التقرير يستند إلى مساهمات علمية من المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا، ومراكز المناخ الإقليمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركاء الأمم المتحدة، وعشرات الخبراء، وقد قررت المنظمة نشره قبل حلول اليوم العالمي للأرصاد الجوية في 23 مارس الجاري، واليوم العالمي للمياه في 22 مارس، واليوم العالمي للأنهار الجليدية في 21 مارس.