عناصر غذائية لإبطاء شيخوخة الدماغ
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يشير علماء جامعة نبراسكا في لينكولن إلى أنه قد تساعد بعض أنواع الأطعمة على إبطاء شيخوخة الدماغ.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة Nature Aging، إلى أنه وفقا للباحثين، حددت الدراسة الحالية قائمة للعناصر الغذائية التي قد تساهم في شيخوخة صحية للدماغ، ما يحفز المزيد من البحث لإثبات هذه النتائج وتأكيدها.
ويشير الباحثون، إلى أن هذه المواد تشمل حمض إيكوسابنتاينويك وحمض ليبويك، التي توجد مثلا في الأسماك والمحار وبذور الكتان وبذور الشيا وبذور اليقطين وعباد الشمس والجوز.
ويقول الباحثون: "ثلاثة كاروتينات مختلفة، هي صبغات نباتية تعطي العديد من الفواكه والخضروات ألوانها المميزة، تحتل مكانة بارزة في قائمة المواد الغذائية التي تؤخر شيخوخة الدماغ. تشمل الأطعمة الغنية بالكاروتينات السبانخ واللفت والذرة والفلفل الحلو بألوانه الأحمر والأصفر والأخضر والطماطم والبطيخ والغريب فروت والبطيخ الأصفر والبروكلي والجزر".
وبالإضافة إلى ذلك، تشمل القائمة فيتامين Е والكولين. هذا الفيتامين موجود بنسبة عالية في المكسرات والبذور والزيوت النباتية والخضروات الورقية والحبوب المشبعة.
أما الكولين فموجود في المنتجات الحيوانية - اللحوم والدواجن والأسماك والبيض وكذلك خضروات الفصيلة الصليبية وبعض البقوليات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة دراسات علمية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الصحي على الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة أكسفورد العلاقة بين نمط التغذية ومدى تأثيره على نشاط الدماغ.والقدرات المعرفية مع التقدم في السن وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وقام الباحثون بتتبع العادات الغذائية لـ 512 شخصا بريطانيا على مدار 11 عاما كما قيّموا نسبة محيط الخصر إلى الورك لدى 664 شخصا خلال فترة متابعة استمرت 21 عاما. واستخدموا التصوير بالرنين المغناطيسي واختبارات الأداء الإدراكي لتقييم المشاركين في بداية الدراسة، ثم أعادوا الاختبارات عند بلوغهم السبعين، لرصد أي تغيرات في القدرات المعرفية.
وكشفت النتائج أن الالتزام بنظام غذائي صحي في الخمسينيات والستينيات من العمر قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف وأن تناول الأسماك والبقوليات والخضراوات، مع تقليل الحلويات، قد يؤخر تطور هذا الاضطراب العصبي بنسبة تصل إلى 25%.
كما كشفت النتائج أن اتباع نظام غذائي متوازن بين سن 48 و70 عاما يعزز نشاط مناطق الدماغ التي غالبا ما تبدأ في التراجع قبل ظهور أعراض الخرف كما تبين أن الأشخاص الذين لديهم نسبة دهون أقل حول منطقة الخصر يتمتعون بذاكرة أفضل وقدرة أكبر على التفكير مع تقدمهم في السن.
وأوضحت الدراسة أن الأنظمة الغذائية غير الصحية أصبحت أكثر انتشارا عالميا، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة، وهي جميعها عوامل خطر رئيسية للخرف.
وكشفت النتائج أيضا أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا صحيا في منتصف العمر أظهروا تحسنا ملحوظا في الاتصال بين الحُصين الأيسر والفص القذالي، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن المعالجة البصرية. كما ارتبط تحسين النظام الغذائي بتطور المهارات اللغوية وتحسين الوظائف الإدراكية.
وأوصى الباحثون بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن قد يساعدان في التخفيف من هذه التغيرات وتقليل خطر الإصابة بالخرف.