من الدمار إلى الإبهار.. فورد تعيد بناء محطة قطار ديترويت
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
استعادت محطة القطار المركزية في ميشيغان، التي كانت لعقود رمزا لتراجع ديترويت، رونقها من جديد، بعد عملية ترميم وتجديد ضخمة، استمرت ست سنوات بتكلفة ملايين الدولارات.
وأصبح الهيكل الضخم في حي كوركتاون في المدينة الآن موطنا لشركة فورد موتورز، التي تكفلت بإعادة المبنى إلى الحياة مجددا.
ومن المتوقع أن ينتقل أول مستأجر للمبنى، وهو برنامج تعليم علوم الحاسوب Code Next Detroit التابع لشركة غوغل، بحلول أواخر يونيو، بينما ستشمل احتفالات الافتتاح الكبرى حفلا موسيقيا في الهواء الطلق، الخميس.
وقال ساندي بارواه، رئيس الغرفة الإقليمية في ديترويت ورئيسها التنفيذي: "محطة القطار.. ربما تكون أقوى قصة في ميشيغان حول قوة التجديد التاريخي". وتابع مؤكدا أن "تحويل شيء كان سيئا إلى شيء جذاب للغاية، عمل جبار".
وكانت جهود الترميم ضخمة "مثل حجم المبنى الذي يعود تاريخه إلى أكثر من قرن من الزمان"، وفق تعبير وكالة أسوشيتد برس.
عمل ضخمقضى أكثر من 3100 عامل حوالي 1.7 مليون ساعة عمل في المحطة والأماكن العامة المحيطة بها، بينما تم ترميم 29000 بلاطة من بلاط غوستافينو في القاعة الكبرى.
وتم وضع 13.8 مليون كيلومتر من الجص الجديد عبر السقف الذي تبلغ مساحته 1951 مترا مربعا.
كما تم ترميم أو تكرار 8 ملايين طوبة و 2138 مترا مربعا من الأرضيات الرخامية و8361 مترًا مربعًا من الجص الزخرفي.
These photos show the before-and-after of Michigan Central Station after the six-year restoration project. https://t.co/mo0oDVrvDs
— WXYZ Detroit (@wxyzdetroit) June 3, 2024إلى ذلك، تم ضخ 13.2 مليون لتر من المياه من الطابق السفلي، وتركيب 482 كيلومترًا) من الكابلات الكهربائية والأسلاك و 9كيلومترات من السباكة.
وكان بيل فورد، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات وحفيد مؤسسها الأسطوري هنري فورد، قال لوكالة أسوشيتد برس العام الماضي "كنت آمل دائمًا أن يكون هذا المشروع حافزًا لتحريك المدينة وصناعتنا معًا نحو المستقبل".
وتابع "لقد استغرقنا وقتًا طويلاً للوصول إلى هنا، والكثير من العمل الشاق والكثير من الدم والعرق والدموع للوصول إلى هذه النقطة".
تاريخ مشرقيعكس تاريخ محطة القطار ثروات المدينة خلال أوجها كعاصمة للسيارات في العالم ومصائب لاحقة حيث فر آلاف من عمال السيارات وغيرهم من السكان من ديترويت للعيش في الضواحي.
وبدأت شركة ميشيغان المركزية للسكك الحديدية في شراء الأراضي حوالي عام 1908 في كوركتاون، أقدم حي في المدينة، لبناء محطة القطار الجديدة، وفقًا لموقع HistoricDetroit.org.
وتم افتتاح المبنى في أواخر عام 1913. ولكن مع إفساح المجال للسفر جوًا، ومع اختيار مزيد من الأميركيين استخدام الطرق السريعة في البلاد، انخفضت أعداد الأشخاص القادمين عبر وسط ميشيغان بشكل مطرد.
Nothing makes me happier than a once gorgeous train station like Michigan Central returning to its former glory. Here's hoping we can breathe new life into our passenger rail systems too. pic.twitter.com/IN9Pcdz0DZ
— Hayden Clarkin (@the_transit_guy) June 3, 2024وانسحب آخر قطار في عام 1988 وبعد سنوات من تعرض المبنى للإهمال والهجر، أصبح وجهة للمغامرين والفضوليين الذين يبحثون عن مثل هذه الأماكن.
وعانت المباني الأخرى في ديترويت، وخاصة المصانع، من نفس المصير أو ما شابه ذلك، ولكن نظرًا لحجم ميشيغان سنترال، فقد أصبحت رمزًا لتدهور المدينة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: محطة القطار
إقرأ أيضاً:
دار شانيل تعيد إمجاد الوقار والأناقة للمستقبل في أسبوع الموضة بباريس
خطفت دار شانيل عدسات الصحافة والإعلام بمجرد عرضها مجموعة الأزياء الراقية "هوت كوتور" وذلك ضمن أسبوع الموضة بباريس.
دار شانيل
وأعدها فريق "أستديوهاتها" طبقًا لمديرتها الفنية فيرجيني فيارد، باعتبارها اليد اليمنى للمصمم الراحل كارل لاغرفيلد، وتركت منصبها بحسب ما أعلنت الدار مطلع يونيو.
وكانت الأزياء الأولى والأخيرة في العرض مصنوعة من الساتان الأسود بطبقات متعددة، وتبدو مثالية ولافتة للأنظار.
وصممت الأزياء في دار شانيل من قماش الساتان الأسود بطبقات متعددة لتبدو مثالية ولافته للأنظار، كما حدث تناغم بين الألوان الأسود والأبيض مع بعض ألوان اللافندر والبنفسج والبيج والأوف وايت والبني الغامق ليسود الوقار على طابع من يرتديه، يسهل تنسيق الأزياء مع مختلف المناسبات العامة والخاصة.
وأتم فريق التصميم الداخلي لـ "شانيل" هذة المجموعة الغير تقليدية لتبدو الأزياء بلمسات ساحرة من الإبداع والروعة تنجذب إليها صاحبات الذوق الرفيع.
وقد حضرت العرض مجموعة من سفراء الدار، مثل: كيرا نايتلي، والنجوم: ميشيل ويليامز، وأوليفيا دين، والمخرجة أودري ديوان.
دار شانيل
وسيطرت موضة السيتينات على طابع أزياء شانيل هذا العام لتستعرض العارضات أبرز صيحات الموضة بمجموعة من البدلات الجديدة، وسترات بسيطة من دون الجيوب الأربعة المعتادة، مع ياقة مقوسة وتطريزات، وتنانير مطوية، تنتهي عند الركبة، كما وبرزت عدة فساتين كوكتيل معدنية بأكمام ضخمة؛ وفستان "لاتكس" أبيض رائع، مزين بريش أبيض.
وجاءت تصاميم سترات "كوكو" الكلاسيكية، ولكن بأعناق قصيرة، وجيوب بارزة، وبعضها بألوان ملكية، مثل: الباذنجاني، والخوخي.
وكان ختام العرض مثل بدايته بإطلالات باللون الأسود، مصنوعة من الساتان بطبقات متعددة، مع لقطة جماعية على الدرج الرخامي لقصر غارنييه.
فيارد، التي خلفت رئيسها السابق كارل لاغرفيلد عام 2019، عند وفاته، أشرفت على فترة من النمو المستمر، والإيرادات المتصاعدة في"شانيل"، وحتى هذه اللحظة، لا توجد أخبار حول من، أو متى، ستعلن «شانيل» عن خليفة، ولكن أشارت عدة مواقع عالمية إلى أن المرشح الحالي هو هيدي سليمان، المدير الإبداعي لدار سيلين، والرجل الذي كان يلبس كارل.
دار شانيل