لماذا يعارض نواب أمريكيون دعوة نتنياهو لإلقاء كلمة أمام الكونغرس؟
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
(CNN)-- قال نواب ديمقراطيون أمريكيون، الاثنين، إنهم لا يعتزمون حضور الكلمة المقرر أن يلقيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس، مما يكشف بشكل أكبر الانقسام داخل الحزب الديمقراطي حول تعامل إسرائيل مع الحرب المستمرة مع حركة "حماس".
وبعث نواب برسائل توضح موقفهم، فيما قالت النائبة الديمقراطية براميلا جايابال إنها وعدد من زملائها لا يخططون لحضور كلمة نتنياهو.
وقالت جايابال، التي تقود التجمع التقدمي في الكونغرس، لشبكة CNN، إنها لن تحضر الكلمة، وأضافت أنها تحدثت إلى عدد من زملائها الذين "أوضحوا أنهم لا يخططون للذهاب".
وكذلك قالت النائبة الديمقراطية ديبي واسرمان شولتز، وهي مشرعة يهودية تدعم إسرائيل بقوة، عن زملائها الذين لا يخططون لحضور كلمة نتنياهو: "أعتقد أنه احتراما للمنصب الذي انتخبت له، من المهم الحضور، إذا استمعت إلى رسالة القائد الدولي، وكما تعلم، فيمكنني إما أن أنتقدها أو أدعمها إذا أردت ذلك، ولكن مع إلغاء هذه القدرة، فهذا بالتأكيد ليس خيارا سأقوم به".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحزب الديمقراطي الحكومة الإسرائيلية الكونغرس الأمريكي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
«التجديف الحديث» يشارك في «الكونغرس العالمي»
أبوظبي (الاتحاد)
شارك اتحاد الشراع والتجديف الحديث في اجتماعات الاتحاد الدولي للتجديف «الكونغرس العالمي» في لوزان السويسرية، وضمت 160 اتحاداً وطنياً من مختلف قارات العالم.
وحضر محمد عبدالله العبيدلي، الأمين العام لاتحاد الشراع والتجديف الحديث، الاجتماعات ممثلاً للاتحاد في أعمال الجمعية العمومية التي شهدت العديد من الجلسات تم خلالها مناقشة أعمال اللجان والبطولات المستقبلية حتى 2028، وكذلك تطوير اللوائح والقوانين وزيادة عدد الممارسين ولجان التحكيم والمرأة وأصحاب الهمم.
وحرص العبيدلي، خلال الاجتماعات، على عقد عدد من الاجتماعات مع قادة العمل الرياضي في الاتحادات الآسيوية والعربية والخليجية والتنظيمات القارية، وأهمها مع الفرنسي جان كريستوف رولاند، رئيس الاتحاد الدولي للتجديف، الذي أبدى اهتمامه بالتطور الملحوظ لرياضة التجديف الحديث في المنطقة الخليجية والشرق الأوسط، معرباً عن سعادته بما يجده التجديف من اهتمام في الإمارات، والتي زارها نهاية عام 2023، مع انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28».
وأشار رولاند إلى أن الاتحاد الدولي مستعد لتنفيذ عدد من البرامج والفعاليات العالمية في الإمارات التي تعد مركز جذب لكل الاتحادات الدولية، باعتبارها وجهة رياضية مفضلة لكل الرياضات، خاصة المائية والبحرية لتوفر البيئة المناسبة والبنى التحتية المناسبة، مشيراً إلى أن اتحاده يتطلع إلى تنظيم فعاليات متنوعة في أجندة 2027 و2028 في التجديف الأولمبي والبحري والشاطئي والافتراضي وداخل القاعة.
وقال محمد عبدالله العبيدلي، إنهم في الاتحاد نجحوا في حصد عدد من المكاسب من بينها تنسيق المواقف مع الاتحادات الآسيوية والعربية المشاركة في الاجتماعات من السعودية والكويت والعراق والأردن والجزائر ومصر وتونس والسودان والصومال وجيبوتي.