(CNN)--  قال نواب ديمقراطيون أمريكيون، الاثنين، إنهم لا يعتزمون حضور الكلمة المقرر أن يلقيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس، مما يكشف بشكل أكبر الانقسام داخل الحزب الديمقراطي حول تعامل إسرائيل مع الحرب المستمرة مع حركة "حماس".

وبعث نواب برسائل توضح موقفهم، فيما قالت النائبة الديمقراطية براميلا جايابال إنها وعدد من زملائها لا يخططون لحضور كلمة نتنياهو.

وقالت جايابال، التي تقود التجمع التقدمي في الكونغرس، لشبكة CNN، إنها لن تحضر الكلمة، وأضافت أنها تحدثت إلى عدد من زملائها الذين "أوضحوا أنهم لا يخططون للذهاب".

وكذلك قالت النائبة الديمقراطية ديبي واسرمان شولتز، وهي مشرعة يهودية تدعم إسرائيل بقوة، عن زملائها الذين لا يخططون لحضور كلمة نتنياهو: "أعتقد أنه احتراما للمنصب الذي انتخبت له، من المهم الحضور، إذا استمعت إلى رسالة القائد الدولي، وكما تعلم، فيمكنني إما أن أنتقدها أو أدعمها إذا أردت ذلك، ولكن مع إلغاء هذه القدرة، فهذا بالتأكيد ليس خيارا سأقوم به".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحزب الديمقراطي الحكومة الإسرائيلية الكونغرس الأمريكي بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

دعوات لحضور جلسة محاكمة معتقلي دعم المقاومة في الأردن

وجهت هيئة الدفاع عن معتقلي دعم المقاومة في الأردن، وذوو المعتقلين، دعوة عامة إلى حضور جلسة صباح الأحد في محكمة أمن الدولة، والتي قد يتم فيها النطق بالحكم.

وطالب ذوو المعتقلين حذيفة جبر، وشقيقه إبراهيم، وخالد المجدلاوي، جميع المتعاطفين مع قضية أبنائهم إلى حضور الجلسة التي تعقد صباح الأحد في "أمن الدولة".

وأوضح ذوو المعتقلين الثلاثة، أن "المحاكمة علنية ومفتوحة، ويحق لكافة الأردنيين حضورها بموجب المادة 101 من الدستور".

وينص البند الثالث من المادة 101 من الدستور الأردني على أن "جلسات المحاكم علنية إلا إذا قررت المحكمة أن تكون سرية مراعاة للنظام العام أو محافظة على الآداب، وفـي جميع الأحوال يكون النطق بالحكم فـي جلسة علنية".

وخلال الشهور الماضية، أجلت محكمة أمن الدولة الأردنية، محاكمة "معتقلي دعم المقاومة" عدة مرات، وتعد جلسة صباح الأحد العاشرة، بعد تغيب شهود النيابة عن الجلسات الماضية.


ومطلع كانون أول/ ديسمبر الجاري، طالب نواب حزب جبهة العمل الإسلامي في البرلمان الجديد، بالإفراج عن معتقلي دعم المقاومة.

واعتقلت الأجهزة الأمنية كلًّا من:الشقيقين حذيفة وإبراهيم جبر في 13 أيار/ مايو 2023، وخالد المجدلاوي في 2 حزيران/ يونيو 2023، بتهمة "محاولة تزويد المقاومة الفلسطينية بالسلاح"، فيما تتزايد المطالب الشعبية بالإفراج عنهم، ومنع تجريم الدعم الموجه للمقاومة.

بدورها، قالت هيئة الدفاع عن المعتقلين إن "الظروف التي تمت فيها الاعترافات تجعلها قابلة للطعن".

وقالت الهيئة في بيان إن المعتقلين الثلاثة في القضية إبراهيم جبر، وشقيقه حذيفة جبر، إضافة إلى خالد المجدلاوي، تعرضوا لانتهاكات واسعة طيلة الفترة الماضية، وأيضا أثناء نقلهم من السجن إلى محكمة أمن الدولة.

وكشفت الهيئة أن المعتقلين الثلاثة يتم وضعهم في مهجع مكتظ جدًا، ومليء بأصحاب المحكوميات العالية على خلفية قضايا تتعلق بـ"هتك العرض، والقتل، وجرائم الاغتصاب والمخدرات".

مقالات مشابهة

  • أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية ضعيفة أمام حكومة نتنياهو
  • الجيش الإسرائيلي يعرض أمام نتنياهو أسلحة استولى عليها من حزب الله وتأكيد على مواصلة ضرب الحوثيين
  • أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية تعاني تشرذما أمام حكومة نتنياهو
  • 4 أزمات حزبية تنذر بانهيار حكومة نتنياهو.. تحضير لانتخابات مبكرة
  • دعوات لحضور جلسة محاكمة معتقلي دعم المقاومة في الأردن
  • كم عدد المليارديرات الذين يعيشون في إسطنبول؟
  • تطورات جديدة في حظر تيك توك.. دعوة لتمديد مهلة البيع أمام بايت دانس
  • قوى عاملة النواب: كلمة الرئيس السيسى أمام قمة الدول الثمانى تاريخية
  • وكيل القوى العاملة بالنواب: كلمة الرئيس السيسي أمام قمة الدول الثماني تاريخية
  • طعنة تنهي حياة ابنة أوسيم خلال مشاجرة جيران وسط الشارع