بوابة الوفد:
2025-01-11@15:04:34 GMT

حكم إحرام الحاج دون تلبية بحسب الفتوى

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

أحكام الحج.. قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، اختلف الفقهاء في حكم الإحرام دون تلبية على قولين:

البيت الأبيض: نطاق استخدام الأسلحة الأمريكية على الأراضي الروسية لم يتم توسيعه

القول الأول: يرى أصحابه أن التلبية شرط في صحة الإحرام، فلا يصح الإحرام دون تلبية، أو ما يقوم مقامها مما يدل على التعظيم من ذكر ودعاء أو سوق للهدي، وبهذا قال ابن عباس في رواية، وهو رُوِايَة عَنْ عائشة وعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عُمَرَ وَإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ وَطَاوُسٍ وَمُجَاهِدٍ وَعَطَاءٍ، وهو قول أبي حنيفة ومحمد، وابن حبيب من المالكية، وقد حكاه بعض الشافعية قولا عن الشافعي.


القول الثاني: ويرى أصحابه أن التلبية ليست شرطا في الإحرام، وهذا قول أبي يوسف من الحنفية، والمشهور عند المالكية، والمذهب عند الشافعية، وهو قول الحنابلة.

والقول المختار : هو القول القائل بعدم اشتراط التلبية في الإحرام؛ وذلك لأنها عبادة يصح الخروج منها بغير ذكر، فوجب أن يصح الدخول فيها بغير ذكر كالصوم.
كما أن الإحرام ركن من أركان الحج؛ فوجب ألا يكون الذكر فيه شرطا، كالوقوف والطواف، كما أنها عبادة محضة طريقها الأفعال؛ فلم تصح من غير نية، كالصلاة والصوم فيصح الدخول فيها من غير ذكر.
ورغم عدم اشتراط الجمهور للتلبية كشرط لصحة الإحرام فإنهم اختلفوا في حكمها.
وقد ذهب المالكية إلى أن التلبية واجبة، وعدم الفصل بينها وبين الإحرام واجب أيضا فإن تركها أول الإحرام وطال الزمن لزمه الدم، أما مقارنتها للإحرام فسنة على الراجح في المذهب، وذهب الشافعية والحنابلة إلى أنها سنة.
والراجح أنها سنة لعدم وجود الدليل على وجوبها، غير أننا ننبه إلى أن الخروج من الخلاف أولى باتفاق الفقهاء، وهو يتحقق من الحاج والمعتمر بوصله الذكر (التلبية) بالنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحكام الحج مجمع البحوث الإسلامية لجنة الفتوى الإحرام

إقرأ أيضاً:

الثنائي: خطاب القسم .. إصلاحي ولكن

وصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى قصر بعبدا بإجماع سياسي كبير تظهر في الدورة الثانية وترجم في صندوقة الاقتراع بـ 99 صوتا. وسبق الدورة الثانية، لقاء جمع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد والمعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل مع العماد عون، خلص الى حصول الثنائي، وفق مصادره، على ضمانات حيال الحكومة وتثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الاعمار ووزارة المال والتعيينات، ولذلك قررا السير بانتخابه، علماً أن أكثر من مصدر دبلوماسي كان أكد لـ"لبنان 24"مساء الأربعاء وصباح الخميس أن عملية الانتخاب حسمت وأن أحداً لن يستطيع التعطيل.   وضع الرئيس عون في خطاب قسمه خريطة طريق للمرحلة المقبلة، مقدماً رؤيته حول كيفية إدارة البلاد على كل المستويات، لكن مصادر مقربة من حزب الله وحركة أمل تقول: إنه ورغم أن الثنائي الشيعي يتوسم خيراً في الرئيس عون من ناحية مناقبيته وصدقه وثقته الكبيرة بوفائه بالتزاماته، إلا أنه ربما يكون قد شعر بشيء من عدم الارتياح ربطاً ببعض ماجاء في خطاب القسم الذي خلا من استخدام كلمة العدو الاسرائيلي واعتمد صياغة عامة تميل إلى المضمون الدبلوماسي في كل ما يتصل بالاوضاع الجنوبية من ناحية الاعتداءات والاحتلال الاسرائيلي والحدود دون أي إشارة لحق لبنان في الدفاع عن أرضه وحدوده عسكرياً، الأمر الذي يشكل، بحسب هذه المصادر، تحولاً في خطاب الدولة اللبنانية يختلف عما كان في العقود الماضية، كما أن تضمين الخطاب الدعوة إلى الحياد الايجابي هو موقف جديد في مسألة طالما شكلت خلافاً بين المكونات اللبنانية الأمر الذي يستدعي تفاهماً وطنياً حول دلالاتها ومضمونها.   إن تكرار الموقف حول حصرية السلاح بيد الدولة بالإضافة إلى الكلام عن استراتيجية دفاعية لتمكين الدولة من إزالة الاحتلال الإسرائيلي ورد عدوانه عن كافة الأراضي اللبنانية يندرج أيضاً، بحسب هذه المصادر، في إطار التحولات المستجدة في الخطاب الرسمي اللبناني، علماً أن خلفية هذا الموقف يمكن أن تفهم في سياق الانسجام مع ورقة الاجراءات التنفيذية للقرار 1701 وما تضمنته من التزامات لبنانية. لكن في مطلق الأحوال، إن هذه البنود التي وردت في خطاب القسم تحتاج، بحسب المصادر نفسها، الى نقاش في مجلس الوزراء لكي تكتسي الصفة الرسمية اللبنانية، انطلاقاً من أن السلطة التنفيذية يمثلها مجلس الوزراء مجتمعاً والذي قد يستدعي أيضاً حواراً وطنياً يتجاوز حدود صلاحية مجلس الوزراء.   أما باقي التوجهات والمواقف التي وردت في خطاب القسم، فهي اتسمت، بحسب المصادر ، بعمومية شديدة لا تتيح فهماً عميقاً ونهائياً لعقيدة الرئيس الجديد في إدارة الدولة، سوى أنها من حيث الاهتمامات واللغة والمقاربة ذات سمة إصلاحية تقترب كثيراً من الأدبيات التي سادت بعد حراك 17 تشرين 2019، خاصة لناحية التأكيد بقوة على استقلالية القضاء ومحاربة الفساد وتفعيل مؤسسات الرقابة الإدارية والقضائية والتشديد على أهمية الحريات والعدل واستعادة الموقع التقليدي للبنان الذي كان سائداً في ستينيات وسبيعنيات القرن الماضي.   كل ذلك، لا يلغي، بحسب هذه المصادر، بعض الأسئلة الإشكالية من قبيل الحديث عن تطوير القوانين الانتخابية دون أي ذكر للتمسك بالنظام النسبي أو الحديث عن حماية الودائع دون الإشارة لاستعادة الودائع، ومقاربة الرئيس في خطابه لموضوع المصارف دون أن يفهم أي وجهة محددة سوف تعتمد في معالجة مسار التعافي المالي والاقتصادي وتحديد المسؤوليات المترتبة على ذلك، كما أن الخطاب خلا كلياً من الالتزام بالإصلاحات التي تضمنها اتفاق الطائف وهو الموضوع الأكثر إشكالية ربطاً بمسار إصلاح الدولة وتطوير مؤسساتها وكذلك فإن الخطاب خلا من التعبير عن نية الرئيس الجديد عن إطلاق ورعاية حوار وطني في مرحلة التحولات الكبرى التي يمر بها لبنان والمنطقة.   وعليه ترى هذه المصادر أن كل هذه الملاحظات توجب على دوائر القصر التي تحيط بالرئيس عون استكمال خطاب القسم برزمة من التفاصيل التي تقدم مزيداً من التوضيحات بشأن السياسات الجديدة للعهد.   المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • ميقاتي يغادر إلى سوريا تلبية لدعوةٍ من الشرع
  • تفاصيل برقية عزاء من السفير الليبي لقبائل مطروح في فقيد عائلة العشيبات
  • السفير الليبي يرسل برقية عزاء لقبائل مطروح في وفاة عبد الله أبوالمسمارية العشيبى
  • رئيس غرفة الصناعات الهندسية: نستهدف تلبية احتياجات السوق المحلية من محابس البوتجاز
  • شارل الحاج: خطاب الرئيس جوزف عون لامس وجدان كل لبناني أصيل
  • الثنائي: خطاب القسم .. إصلاحي ولكن
  • بلينكن: واشنطن تعول على لعب باريس دورا قياديا في تلبية احتياجات كييف العسكرية خلال الأشهر القادمة
  • قريبا سيكون على الجنجويد الدفاع عن جنوب الخرطوم أمام نفس القوات التي هزمتهم في الجزيرة ولن يصمدوا
  • بلينكن: باريس تلعب دورا قياديا في تلبية احتياجات كييف العسكرية خلال الأشهر القادمة
  • منهج النسبية في الدعوة