حكم إحرام الحاج دون تلبية بحسب الفتوى
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أحكام الحج.. قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، اختلف الفقهاء في حكم الإحرام دون تلبية على قولين:
البيت الأبيض: نطاق استخدام الأسلحة الأمريكية على الأراضي الروسية لم يتم توسيعهالقول الأول: يرى أصحابه أن التلبية شرط في صحة الإحرام، فلا يصح الإحرام دون تلبية، أو ما يقوم مقامها مما يدل على التعظيم من ذكر ودعاء أو سوق للهدي، وبهذا قال ابن عباس في رواية، وهو رُوِايَة عَنْ عائشة وعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عُمَرَ وَإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ وَطَاوُسٍ وَمُجَاهِدٍ وَعَطَاءٍ، وهو قول أبي حنيفة ومحمد، وابن حبيب من المالكية، وقد حكاه بعض الشافعية قولا عن الشافعي.
القول الثاني: ويرى أصحابه أن التلبية ليست شرطا في الإحرام، وهذا قول أبي يوسف من الحنفية، والمشهور عند المالكية، والمذهب عند الشافعية، وهو قول الحنابلة.
والقول المختار : هو القول القائل بعدم اشتراط التلبية في الإحرام؛ وذلك لأنها عبادة يصح الخروج منها بغير ذكر، فوجب أن يصح الدخول فيها بغير ذكر كالصوم.
كما أن الإحرام ركن من أركان الحج؛ فوجب ألا يكون الذكر فيه شرطا، كالوقوف والطواف، كما أنها عبادة محضة طريقها الأفعال؛ فلم تصح من غير نية، كالصلاة والصوم فيصح الدخول فيها من غير ذكر.
ورغم عدم اشتراط الجمهور للتلبية كشرط لصحة الإحرام فإنهم اختلفوا في حكمها.
وقد ذهب المالكية إلى أن التلبية واجبة، وعدم الفصل بينها وبين الإحرام واجب أيضا فإن تركها أول الإحرام وطال الزمن لزمه الدم، أما مقارنتها للإحرام فسنة على الراجح في المذهب، وذهب الشافعية والحنابلة إلى أنها سنة.
والراجح أنها سنة لعدم وجود الدليل على وجوبها، غير أننا ننبه إلى أن الخروج من الخلاف أولى باتفاق الفقهاء، وهو يتحقق من الحاج والمعتمر بوصله الذكر (التلبية) بالنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحكام الحج مجمع البحوث الإسلامية لجنة الفتوى الإحرام
إقرأ أيضاً:
النويري يستنكر لقاء السفراء الأجانب بقادة المناصب السيادية
شدد النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري على ضرورة احترام سيادة الدولة الليبية ومؤسساتها الوطنية، وعدم السماح بأي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، لا سيما فيما يتعلق بالمؤسسات السيادية مثل المصرف المركزي.
وقال النويري في بيان له، إن لقاء أي سفير أجنبي بمسؤولي المؤسسات السيادية، خارج الأطر الدبلوماسية المتعارف عليها، يثير تساؤلات جدية حول دوافعه وانعكاساته، مؤكدا أنه أمر غير مقبول ويمثل تجاوزا للأعراف الدبلوماسية وتدخلا في الشأن الداخلي الليبي، وفق قوله.
وأشار النويري إلى أنه لم يسبق في أي دولة أن التقى سفير ليبي بمحافظ مصرفها المركزي، مما يجعل هذه التصرفات سابقة خطيرة يجب الوقوف عندها
بحزم، بحسب وصفه.
وأكد النويري أن قرارات مجلس الأمن الدولي، رغم تأثيرها على المشهد السياسي، لا تنتقص من السيادة الليبية، لأن إرادة الليبيين وقرارات مؤسساتهم هي الفيصل في رسم مستقبل بلادهم، بعيدا عن أي محاولات فرض الوصاية أو التدخل غير المبرر في شؤونهم الداخلية.
ودعا النويري كافة مؤسسات الدولة الليبية إلى التمسك باستقلالية قراراتها، وعدم السماح بأي شكل من أشكال الوصاية أو التأثير الخارجي، حفاظا على هيبة الدولة وسيادتها الوطنية، على حد قوله.
كما حث النويري على رفض أي تدخلات من شأنها التأثير على مؤسساتهم السيادية أو المساس بهوية الدولة الليبية واستقرارها.
كما أكد النويري أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هي بعثة دعم ومساندة فقط، وليس لها أي سلطة تنفيذية أو سيادية داخل الدولة الليبية، قائلا إن عليها الالتزام بدورها المحدد دون تجاوز أو تدخل في قرارات ومؤسسات الدولة، بحسب قوله.
يشار إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند والقائم بالأعمال جيريمي بيرنت، اجتمعا مع محافظ المصرف المركزي؛ لمناقشة استقلال المركزي ونزاهته التكنوقراطية وجهوده لتحسين إدارة الإيرادات بشكل شفاف، وفق ما نشرته السفارة الأمريكية في ليبيا.
المصدر: بيان
رئيسيفوزي النويري Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0