اليوم العالمى للبيئة.. يحتفل العالم غدا الأربعاء باليوم العالمى للبيئة، والذى يوافق 5 يونيو من كل عام، وهذا العام أعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أن يوم البيئة العالمي هذا العام 2024 اتخذ شعارا للاحتفال تحت عنوان  "استعادة الأراضي ومكافحة التصحر وتعزيز القدرة على التكيف مع الجفاف".

تعرف على مواعيد قطارات السكة الحديد على خط القاهرة - الإسكندرية

وأشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى أن موضوع الاحتفال هذا العام باليوم العالمى للبيئة يرتبط بثلاثة أهداف رئيسية ضمن أهداف التنمية المستدامة، منها  ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة.

 والهدف الثانى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره، وأخيرا حماية النظم الإيكولوجية البرّية وترميمها وتعزيز استخدامها على نحو مستدام.

تجدر الاشارة الى أن اليوم العالمي للبيئة يعتبر الوسيلة الرئيسية للأمم المتحدة لتعزيز الوعي العالمي والعمل من أجل البيئة ويتم الاحتفال به سنويا منذ عام 1973 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برنامج الأمم المتحدة للبيئة غدا الأربعاء العالم يوم البيئة العالمي الأراضي

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للحضن.. من اخترع العناق لم يكن أخرساً

اليوم العالمي للحضن، في 21 يناير من كل عام، يحتفل العالم بيوم غير تقليدي ولكنه عميق في معناه، إنه اليوم العالمي للعناق، قد يظن البعض أن العناق هو فعل غريزي وطبيعي بين البشر لا يحتاج إلى مناسبة للاحتفال به، ولكن الحقيقة أن هذا اليوم كان فكرة مبتكرة تهدف إلى نشر المحبة والدعم بين الناس في وقت كانت فيه العلاقات الإنسانية مهددة بالتباعد والتكنولوجيا.

اليوم العالمي للحضن.. من اخترع العناق لم يكن أخرساً!اليوم العالمي للحضن :من اخترع العناق لم يكن أخرساً!

 ومن هنا، بدأ الحديث عن "من اخترع العناق؟"، والذي قد يتصور البعض أنه كان شخصًا أخرسًا أو لا يملك الكلمات للتعبير عن مشاعره، ولكن الحقيقة أن فيكتور ميلر، الذي اخترع هذا اليوم، لم يكن أخرسًا، بل كان شخصًا عميق التفكير، آمن بقوة العناق كوسيلة للتواصل والاحتواء.

فى اليوم العالمي للحضن من هو فيكتور ميلر؟اليوم العالمي للحضن :من اخترع العناق لم يكن أخرساً!

في عام 1986، بدأ فيكتور ميلر، وهو شخص عادي من ولاية كندا، حملته لتخصيص يوم عالمي يتم فيه تشجيع الناس على العناق، لم يكن ميلر يعتقد أن العناق مجرد فعل جسدي عابر، بل كان يرى فيه لغة عالمية غير شفهية تُعبّر عن الدعم والحنان والمواساة. كانت فكرته تدور حول خلق عالم من المحبة حيث يُمكن للناس التعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم دون الحاجة إلى الكلمات، ففي عالم مليء بالصخب والضغوط اليومية، كان يرى أن العناق هو أفضل وسيلة لتجديد الروابط الإنسانية وتخفيف الألم النفسي.

فى اليوم العالمي للحضن العناق: لغة غير لفظية تحمل آلاف المعانياليوم العالمي للحضن :من اخترع العناق لم يكن أخرساً!

يُعتبر العناق أحد أقدم وأبسط وسائل التعبير عن المشاعر بين البشر، لكن هل فكّرنا يومًا في مدى قوة العناق؟ إنه لا يحتاج إلى كلمات ليحمل معنى. عندما نعانق شخصًا ما، نُرسل له رسالة من الدعم غير المشروط، سواء كان ذلك في لحظات الفرح أو الحزن. 

العناق يتجاوز الكلمات التي قد تكون غير كافية في بعض الأحيان للتعبير عن مشاعرنا. 

يمكن أن يحمل العناق معاني متعددة: تعبير عن الحب، المواساة في لحظات الحزن، تهنئة بالنجاح، أو حتى مجرد فرصة للاحتفاظ باللحظة ومشاركة السعادة.

إن فيكتور ميلر لم يكن أخرسًا في اختراعه لهذا اليوم، بل كان شخصًا يستوعب تمامًا أن العناق يحمل القدرة على التعبير عن أكثر مما يمكن أن تُقوله الكلمات. 

العناق هو أداة من أدوات التواصل الفعّال التي لا تُفقد تأثيرها بسبب الوقت أو الظروف. 

في لحظات العناق، يمكن أن يشعر الشخص بالطمأنينة والأمان، وهذا هو الهدف الذي كان يسعى إليه ميلر.

فوائد العناق الصحية والنفسيةاليوم العالمي للحضن :من اخترع العناق لم يكن أخرساً!

من فوائد العناق أنه أكثر من مجرد كونه وسيلة للتواصل الاجتماعي؛ فهو يؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية والجسدية. 

عندما نعانق شخصًا ما، فإن الجسم يفرز هرمون الأوكسيتوسين المعروف بهرمون "الحب"، الذي يساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق، ويُحسن المزاج العام. 

هذا الهرمون يُساعد على تقوية العلاقة بين الأفراد ويعزز من الشعور بالراحة والسكينة.

أما من الناحية الجسدية، فالعناق يساهم في تحسين الدورة الدموية، وخفض ضغط الدم، وتقوية الجهاز المناعي. 

ببساطة، يُعتبر العناق بمثابة علاج طبيعي للألم النفسي والجسدي. 

وفي العالم الحديث الذي تكثر فيه الضغوطات والمشاعر السلبية، يُعد العناق أداة فعّالة لتحسين الصحة العامة والتمتع بحياة متوازنة.

العناق في الثقافات المختلفة

على الرغم من أن العناق يُعتبر سلوكًا عالميًا، إلا أن لكل ثقافة طريقة مختلفة في ممارسته. 

ففي بعض الثقافات الغربية، يُعد العناق تعبيرًا شائعًا عن الحب والصداقة، بينما في ثقافات أخرى قد يُنظر إليه على أنه أكثر خصوصية أو قد يقتصر على أفراد العائلة المقربين. 

لكن بغض النظر عن هذه الفروق، يُظل العناق واحدًا من أسمى طرق التواصل البشري في جميع أنحاء العالم.

في يومها العالمي.. طريقة تحضير البيتزا بالخطواتفي اليوم العالمي للبيتزا.. أضرار الإكثار من تناولهااليوم العالمي للعناق: رسالة عالمية للوحدة والمحبة

إن اليوم العالمي للعناق هو أكثر من مجرد فرصة للاحتفال بفعل العناق، هو دعوة للناس في كل أنحاء العالم ليتبادلوا لحظات من الحب والحنان في زمن أصبحت فيه الكلمات أحيانًا غير كافية للتعبير عن المشاعر الحقيقية. العالم اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في حاجة إلى تجديد الروابط الإنسانية والتأكيد على أهمية التواصل العاطفي بين الأفراد.

اليوم العالمي للعناق يشجعنا على تقوية علاقاتنا، سواء كانت مع الأصدقاء أو العائلة أو حتى مع الغرباء الذين قد يحتاجون إلى كلمة أو لمسة دافئة. 

العناق لا يُعبّر فقط عن الراحة، بل هو فعل يُظهر أننا مهتمون وأننا موجودون لدعم من حولنا.

مقالات مشابهة

  • برنامج مكافحة متكامل.. الحل الأمثل لمواجهة آفات الزراعة والمحافظة على البيئة
  • بالصور.. زيارة وفد من سفراء الصندوق العالمي للمعالم لدار الآثار الإسلامية بالكويت
  • وزير السياحة السعودي: نستثمر 500 مليار دولار لتطوير وجهات سياحية صديقة للبيئة
  • جوتيريش أمام المنتدى الاقتصادي العالمي: نواجه تهديدا نوويا يتطلب اهتماما عالميا
  • عاجل.. السيسي يصل مقر أكاديمية الشرطة للاحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة
  • الرئيس السيسي يصل إلى مقر أكاديمية الشرطة للاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة
  • وكيل مأرب يناقش مشاريع برنامج الغذاء العالمي وتدخلاته خلال 2025
  • في اليوم العالمي للحضن.. من اخترع العناق لم يكن أخرساً
  • برنامج الأغدية العالمي يرسل أول شحنة مساعدات إلى ولاية الجزيرة بالسودان
  • خطة ترامب لإعادة تشكيل النظام العالمي في أول 100 يوم