موقع النيلين:
2024-07-02@00:26:58 GMT

انتخابات الرئاسة الإيرانية .. 80 مرشحاً..!

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

قدّم رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، يوم الاثنين، طلب ترشحه للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 28 يونيو.

وفي ختام فترة التقديم التي استمرت 5 أيام وانتهت مساء الاثنين، صرح وزير الداخلية، أحمد وحيدي، في تصريح صحفي بأن عدد الطلبات التي تم تلقيها بلغ 80 طلب ترشح.

يتعين على هؤلاء المرشحين الانتظار حتى 11 يونيو حيث سيقرّ مجلس صيانة الدستور المؤلّف من 12 عضوًا ويسيطر عليه المحافظون قراراتهم بخصوص الترشح.

كان من المقرر أن تُجرى الانتخابات في الأساس عام 2025، ولكن تم تقديم موعدها بعد وفاة الرئيس المحافظ المتشدد، إبراهيم رئيسي، في 19 مايو، جراء حادث تحطم مروحيته في منطقة جبلية شمالي إيران، مما أدى أيضًا لوفاة 7 من مرافقيه، بمن فيهم وزير الخارجية، حسين أمير عبداللهيان.

يشكل هذا الترشح الرابع لقاليباف للرئاسة بعد محاولات سابقة في 2005 و2013 و2017، حيث انسحب في آخر محاولة لصالح رئيسي الذي احتل المركز الثاني بعد الرئيس السابق حسن روحاني.

وقال بعدما قدّم طلب تسجيله “إن لم أترشح للانتخابات، فلن يُستكمل.. العمل الذي بدأناه في السنوات الأخيرة الماضية لحل مشكلات الناس الاقتصادية”.

وأضاف أنه لو لم يكن يؤمن بإمكانية حل مشكلات إيران الاقتصادية والاجتماعية، لما “دخل ميدان المنافسة قط”.

وقليباف (62 عاما) قائد سابق لسلاح الجو في قوات الحرس الثوري.

وانتُخب السياسي المحافظ رئيسا للبرلمان الإيراني الجديد في 28 مايو، علما بأنه تولى المنصب ذاته في البرلمان السابق.

وشغل قليباف الذي قاتل في الحرب الإيرانية العراقية منصب رئيس بلدية طهران من العام 2005 حتى 2017. وكان قبل ذلك قائد قوات الشرطة الإيرانية.

وقدّمت شخصيات بارزة أخرى ترشحها بينها الرئيس السابق، محمود أحمدي نجاد، ورئيس البرلمان السابق، علي لاريجاني، وسعيد جليلي الذي كان مفاوضا في الملف النووي.

وفي وسط هذا المزيج المعقد من الحكام الدينيين والمسؤولين المنتخبين في إيران، يتمتع المرشد علي خامنئي، بالقول الفصل في جميع شؤون الدولة مثل السياسات النووية والخارجية.

لكن الرئيس سيكون مسؤولا عن التعامل مع الصعوبات الاقتصادية المتفاقمة.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إيران تجري جولة ثانية من انتخابات الرئاسة بين بزشكيان وجليلي

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت وزارة الداخلية الإيرانية يوم السبت إن إيران ستجري جولة ثانية في الانتخابات الرئاسية في الخامس من يوليو تموز المقبل مع عدم حصول أي مرشح على نسبة 50 بالمئة المطلوبة لحسم النتيجة.

واشتدت المنافسة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بين أحد الموالين للزعيم الأعلى الإيراني والمرشح المعتدل الوحيد. وتجرى الانتخابات لاختيار الرئيس المقبل للبلاد خلفا للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.

ووفقا لنتائج أولية أعلنتها الوزارة، قال متحدث باسم الوزارة في تصريحات أذاعها التلفزيون على الهواء إن المرشح المعتدل الوحيد مسعود بزشكيان حصل على 10 ملايين و415991 صوتا من أصل 24 مليون و535185 صوتا تم فرزها بينما حصل منافسه سعيد جليلي، وهو من غلاة المحافظين، على تسعة ملايين 473298 صوتا.

ومن غير المتوقع أن يحدث الرئيس المقبل فارقا كبيرا في سياسة إيران بشأن البرنامج النووي أو دعم الجماعات المسلحة في أنحاء الشرق الأوسط، إذ إن الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي هو من يمسك بخيوط الشؤون العليا للدولة ويتخذ القرارات الخاصة بها.

إلا أن الرئيس هو من يدير المهام اليومية للحكومة ويمكن أن يكون له تأثير على نهج بلاده فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والداخلية.

مقالات مشابهة

  • بعد عهد رئيسي والصواريخ.. ماذا تتمنى أربيل من نتائج انتخابات الرئاسة الايرانية؟ - عاجل
  • إيران.. انتخابات على طبول الحرب
  • نيويورك تايمز: مواجهة بين إصلاحي ومحافظ متشدد في جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • إيران تجري جولة ثانية من انتخابات الرئاسة بين بزشكيان وجليلي
  • بزشكيان وجليلي إلى جولة ثانية من انتخابات الرئاسة في إيران.. وتحديد الموعد المرتقب
  • إيران تعلن أحدث نتائج انتخابات الرئاسة لاختيار خليفة إبراهيم رئيسي
  • جليلي يتصدر سباق الرئاسة الإيرانية‭ ‬بعد فرز أكثر من 10 ملايين بطاقة اقتراع
  • إيران.. جليلي يتقدم على بزشكيان بعد فرز أكثر من 8.3 مليون صوت في انتخابات الرئاسة
  • إيران.. بزشكيان في الصدارة بعد فرز 5.8 مليون صوت في انتخابات الرئاسة يليه جليلي
  • نتائج أولية لانتخابات الرئاسة الإيرانية تظهر تقدم المرشح الإصلاحي الوحيد