انتخابات الرئاسة الإيرانية .. 80 مرشحاً..!
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قدّم رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، يوم الاثنين، طلب ترشحه للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 28 يونيو.
وفي ختام فترة التقديم التي استمرت 5 أيام وانتهت مساء الاثنين، صرح وزير الداخلية، أحمد وحيدي، في تصريح صحفي بأن عدد الطلبات التي تم تلقيها بلغ 80 طلب ترشح.
يتعين على هؤلاء المرشحين الانتظار حتى 11 يونيو حيث سيقرّ مجلس صيانة الدستور المؤلّف من 12 عضوًا ويسيطر عليه المحافظون قراراتهم بخصوص الترشح.
كان من المقرر أن تُجرى الانتخابات في الأساس عام 2025، ولكن تم تقديم موعدها بعد وفاة الرئيس المحافظ المتشدد، إبراهيم رئيسي، في 19 مايو، جراء حادث تحطم مروحيته في منطقة جبلية شمالي إيران، مما أدى أيضًا لوفاة 7 من مرافقيه، بمن فيهم وزير الخارجية، حسين أمير عبداللهيان.
يشكل هذا الترشح الرابع لقاليباف للرئاسة بعد محاولات سابقة في 2005 و2013 و2017، حيث انسحب في آخر محاولة لصالح رئيسي الذي احتل المركز الثاني بعد الرئيس السابق حسن روحاني.
وقال بعدما قدّم طلب تسجيله “إن لم أترشح للانتخابات، فلن يُستكمل.. العمل الذي بدأناه في السنوات الأخيرة الماضية لحل مشكلات الناس الاقتصادية”.
وأضاف أنه لو لم يكن يؤمن بإمكانية حل مشكلات إيران الاقتصادية والاجتماعية، لما “دخل ميدان المنافسة قط”.
وقليباف (62 عاما) قائد سابق لسلاح الجو في قوات الحرس الثوري.
وانتُخب السياسي المحافظ رئيسا للبرلمان الإيراني الجديد في 28 مايو، علما بأنه تولى المنصب ذاته في البرلمان السابق.
وشغل قليباف الذي قاتل في الحرب الإيرانية العراقية منصب رئيس بلدية طهران من العام 2005 حتى 2017. وكان قبل ذلك قائد قوات الشرطة الإيرانية.
وقدّمت شخصيات بارزة أخرى ترشحها بينها الرئيس السابق، محمود أحمدي نجاد، ورئيس البرلمان السابق، علي لاريجاني، وسعيد جليلي الذي كان مفاوضا في الملف النووي.
وفي وسط هذا المزيج المعقد من الحكام الدينيين والمسؤولين المنتخبين في إيران، يتمتع المرشد علي خامنئي، بالقول الفصل في جميع شؤون الدولة مثل السياسات النووية والخارجية.
لكن الرئيس سيكون مسؤولا عن التعامل مع الصعوبات الاقتصادية المتفاقمة.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
من هو الإمام السيوطي الذي تمنى الرئيس السيسي الاقتداء به؟
الإمام جلال الدين السيوطي، هو واحد من أعظم علماء الإسلام في التاريخ، وعُرف بغزارة علمه وموسوعيته في مختلف العلوم الشرعية واللغوية!
نشأة الإمام جلال الدين السيوطي:وُلد الإمام جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين أبي بكر السيوطي في غرة رجب من عام 849هـ / 1444م بمدينة القاهرة، التي كانت آنذاك مركزًا علميًا عظيمًا، وموطنًا لكبار العلماء والمحققين، وفيها يزهو الأزهر الشريف منارةً للعلم والدين.
ينحدر السيوطي من أسرة عريقة تعود جذورها إلى مدينة أسيوط، وقد انتقل والده، الإمام كمال الدين أبو بكر السيوطي، إلى القاهرة طلبًا للعلم وابتغاءً لمجالسة العلماء والاستزادة من علومهم.
وقد أشار الإمام السيوطي في سيرته الذاتية «التحدث بنعمة الله» إلى مكانة أسرته، قائلاً إن كثيرًا من أفرادها كانوا من ذوي الوجاهة والرياسة، إلا أنه لم يعرف منهم من خدم العلم حق خدمته سوى والده، الذي كان له الأثر الكبير في توجيهه نحو طريق العلم والاجتهاد.
أشهر صفات ومميزات الإمام جلال الدين السيوطي:كان نابغة زمانه في الحديث والتفسير والفقه واللغة والنحو والتاريخ.
كتب أكثر من 600 كتاب ومؤلف.
تعلم على يد كبار العلماء في مصر، وبلغ قمة العلم مبكرًا.
عُرف بقوة الذاكرة، وكان يحفظ بسرعة خارقة.
أشهر مؤلفات الإمام جلال الدين السيوطي:الدر المنثور في التفسير بالمأثور
الإتقان في علوم القرآن
تاريخ الخلفاء
الجامع الصغير والجامع الكبير
التحبير في علم التفسير
الأشباه والنظائر
مواقف الإمام جلال الدين السيوطيدخل في خلافات علمية مع عدد من علماء عصره لأنه كان يرى نفسه مجتهدًا مطلقًا.
انسحب من الحياة العامة في آخر عمره وتفرّغ للتأليف والعبادة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يشهد حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف
الرئيس السيسي يشكر منظمة العمل العربية لجهودها في دعم قضايا التشغيل ومواجهة البطالة
عاجل| الرئيس السيسي يؤكد للعاهل الأردني تضامن مصر مع المملكة في مواجهة جميع أشكال الإرهاب