أعلن مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أمس عن إطلاق دورة تدريبية متخصصة في مجال “الاختراق الأخلاقي” وذلك ضمن سلسلة البرامج التدريبية لمبادرة “القناص السيبراني” التي أطلقها المجلس العام الماضي بالشراكة مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية.

يأتي ذلك في إطار تنفيذ استراتيجية المجلس الشاملة لتأمين البنية التحتية الرقمية في الدولة، ودعم التحوّل الرقمي الآمن، ورفع جاهزية الجهات الحكومية لمواجهة التهديدات السيبرانية الناشئة وتطوير قدراتها في التصدي لها.

وتهدف الدورة إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لفهم أساليب الاختراقات السيبرانية وتقنياتها، وكيفية اختبار أنظمة المعلومات والشبكات بحثًا عن نقاط الضعف والثغرات الأمنية قبل استغلالها من قبل المخترقين، إلى جانب تعريف المشاركين على كيفية استخدام أدوات وبرامج اختبار الاختراق المتقدمة، بالإضافة إلى أفضل الممارسات الخاصة بضمان أمن أنظمة المعلومات والشبكات.

وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أن مبادرة “القناص السيبراني” تُجسد التزام الدولة الراسخ بأن تكون نموذجاً رائداً في مجال الأمن السيبراني على المستوى العالمي ، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تسهم في بناء قوى عاملة وطنية قوية بمجال الأمن السيبراني، قادرة على حماية البنية التحتية الحيوية للدولة والتصدّي بفاعلية للتهديدات السيبرانية المتطورة .

ولفت إلى أن المبادرة تأتي ضمن جهود أوسع تبذلها الدولة لتعزيز ثقافة الأمن السيبراني، وتمثل خطوة مهمة نحو مستقبل رقمي آمن للدولة، مشددا على أن الأمن السيبراني مسؤولية جماعية تتطلّب مشاركة جميع أفراد المجتمع.

وتستهدف مبادرة “القناص السيبراني” تعزيز مهارات الكفاءات الوطنية من خلال تدريب موظفي الجهات الحكومية بالدولة الذين يعملون في مجالات تقنية المعلومات والأمن السيبراني.

ويسعى المجلس من خلال الدورة إلى تطوير خبرات عدد من المحترفين في الجهات الاتحادية وتعزيز مهاراتهم في مجال اختبار الاختراق وأمن المعلومات، للمساهمة في حماية البنية التحتية الرقمية للدولة من الهجمات السيبرانية والتصدّي للتهديدات السيبرانية الناشئة لضمان أمن أنظمة المعلومات والشبكات الحكومية.

ويأتي هذا التدريب بالتعاون مع شركاء دوليين رائدين في مجال الأمن السيبراني، مثل “SANS”، و”EC-Council”، و”Offsec”.

ويؤكد استمرارية إطلاق دورات برنامج “القناص السيبراني” على التزام المجلس بتعزيز منظومة الأمن السيبراني في الدولة وبناء قدرات وطنية متقدمة في مجال مكافحة التهديدات السيبرانية.. فيما يسعى المجلس من خلال الدورة وغيرها من المبادرات إلى ضمان أمن البنية التحتية الرقمية للدولة وحماية مصالحها الوطنية من التهديدات السيبرانية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مقتل الجنرال “جلحة” القائد الميداني في الدعم السريع وتضارب المعلومات بين قتله و تصفيته

متابعات- تاق برس – أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الثلاثاء، مقتل أحد قادتها الميدانيين، رحمة الله المهدي والمشهور أكثر باسم “جلحة” وشقيقه.

 

 

ونعى القائد عمر جبريل، أحد قادة الدعم السريع والناشط في وسائط التواصل الاجتماعي، من على صفحته بمنصة إكس، القائد جلحة، وذكر أنه قتل بمعارك الخرطوم، اليوم الثلاثاء، وأنه “ترك سيرة ناصعة من البسالة والإقدام”.

 

 

ويُعَدّ جلحة واحداً من أشهر قادة الدعم السريع، ويتنقل بقواته من مختلف المحاور بين الخرطوم والجزيرة وكردفان، كذلك ينشط بشكل لافت على وسائط التواصل الاجتماعي، وسبق له أن قاتل في ليبيا بجانب قوات خليفة حفتر، وعاد بعد أشهر من الحرب ليعلن انضمامه إلى قوات الدعم السريع التي بدأت حربها مع الجيش في الخامس عشر من إبريل من العام الماضي.

 

 

وبدأت في وسائط التواصل الاجتماعي حملة تشكيك واسعة حول حقيقة مقتل القائد الميداني، ورجح بعضهم تصفية الدعم السريع له، نظراً لخلافات سابقة مع القيادة.

 

وكتب الصحافي محمد أزهري على صفحته بفيسبوك، متسائلاً: “هل قُتل أم تمت تصفيته”، وطالب أزهري، الجيش بإصدار بيان يوضح فيه أين كانت المعركة التي قتل فيها جلحة وشقيقه، وذكر أن مقتل جلحة “انتصار للجيش، يجب إشهاره، فهو لا يقلّ عن علي يعقوب والبيشي، لأن جلحة قائد مؤثر”، أما “إن كان غير ذلك، فليتبرأ الجيش من مقتله حتى لا تغطي المليشيا على جريمة تصفيته”.

 

ولم يصدر الدعم السريع مزيداً من التفاصيل حول الواقعة.

وأعلن عمر جبريل عن مقتل الجنرال جلحة رحمة مهدي في معركة بالخرطوم، وقال إن جلحة خاض المعارك بين الأشاوس متقدماً الصفوف لتحرير هذه البلاد.
وكشفت مصادر موثوقة عن أسباب تصفية جلحة رحمة مهدي الشهير بـ”الجنرال جلحة” القائد بصفوف الدعم السريع، وقالت المصادر إن جلحة وشقيقه تمت تصفيتهما اليوم بمنطقة شرق النيل بعد قراره بسحب قوته وانسحابه من قتال الخرطوم.

 

وأعلنت منصات إعلامية تتبع لقوات الدعم السريع مقتل القائد “جلحة” وهو أحد قادة الدعم السريع في ولاية الجزيرة.

وقال عمر جبريل وهو أحد قادة الدعم السريع، في تغريدة على منصة اكس، إن جلحة وشقيقه قتلا خلال معركة دارت اليوم الثلاثاء دون تحديد مكان المعركة.

 

 

الدعم السريعجلحةمقتل جلحة

مقالات مشابهة

  • هيئة أراضي الحديدة تختتم دورة “طوفان الأقصى”
  • “تبسيط اللغة العربية” دورة تدريبية لأبناء الصحفيين
  • صندوق الوطن يطلق مسابقة “عدسة الإمارات” لطلاب المدارس والجامعات
  • "قومى المرأة" ينظم دورة تدريبية للقيادات الدينية للتوعية بمخاطر بختان الإناث
  • مصلحة الدفاع المدني تختتم دورة تدريبية حول الأمن والسلامة في مديرية الثورة بالأمانة
  • الأردني رامي خليل يطلق “ما بتعنيلي شي”
  • مقتل الجنرال “جلحة” القائد الميداني في الدعم السريع وتضارب المعلومات بين قتله و تصفيته
  • الأردن يطلق جسرا جويا “مكثفا” إلى قطاع غزة
  • «التضامن» تنظم دورة تدريبية حول المراجعة الداخلية والحوكمة
  • تعاون وثيق وشراكات متبادلة بين مصر والإمارات في مجال الأمن السيبراني