فتح باب الترشيح لجائزة زايد للأخوة الإنسانية 2025
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بدأ أمس فتح باب الترشيح في النسخة السادسة لجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2025 ، وذلك لتكريم الأفراد والكيانات التي تعمل على تعزيز الأخوة الإنسانية والتضامن الإنساني حول العالم.
ويمكن للمرشِّحين المؤهَلين لتقديم الترشيحات، ومن بينهم أعضاء الحكومات ورؤساء المنظمات غير الحكومية والأكاديميين وقادة الأديان وغيرهم من الشخصيات المؤثرة، تقديم ترشيحاتهم عبر الموقع الرسمي لجائزة زايد للأخوة الإنسانية (https://zayedaward.
وتأسست الجائزة عام 2019 عقِب اللقاء التاريخي في أبوظبي الذي جمع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث وقَّعا وثيقة الأخوة الإنسانية.
وتعتبر جائزةٌ عالميةٌ مستقلة تمنحها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية وتبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي، وتُمنحُ سنويًا خلال اليوم الدولي للأخوة الإنسانية في الرابع من فبراير من كل عام، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع تخليداً لذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية.
ويُكرًّم الفائز / الفائزون الذين يهتدون في جهودهم الإنسانية والأثر الذي يحدثونه في المجتمعات بخطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في حفلٍ يقام في أبوظبي في صرح زايد المؤسس.
وستتولى لجنة التحكيمٍ المستقلةٍ، المكونة من خبراءٍ في مجال بناء السلام والتعايش مراجعة الترشيحات واختيار الفائزين المقرر تكريمهم خلال حفل يُقام في فبراير 2025 ، تزامنًا مع الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية.
ومنذ انطلاقة الجائزة تم تكريم عدد من القادة والناشطين والمنظمات الإنسانية من مختلف أنحاء العالم من بينهم: قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية “حائز على الجائزة فخرياً ”، وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف “حائز على الجائزة فخرياً”، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والناشطة المناهضة للتطرف لطيفة بن زياتن، وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وقرينته جلالة الملكة رانيا العبد الله، والمنظمة الإنسانية الهايتية مؤسسة المعرفة والحرية “فوكال” ، ومنظمة جماعة سانت إيجيديو، وصانعة السلام الكينية شمسة أبو بكر فاضل، والمنظمتان الخيريتان الإندونيسيتان نهضة العلماء والمحمدية، وجراح القلب العالمي الشهير البروفيسور السير مجدي يعقوب، ومؤسِسة المنظمة غير الحكومية التشيلية الأخت نيللي ليون كوريا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الوحش الذي أرعب العالم: من هو محمد شريف الله الذي أعلن ترامب عن اعتقاله أمس
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
في حدثٍ مفاجئ أثار تساؤلات كثيرة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطابه أمام الكونغرس مساء الثلاثاء، عن خبر اعتقال "الوحش" محمد شريف الله، المسؤول عن التفجير المدوي الذي هزّ العاصمة الأفغانية كابل في عام 2021، والمشهور بتفجير "آبي غيت".
لكن من هو محمد شريف الله، ولماذا أطلق عليه ترامب هذا اللقب المثير؟
اقرأ أيضاً الريال اليمني يغرق في تراجع مستمر: آخر تحديث لأسعار الصرف اليوم الأربعاء 5 مارس، 2025 تصعيد غير متوقع: البيت الأبيض يقوم بهذا الإجراء ضد أوكرانيا بعد مشادة حادة بين ترامب وزيلينسكي 5 مارس، 2025وفي حديثه أمام الكونغرس، كشف ترامب عن عملية ترحيل محمد شريف الله إلى الولايات المتحدة، حيث سيُحاكم على خلفية تورطه في الهجوم الدامي.
وقال الرئيس الأمريكي إن شريف الله، الذي يُعتقد أنه أحد القياديين البارزين في تنظيم "داعش" الإرهابي في أفغانستان وباكستان، قد ألقي القبض عليه بفضل تعاون الاستخبارات الأمريكية مع السلطات الباكستانية.
الاعتقال الذي أربك الجميع:
تحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن التهم الموجهة لشريف الله، والذي كان يشغل دورًا رئيسيًا في التخطيط للهجوم الذي وقع بالقرب من بوابة "آبي غيت" أثناء عمليات الإخلاء الأمريكي من أفغانستان في صيف 2021.
وبحسب الصحيفة، فقد تم اعتقاله بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة من وكالة الاستخبارات الأمريكية، التي وجهت اتهامات رسمية له تتعلق بتورطه في التفجير، الذي أسفر عن مقتل 13 جنديًا أمريكيًا و170 من المدنيين الأفغان.
ووصف ترامب محمد شريف الله بـ"الوحش"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي تسبب به الهجوم الذي أودى بحياة العديد من الجنود والمدنيين. وأكد أن شريف الله سيواجه العدالة قريبًا في محكمة أمريكية.
ولطالما كان هذا الهجوم من أكثر الهجمات دموية التي حدثت أثناء عملية الإخلاء، مما جعله يشكل نقطة تحول في تاريخ الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.
اتهامات خطيرة:
تتهم الولايات المتحدة شريف الله بلعب دور رئيسي في التخطيط والتنفيذ للهجوم الذي وقع في "آبي غيت" خلال الانسحاب العسكري الأمريكي من أفغانستان.
وكان الهجوم بمثابة الضربة القاصمة للمشروع الأمريكي في المنطقة، حيث ألقت بظلالها الثقيلة على العملية العسكرية في وقت حساس.
من هو محمد شريف الله؟:
محمد شريف الله، المعروف أيضًا باسم "جعفر"، يعد أحد أبرز قادة تنظيم "داعش" في أفغانستان وباكستان.
عمل في العديد من العمليات الإرهابية الكبرى التي استهدفت المصالح الغربية والسلطات المحلية في المنطقة.
مع تصاعد العمليات الإرهابية التي خطط لها، أصبح شريف الله أحد الأهداف الرئيسية للقوات الاستخباراتية الأمريكية.
نهاية لرحلة من الإرهاب؟:
الاعتقال والتسليم المتوقع لمحمد شريف الله يمثل تطورًا بارزًا في مكافحة الإرهاب، ويُعتبر بمثابة نقطة تحول في الحرب ضد "داعش" في المنطقة. إلا أن السؤال الأهم يبقى: هل سيشكل محاكمته بداية لمرحلة جديدة في محاسبة الإرهاب العالمي، أم أن هناك مفاجآت أخرى في انتظارنا؟.