خبراء “خليفة للتعليم المبكر”: الإمارات نموذج عالمي لرعاية الطفولة المبكرة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أكد عدد من الخبراء الدوليين في مجال الطفولة المبكرة على أن دولة الإمارات العربية المتحدة عززت مكانتها وريادتها في رعاية هذه الفئة المجتمعية للطفولة المبكرة عبر سلسلة متكاملة من الاستراتيجيات والبرامج التنفيذية والمبادرات والمشاريع التي تهيئ للطفولة المبكرة النمو في بيئة صحية تعزز من نشأتهم الاجتماعية والتعليمية وترسخ لديهم مهارات الإبداع والابتكار في هذه المرحلة العمرية الحيوية .
وأشاد الخبراء في هذا الصدد بمبادرة دولة الإمارات المتمثلة في طرح مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر ضمن مجالات جائزة خليفة التربوية، وذلك بهدف إثراء الساحة العلمية والعملية .
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المانحة لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر الذي عقدته في أبوظبي، بحضور كل من : البروفيسور ستيفن بارنت المدير المؤسس للمعهد الوطني لأبحاث التعليم المبكر بجامعة روتجرز بالولايات المتحدة الأمريكية رئيس اللجنة المانحة ، والبروفيسورة إيرام سيراج أستاذ تنمية وتعليم الطفل بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، والبروفيسورة نيرمالا راو من جامعة هونغ كونغ، والبروفيسورة جانا فليمنج مديرة إدارة تنمية الطفولة المبكرة في مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، وفاطمة أحمد البستكي مديرة مجموعة مدارس ومدير مشروع تدريس اللغة الصينية بوزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك الدكتور لؤي جارودي مستشار مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر .
وأشارت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية إلى أهمية هذا الاجتماع الذي ضم كوكبة من الخبراء المتخصصين في الطفولة المبكرة على مستوى العالم، حيث استعرضت اللجنة المانحة ما تحقق من منجزات خلال الدورة الماضية لهذا المجال الحيوي الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم، كما ناقشت اللجنة خطتها المستقبلية للدورة المقبلة، والبرامج التي تعزز من رسالة وأهداف هذا المجال في دعما لتعليم المبكر للطفولة، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات العلمية والتطبيقية التي تأخذ بها المؤسسات العالمية المرموقة في مجال التعليم المبكر وما يرتبط به من توفير بيئة محفزة للإبداع والتميز في هذه المرحلة العمرية.
وأشارت العفيفي إلى أن الجائزة نجحت في إثراء البحوث الأكاديمية لاستشراف مستقبل الطفولة المبكرة ، مؤكدة على تقدير واعتزاز اللجنة المانحة بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية بشأن اطلاق مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وما حققه هذا المجال خلال الفترة الماضية من إضافة نوعية لمسيرة رعاية الطفولة المبكرة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية .
وأوضحت أن أعضاء اللجنة المانحة استعرضوا خلال اجتماعهم عدداً من المحاور المستقبلية لخطة العمل خلال الفترة المقبلة ومن بينها تعزيز المكانة الأكاديمية لهذا المجال على مستوى مختلف المؤسسات الدولية المتخصصة في العالم، وكذلك المشاركة في المؤتمرات والمنتديات الدولية ذات العلاقة برعاية وتعليم الطفولة المبكرة، وكذلك طرح برامج إثرائية للإفادة من خبرات الفائزين بهذا المجال في الدورات السابقة، وتعزيز علاقاتهم بالميدان التعليمي والأكاديمي في اطار شامل من تبادل الخبرات والتجارب التي تعزز من تطور مسيرة رعاية الطفولة المبكرة .
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منشآت” تؤهل 6 فائزين لكأس العالم لريادة الأعمال في ختام جائزة “ابتكر”
اختتمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) النسخة السادسة من جائزة “ابتكر”، بتتويج ست منشآت فائزة، امتدادًا لمساعيها في تكريس ونشر ثقافة الابتكار وتمكين المنشآت الابتكارية من الوصول إلى المستثمرين والجهات الداعمة ضمن منظومة الابتكار الوطنية.
وسيُتاح للفائزين فرصة تمثيل المملكة في منافسات كأس العالم لريادة الأعمال، إلى جانب حصولهم على جوائز مالية تصل إلى 300 ألف ريال سعودي، وتكريمهم على المستويين المحلي والدولي.
وقدمت “منشآت” حزمة من المزايا للمنشآت الفائزة، تشمل الانضمام إلى برنامج “النمو الابتكاري” الذي يهدف إلى تطوير قدراتهم وربطهم بنخبة من المستشارين والمدربين المتخصصين في المجالات التشغيلية والتقنية والمالية، ضمن معسكر تدريبي مكثف، إضافةً إلى تسهيل وصولهم إلى الجهات التمويلية والاستثمارية.
يُشار إلى أن الجائزة، منذ أن أطلقتها الهيئة، أتاحت الفرصة لأكثر من (3) آلاف منشأة ابتكارية لعرض مشاريعها أمام لجان التحكيم، تأهلت منها أكثر من (200) منشأة إلى التصفيات النهائية، والتي استفادت من نحو (70) ورشة عمل، بإجمالي تجاوز (1500) ساعة تدريبية.
اقرأ أيضاًالمجتمعالبنك السعودي الأول يدشّن مركز ابتكار للخدمات المالية بمعايير عالمية
وتواصل “منشآت” جهودها لتعزيز ثقافة المبادرة والابتكار، وتمكين العمل الريادي والحر، بما يسهم في بناء بيئة ريادية محفزة في مختلف مناطق المملكة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.