“إياتا”: 4% نموا بحركة السفر في الإمارات و دول الخليج سنويا حتى عام 2030
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
توقع كامل العوضي، نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، نمو حركة السفر في الإمارات ودول الخليج بنسبة 4% سنوياً اعتباراً من 2024 وحتى عام 2030 عازياً ذلك إلى تمتع دول المنطقة بنظرة بعيدة تضمن وجود بنية تحتية تستوعب النمو واستشهد في هذا الصدد بالإعلان الجديد الخاص بمطار آل مكتوم، وافتتاح مطار جديد في الكويت خلال عام، والإعلانات الجديدة القادمة من السعودية.
وقال العوضي خلال اجتماع الجمعية العمومية لـ “ إياتا” المنعقدة حالياً في دبي إن الإمارات من الرواد في قطاع الطيران على صعيد الصناعة وشركات الطيران وقدرة سلطات الطيران المدني ومشاركاتها الدولية.
وحول اجتماع “إياتا” أوضح أن الجمعية العمومية السنوية للاتحاد تشمل أكثر من 320 شركة طيران تنقل نحو 85% من الركاب على مستوى العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“وزير الاقتصاد”: رؤية المملكة 2030 مثال على القيادة الجريئة والتنفيذ بتفاؤل والإدارة بحكمة
أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل الإبراهيم على النهج طويل الأمد الذي تتبعه المملكة في النمو، مبينًا أن رؤية المملكة 2030 هي مثال على تلك القيادة الجريئة التي قادت للتخطيط بثقة، والتنفيذ بتفاؤل، ولكن أيضًا الإدارة بحكمة.
جاء ذلك خلال مشاركته معاليه في جلسة استضافها جناح مبادرة Saudi House بعنوان “مستقبل النمو” ضمن أعمال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي يُعقد في دافوس، سويسرا.
وقال: إن هذه الرؤية المتقدمة مثال على الأسلوب الأنجح للاستفادة من جميع الفرص، وهي النهج الذي يقود تشكيل مستقبل أكثر ازدهارًا للمملكة، لأننا استثمرنا في قدراتنا، ولدينا اليوم تفكير إستراتيجي منظم طويل المدى، واتجاه اقتصادي واضح.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الاتصالات : المملكة في “دافوس” تعزز الجهود العالمية لتطويع الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية
ونوه بأهمية بناء قدرات المؤسسات بالطريقة السليمة، والاستثمار بتطوير رأس المال البشري، كونهما من أهم عوامل النجاح على المدى الطويل، التي يجب مراعاته.
وفي جلسة أخرى بعنوان “السعي نحو الأثر: تعزيز الجهود من خلال المنتديات الدولية”, أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط أن المملكة قبل رؤية المملكة 2030 كانت دائمًا عضوًا بنّاء في المجتمع الدولي، لكن تركيزها كان منصبًا على مجالات معينة، ولكن منذ انطلاق رؤية المملكة 2030، تعمق مستوى الفهم بشكل أكبر لما يجب القيام به لتعزيز الاقتصاد والارتقاء بالمجتمع وتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانياتهما، وهذا الأمر مهّد لتعزيز التواصل بشكل أكبر مع المجتمع الدولي والمنصات متعددة الأطراف، وأيضًا على المستوى الثنائي، لكي تتمكن المملكة وشركاؤها من تلبية تطلعاتهم المشتركة.