الولايات المتحدة تطلب من مجلس الأمن دعم مقترح وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عزمها الطلب من مجلس الأمن الدولي دعم مقترح وقف إطلاق النار الشامل في قطاع غزة، الذي كشف الرئيس جو بايدن عن تفاصيله قبل أيام، وأعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها تنظر إليه بـ"إيجابية".
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، مساء الاثنين، إن "العديد من الزعماء والحكومات، بما في ذلك الزعماء في المنطقة، أيدوا هذه الخطة وندعو مجلس الأمن إلى الانضمام إليهم في الدعوة إلى تنفيذ هذا الاتفاق دون إبطاء ودون شروط أخرى".
والجمعة، كشف بايدن في كلمة له في البيت الأبيض عن تفاصيل مقترح إسرائيلي جديد شامل، يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى، عبر ثلاث مراحل.
وقال؛ إن "المقترح الإسرائيلي هو خارطة طريق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وتم نقله من قطر إلى حماس"، وأوضح أن المقترح يتضمن إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، دون تفاصيل إضافية حول المشمولين في الصفقة المحتملة.
وأضاف أن "المقترح الإسرائيلي يتضمن عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، مع وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع"، وهو فيما يتعلق بالمرحلة الأولى.
وحول المرحلة الثانية، قال بايدن: "من المفترض أن يتم خلالها تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليون". وأضاف أن "المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار كبير لقطاع غزة".
في أعقاب إعلان بايدن، شدد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن "الحرب على غزة لن تنتهي حتى تتحقق كل أهدافها"، في حين أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها "تنظر بإيجابية" إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي.
وفي وقت سابق الاثنين، قال نتنياهو كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية إنه "لن يستعرض تفاصيل الصفقة، لكن ما عرضه بايدن ليس دقيقا وهناك تفاصيل لم تكشف". وأضاف أنه "يمكننا وقف القتال 42 يوما لإعادة الرهائن، لكننا لن نتخلى عن النصر المطلق".
وهدد الوزيران المتطرفان في حكومة نتنياهو، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، بالانسحاب من الحكومة وتفكيكها في حال جرت الموافقة على المقترح الإسرائيلي الذي كشف بايدن عن تفاصيله.
ولليوم الـ241 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة بايدن الاحتلال امريكا غزة الاحتلال بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته في جنوب لبنان
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، موضحا أن الخرق يمثل هذه المرة نوعا آخر وهو الانقلاب على الاتفاق، إذ يسعى الاحتلال إلى البقاء في 5 مواقع بالجنوب اللبناني حتى بعد الانسحاب من كافة البلدات الجنوبية.
رغبة الاحتلال الإسرائيلي في البقاء بلبنانوأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ ما يحدث في الجنوب اللبناني يُعد تمهيدا من قبل الاحتلال الإسرائيلي للبقاء في 5 تلال، سواء في القطاع الغربي للجنوب اللبناني متمثل في تلال اللبونة أو في القطاع الأوسط في تلال جبل بلاط أو في القطاع الشرقي في 3 تلال تبعد 50 مترا فقط عن الحدود الجنوبية.
انقلاب كامل على اتفاق وقف إطلاق النار من قبل إسرائيلوتابع: «كل هذه الأمور يعتبرها الجانب اللبناني انقلابا على اتفاق وقف إطلاق النار أو خروجا عن هذا الاتفاق بشكل كامل وليس مجرد انتهاك، لأن الاتفاق ينص على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي إلى منطقة جنوب الخط الأزرق، لكن ما يسعى إليه جيش الاحتلال خلال الفترة المقبلة هو البقاء لفترة غير محددة في منطقة شمال الخط الأزرق في 5 نقاط في الجنوب اللبناني».