استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المقررات الإعلامية.. رسالة ماجستير
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ناقش قسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية جامعة طنطا، رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة آية مجدي السعيد الحلفاوي، المعيد بقسم الإعلام التربوي شعبة صحافة، بعنوان "اتجاهات دارسى الإعلام بالجامعات المصرية نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي فى المقرارات الإعلامية".
وتشكلت لجنة المناقشة والإشراف من الأساتذة: عبدالهادي أحمد النجار، أستاذ الصحافة بكلية الآداب جامعة المنصورة "مناقشًا ورئيسًا "، وعلياء عبد الفتاح رمضان، أستاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام التربوي سابقآ بكلية التربية النوعية جامعة طنطا" مناقشًا "، ووليد العشري ابراهيم، أستاذ الصحافة المساعد بكلية التربية النوعية جامعة طنطا "مشرفًا رئيسيًا ومناقشًا "، وعبد الحكم محمود حطب أستاذ الصحافة المتفرغ بكلية التربية النوعية جامعة طنطا "مشرفًا ومناقشًا "، وأمل السعيد عقدة، مدرس الصحافة والإذاعة والتليفزيون بكلية التربية النوعية جامعة طنطا "مشرفًا ".
وأكدت الباحثة في دراستها على أهمية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير المقررات الإعلامية لدارسي الإعلام، وضرورة إدراجها في مقررات كليات وأقسام الإعلام بالجامعات المصرية لما لها من تاثير ايجابي على مستقبل الصحافة من جهة، ورفع كفاءة المحررين الصحفيين من جهة أخرى.
من جانبها، أثنت لجنة المناقشة والحكم على الجهد المبذول في إعداد الرسالة، وحداثتها وسلامة بنائها المنهجي، وما توصلت إليه من نتائج وتوصيات، وقررت اللجنة بإجماع الآراء منح الباحثة درجة الماجستير في الإعلام التربوي تخصص "صحافة" بتقدير ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة وتداولها بين الجامعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي نوعية طنطا جامعة طنطا رسالة ماجستير الماجستير
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تنظم ندوة "الشباب والقضايا الوطنية" بكلية السياحة والفنادق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور عرفه صبري حسن نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، ندوة بعنوان "الشباب والقضايا الوطنية" والتي نظمتها كلية السياحة والفنادق بالتعاون مع مركز النيل للإعلام التابع للهيئة العامة للاستعلامات.
بحضور الدكتور أشرف العباسي وكيل كلية علوم الرياضة لشئون الدراسات العليا والبحوث، محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام، حنان حمدي منسق البرامج بالمركز، شيماء العجمي مسؤول المتابعة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين وطلاب برنامج السياحة الرياضية، وذلك اليوم الخميس بكلية السياحة والفنادق.
وأشار الدكتور عرفه صبري حسن إلى أن الحروب الآن لم تعد مثل حروب السنوات الماضية بل أخذت أشكال مختلفة، فالعدو الظاهر تستطيع تبادل العداء معه لأنه عدو معلن، ولكن هناك عدو خفي ومجهول وهذا أخطر وتأثيره كبير لأنه يركز على الشعوب وإرادتها، خاصة جيل الشباب لأنهم هم أصحاب القدرة والرغبة في التغيير لكنهم في خطر لخبراتهم القليلة ومعرفتهم الناقصة، فضلاً عن أهمية جيل الشباب الذين يمثلون مستقبل الأوطان فهم الوقود الذي يستمد منه المجتمع طاقته.
موضحًا الوضع المضطرب في المنطقة والذي يتطلب التماسك والوحدة والوعي والوقوف مع الوطن في أزماته مستشهدًا بالشعب الفلسطيني، وكيف يبني الخيام على ركام منزله والذي نستمد منه درسًا أن حب الأوطان فريضه وعلينا تعزيز الإنتماء للوطن.
وتطرق إلى خطورة الشائعات التي تعمل على تشويه الحقائق وتضليل الرأي العام مما يقلل الثقة في المؤسسات الوطنية.
ووجه الشباب بأن يستقي المعلومات من جهات موثوقة، وعليهم بالحذر والحيطه من الشائعات والمؤامرات التي تفقد الهوية والانتماء، وتعمل على نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية.
ومن جانبه قدم محمد هاشم الشكر إلى جامعة الفيوم لمساهمتها في نشر الوعي المجتمعي، وتحدث عن دور الهيئة العامة للاستعلامات في نشر التوعية الثقافية ومناقشة قضايا المجتمع، وأوضح أن الندوة تأتي في إطار حملة لمناقشة القضايا الوطنية والتي تركز بشكل كبير على الشباب باعتبارهم قوة الوطن والمنوط بهم نهضة المجتمع.
وأضاف أن مصر تتأثر كثيرًا بالصراعات الإقليمية والعالمية وما أضعف تلك التأثيرات على الوطن تماسك ووحدة الشعب المصري.
وأشارت حنان حمدي إلى أن الندوة تأتي لتوعية جيل الشباب وتعريفه أهمية الولاء والانتماء للوطن وبقضايا المجتمع للتصدي لما يحاك للوطن من مؤامرات، وشائعات تؤثر على الأمن القومي والاستقرار في المجتمع وأضافت أن الحروب الحالية حروب عقول لتفكيك المجتمع وغرس الشكوك في مؤسسات الدولة وقيادتها السياسية، مطالبة الشباب بالوعي والحرص على الوطن.