اليوم.. انطلاق بطولة الجمهورية لبناء الأجسام على كأس طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الثورة/صنعاء
تنطلق اليوم على صالة النادي الأهلي بصنعاء بطولة الجمهورية لمنتخبات المحافظات لبناء الأجسام التي ينظمها اتحاد اللعبة على كأس «طوفان الأقصى» برعاية وزير الشباب والرياضة محمد حسين المؤيدي، وتمويل صندوق رعاية النشء والشباب خلال الفترة 4-6 يونيو الجاري.
وتشارك في البطولة 11 محافظة هي (أمانة العاصمة –إب – عدن- لحج- حضرموت الساحل -الحديدة -البيضاء – تعز- ذمار -عمران المحويت) يتنافس لاعبوها في أوزان (60- 65-70-75وفوق 80كجم).
وبحسب أمين عام الاتحاد الكابتن محمد الروضي، فإن الاتحاد سيعقد اليوم، الاجتماع الفني مع الحكام والإداريين عقب وصول لاعبي المحافظات المشاركة، لمناقشة لائحة البطولة، وإقرارها قبل خوض المنافسات.
وأوضح الروضي أنه عقب الاجتماع سيتم إجراء عملية وزن اللاعبين في الخمسة الأوزان.
ولفت أمين عام الاتحاد إلى أن برنامج البطولة سيتواصل صباح غداً الأربعاء، لبدء المنافسة والتحكيم السري والنهائي؛ لاختيار خمسة متأهلين من كل وزن، ليخوضوا المنافسات النهائية الخميس القادم، ومن ثم إعلان النتيجة النهائية للبطولة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدين اقتحام المسجد الأقصى: همجية صهيونية مرفوضة
أدان نظير محمد عياد -مفتي الديار المصرية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات، العدوان الصهيونيَّ السافر على المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال، معتبرًا أن هذا التصرف الإجراميَّ استفزازٌ متعمَّدٌ لمشاعر المسلمين في شتى بقاع الأرض، وهمجية صهيونيةٌ مرفوضةٌ وانتهاكٌ فِجٌّ لحُرمة المقدسات الإسلامية، وتصعيدٌ خطيرٌ لا يمكن السكوت عنه.
ويؤكد مفتي الجمهورية أن هذا الاقتحام الغاشم ليس مجرد حادث عابر، بل هو امتدادٌ لسلسلة ممنهجة من الجرائم التي تهدُف إلى فرض واقع احتلالي جديد على الحرم القدسي، في تحدٍّ فِج لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تؤكد ضرورة احترام المقدسات الدينية وعدم التعرض لها بأي شكلٍ من الأشكال، مشددًا على أن المسجد الأقصى المبارك، سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر الاقتحامات المتكررة ولا المخططات الصهيونية من هُويته الراسخة، ولن تمنح الاحتلال أي شرعية زائفة على أرضٍ ليست له.
ويحذِّر فضيلته، من أن هذا العدوان الممنهج سيؤدي إلى تداعيات خطيرة تُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ خطوات عملية وفورية لوقف هذه الانتهاكات، وضرورة التحرُّك العاجل والفاعل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة، قبل أن تجرَّ المنطقة إلى مزيدٍ من التوتر والصراع.