ضياء رشوان: الأراء والنقاشات داخل لجان «الحوار الوطني» تعبر عن أصحابها فقط
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن ما يتردد داخل لجان النقاش ضمن بنود الجلسات هي أراء تعبر عن صاحبها، وليس للحوار الوطني كمجلس أمناء، أو أمانة فنية دخل بها، وحتى النقاشات التي يتدخل فيها مديرو المنصة هي أراء تعبر عن أنفسهم، ولا تمثل مجلس الأمناء.
أخبار متعلقة
بدء جلسة مناقشة «إنشاء المجلس الوطني للتعليم والتدريب» بـ«الحوار الوطني»
أمناء الحوار الوطني: مناقشة قانون لإنشاء المجلس الأعلى للتعليم تهم كل بيت مصري
وكيل «خطة النواب» لـ«الحوار الوطني»: الدين العام في مصر ليس أزمة طارئة لكنها «متراكمة»
وأضاف «رشوان»: «البعض روج خلال الأيام الماضية بعض الأراء والأفكار بأنها منسوبة للحوار الوطني، ولكنها هي مجرد أراء تم الحديث حولها ونقاشات خلال جلسات الانعقاد، وكل رأي يعبر عن صاحبه».
وتابع: «دائما داخل لجان الحوار وجلساته تتردد أراء مختلفة وكثيرة وأنه لا سقف لهذه الأراء، هناك البعض يتعمد نسب هذه الأراء للحوار الوطني، ولكن هذه الآراء تخص المتحدثين وفقط نحن من ندير، لا يصدر عن الحوار عن أراء على الإطلاق سوى ما يتفق كمجلس أمناء ويتم إعلانه رسميا عن مجلس أمناء الحوار الوطني».
وأشار ضياء رشوان، إلى أن انعقاد الجلسة الخاصة اليوم، للجنة التعليم والبحث العلمي، وهو توجيه من الرئيس السيسي لنا لإبداء الرأي في قانون إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب، وهو أمر كان غير مقرر ضمن نقاشات هذا الأسبوع، ولكن تقرر الانعقاد للجنة خاصة بعدما أبدت وزارة التعليم العالي بعض الملاحظات على مشروع القانون.
الحوار الوطني الجلسة الخاصة بالتعليم ضياء ررشوان اخبار الحوار الوطنيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوار الوطني زي النهاردة للحوار الوطنی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
في هذا العالم المرتبك.. الحوار سبيل النجاة
بات التوتر السمة الأساسية التي تُسيطر على المشهد العالمي في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا وأمريكا، ما بين الصراعات والحروب والمكايدات السياسية والحروب التجارية، وهو ما ينذر بأزمات دولية قد لا تشبه أي أزمات سابقة.
وفي ظل هذه التوترات، يصبح الاحتكام إلى الحوار والقوانين الدولية ضرورة ملحّة لإرساء السلام ومنع تفاقم الأوضاع؛ إذ إن المزيد من التصعيد العسكري أو توقيع العقوبات التجارية والاقتصادية لن يصب في مصلحة الدول والشعوب، لكن يجب أن يعزز الجميع ثقافة الحوار ويجب أيضاً أن يكون التمسك بالقانون الدولي هو الفيصل النهائي لأي خلاف حتى لا يسود قانون "شريعة الغاب".
ويكون تعزيز السلام في العالم كله من خلال الدبلوماسية، وهي الطريقة الوحيدة لاحتواء أي خلاف أو أي نزاع والعمل على حلّه بشكل نهائي، وقد ضربت سلطنة عمان أروع الأمثلة في هذا الإطار من خلال وساطتها في الكثير من النزاعات الدولية والإقليمية، ونجحت في القيام بدورها على أكمل وجه.
ولكي تتحقق هذه الأمور، علينا أيضًا أن نفعل دور المنظمات الدولية التي تعمل الدول العظمى على تهميشها، فهذه المنظمات منوطة بإرساء السلام ورد الحقوق لأصحابها والحفاظ على دعائم السلام والأمن الدوليين، لا أن تكون ساحة للمكايدات بين الدول الكبرى على حساب الشعوب البريئة.
إنَّ عالمنا اليوم يحتاج إلى إرساء نهج الحوار بدلًا من استعراض القوة، والتاريخ يشهد على أن استعراض القوة يقود حتمًا إلى الهاوية.