تعادلت ألمانيا مع ضيفتها أوكرانيا سلباً أمس الاثنين في إطار الاستعدادات لكأس أوروبا 2024 لكرة القدم التي تستضيفها بين 14 حزيران/يونيو و14 تموز/يوليو.
وتعثّرت “دي مانشافت” للمرة الأولى بعد فوزين مشجّعَين على فرنسا (2-0) وهولندا (2-1) في آذار/مارس الماضي، بعد الخسارة أمام تركيا والنمسا أواخر 2023.

وهو التعثّر الأوّل لأوكرانيا أيضاً بعد الفوزين على آيسلندا (2-1) والبوسنة والهرسك (2-1) في الملحق.

وستلعب ألمانيا مباراتها الاستعدادية الثانية مع اليونان في السابع من الشهر الحالي، فيما تلتقي أوكرانيا مع بولندا في اليوم عينه ومولدوفا بعدها بأربعة أيام.

وتستهل ألمانيا مشوارها في كأس أوروبا بمواجهة اسكتلندا في 14 حزيران/يونيو في ميونيخ، ضمن المجموعة الأولى التي تضم المجر وسويسرا، فيما تخوض أوكرانيا أولى مبارياتها مع رومانيا في 17، ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب بلجيكا وسلوفاكيا.

أنقذ الحارس الأوكراني أناتولي تروبين تسديدة من إلكاي غوندوغان بعدما وسّع لنفسه وسدد في منتصف المرمى (16).

وجرّب فلوريان فيرتس بمجهودٍ فرديّ من على مشارف المنطقة إلا أن تسديدته علت المرمى (20).

ردّ الأوكرانيون بقوّة حين سدّد رومان ياريمتشوك لكن الحارس المخضرم مانويل نوير تصدّى له (39) ثم فعلها مجدداً أمام اللاعب عينه (45+1).

اقرأ أيضاًالرياضةالريال يتوج بكأس أبطال أوروبا للمرة الـ15 في تاريخه

حاول كاي هافيرتس افتتاح التسجيل برأسية قريبة مرّت إلى جانب القائم الأيسر (53).

كاد البديل ماكسيميليان باير يُسجّل بعد دقيقةٍ على دخوله لكن تسديدته ارتطمت بالعارضة (61)، ثم تألّق الحارس تروبين في التصدّي لتصويبةٍ ثانيةٍ منه (63).

واعتقد الأوكراني البديل أرتيم دوفبيك أنه سجل هدف الفوز بعد خطأً من نوير لكنه لم يُحتسب بداعي التسلل (89).

وكاد أندريه يارمولنكو يُسجّل من هجمة مرتدة لكن نوير تصدّى لتسديدته القريبة في الزاوية اليسرى (90+1).

 

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

أمين اللجنة العليا للدعوة: الأزهر الحارس اليقظ للدّين والثقافة والمُؤتمَن على التراث الإسلامي

شارك الدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة بالأزهر نيابة عن الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية (أصول الدِّين) بالمنصورة، حول جهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعة في النهوض بالعلوم الإسلاميَّة والعربية والإنسانيَّة، وذلك في إطار جهود الأزهر الشريف العلمية برعاية فضية الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر، وفضيلة أ.د. محمد الضويني – وكيل الأزهر.

وقال د. حسن يحيى، إنَّ شخصيَّة الأمَّة الإسلاميَّة قد ظلَّت بسماتِها وعناصرِها وملامِحها تنتقل من جامعٍ في الكوفة لآخر في دمشق لآخر في الأندلس؛ حتى حطَّت رحالها في مصر المحروسة، ويَمَّمت وجهها نحو الجامع الأزهر؛ فارتبط اسم الأزهر في وعي الأمَّة الإسلاميَّة بكنوز ثرية من الدلالات والمعاني والمعطيات التي تتجاوز ملامحه المعماريَّة ذات الأثر التليد ومآذنه الشامخة، إلى معنًى عميقٍ في نفوس الأمَّة فاق الجمال المعماري، والموقع الجغرافي، وبنى شخصيَّة أُمَّة، ورسم ملامحَ مستقبلها، وحفظ الله به للأُمَّة دِينها؛ عقيدةً وشريعةً وأخلاقًا.

وأضاف يحيى أنَّ الجامع الأزهر هو الذي حمل هُويَّةً معنويَّةً وصورةً ذهنيَّةً انطبعت في قلوب المسلمين رغم تباعُد الديار، واختلاف اللغات، وتبايُن الأجناس، وتعدُّد الثقافات، مشيرًا إلى أنَّ منهج الأزهر الشريف معتدل لا يعرف الميوعة، وبه مرونة لا يتخللها تحلل، وأنَّ هذه الصورة الذهنيَّة التي رسخت في وعي الأمَّة قد رفعت الأزهر مكانًا عليًّا دون ادِّعاءٍ منه ولا استجداء؛ فصار المرجعيَّة التي تنتظر الأمَّة كلمتها في كلِّ أمر من أمور المسلمين، دون قداسه زائفة، أو ولاية مدَّعاة.

وأكَّد الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة أنَّ قدرة الأزهر على التأثير في شخصيَّة الأًّمَّة الإسلاميَّة تنبثق من وراثته التاريخَ الفكريَّ للعالَم الإسلامي بأسْره، فتقرأ في صحنه وعلومه ونتاجه العلمي التنوُّع الذي لا يؤدي إلى فُرقة، والوَحدة التي لا تنقلب إلى شموليَّة متوحشة، والمعايير التي تضبط النتائج، والأصول التي تضمن سلامة الوصول، وأنَّ هذا الأفق الفكري الواسع الذي استوعب حركة التاريخ الإسلامي على كلِّ الأصعدة دراسةً وتحقيقًا وإنتاجًا لمزيد من المعطيات والدلالات التي تحتاجها الأمة الإسلاميَّة لمواصلة بنائها الحضاري والحفاظ على مكانتها بين الأمم؛ جعل الأمَّة الإسلاميَّة  تنظر إلى الأزهر على أنَّه الحارسُ اليقظ للدِّين والهُويَّة والثقافة من جهة، والحفيظ المؤتمن على تراثها العريق المتفرد بارتباطه بالوحي من جهة أخرى. 

وتابع: الأزهرُ رصيدٌ ملأ الأفاق فهمًا عميقًا لأصول الإسلام، مصحوبًا بقوة الحُجَّة، وسلامة الاستدلال، وبراعة الاستنباط، وجمال اللغة، وصحة تراكيبها، وهذا هو الذي بنى شخصية الأمَّة، ورسم ملامح مستقبلها، وحافظ على صبغتها الإسلاميَّة بعيدًا عن ظلاميَّة التنوير المزعوم، وشكلانيَّة المظهر المنافي لروحانيَّة الدين؛ ليتحقَّق فيها قول الله تعالى :{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}.

واختتم الدكتور حسن يحيى بأنَّ تحديات الواقع الذي نعيشه اليوم تفرض علينا مزيدًا من الجهود التي نخدم بها أمَّتنا الإسلاميَّة، خاصة في هذا التوقيت الذي تُهدَّد فيه الأمَّة بسلخ هُويَّتها، وتزييف وعيها، وتدنيس مقدَّساتها، واغتصاب أرضها، والعبث بثوابتها، والطعن في تراثها؛ الأمر الذي يقتضي أن تضاعف الجهود لمواجهة حملات التغريب، وتيَّارات الإلحاد، وهذيان الحداثة، وأن تكون أطروحاتنا العلمية منصبَّة على تحقيق الأمن الفكري بكل أنواعه: (الشرعي، واللغوي، والإنساني)، الذي تُصان به الأوطان، وتتحقَّق به الغايات.

طباعة شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية مجمع البحوث الإسلامية محمد الجندي

مقالات مشابهة

  • تشكيلات الفرق: آرسنال - باريس سان جيرمان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2024-25
  • فايننشال تايمز: هكذا تستطيع أوكرانيا أن تفكك التحالف الغربي
  • استمرار نمو أعداد زوار دول مجلس التعاون الخليجي إلى ألمانيا في عام 2024
  • ألمانيا تعزز دورها العسكري للدفاع عن أوروبا
  • أندية روشن تفاوض الحارس إيدرسون
  • اختيار مؤيد لتزويد أوكرانيا بالسلاح وزيرا لخارجية ألمانيا
  • ألمانيا تطالب أوكرانيا بعدم قبول مقترح ترامب
  • لافروف: أوروبا وزيلينسكي يريدون استغلال خطة ترامب لتعزيز قوة أوكرانيا
  • أمين اللجنة العليا للدعوة: الأزهر الحارس اليقظ للدّين والثقافة والمُؤتمَن على التراث الإسلامي
  • آلاف الأطنان… دولة عربية تستورد “نفايات ثمينة” من أوروبا لتحويلها إلى ثروة