الثورة نت:
2025-01-24@08:45:51 GMT

الإعلام الرياضي.. أخلاقيات مطلوبة وقربة مقطوعة

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

 

 

قبل أيام تابعنا سجالاً إعلامياً افتقد لأخلاقيات المهنة الإعلامية والصحفية وللأسف أن على رأسه من يفترض أنهم قادة رياضيون لكنهم كانوا صغاراً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وهذا الأمر جعلنا نعيد ما طرحناه وما نطرحه دوماً عن حاجتنا لميثاق شرف إعلامي رياضي يحدد إطارا لكل ما نطرحه، ليس في موضوع حرية الكلمة ولكن في الكلمة نفسها التي يجب أن تكون في حدود الأخلاقيات المهنية.


الأهم من وجهة نظري أن ما وصلنا إليه من تدهور في جانب الإعلام الرياضي هو غياب كيان إعلامي رياضي يكون هو الناظم للعمل من خلال لوائح وميثاق شرف إعلامي ومدونة سلوك لأخلاقيات المهنة، ومن هنا يجب علينا جميعا كإعلاميين رياضيين أن نسعى الآن لأن يكون لدينا كيان إعلامي رياضي مستقل بعيدا عن الوصاية من أي كان، سواء وزارة الشباب أو الإعلام أو حتى نقابة الصحفيين أو اتحاد الإعلاميين.. وهذه دعوة لكل الزملاء أن يهتموا بهذه القضية ويعيروها الاهتمام الكافي بحيث نعمل على هذا الموضوع بكل جد واجتهاد والعمل على تأسيس كيان حر يعيد الاعتبار للإعلام الرياضي ومهنيته ومكانته ومصداقيته ويكون له دور فاعل في تطوير الرياضة كشريك وليس تابعا، وأنا متأكد أننا سنحصل على كل حقوقنا المهدورة والقضية مطروحة للنقاش مع رجائي من الجميع أن يتفاعلوا وأن لا نظل ننفخ القربة المقطوعة.
وبالتأكيد أن قضية الإعلام الرياضي في اليمن يجب أن تعود إلى واجهة الاهتمام من قبل الإعلاميين الرياضيين باعتبارها القضية المحورية لعملهم، لكن ما يحدث من الزملاء الإعلاميين يجعلني أخشى كثيرا على ضياع حقوقنا كإعلاميين وصحفيين رياضيين، لأننا نساهم في هذا الضياع بتنازلنا عن هذه الحقوق لمصلحة أناس آخرين، بعضهم لا ينتمي إلى الإعلام الرياضي بتاتا، حيث استغلوا تساهلنا وركودنا وملأوا المكان بمساعدة مسؤولي وزارة الشباب والرياضة الذين اغلقوا اتحاد الإعلام الرياضي ودمروه لأنهم يريدونه هكذا.
طبعاً خلال الفترة الماضية تم تأسيس جمعية للإعلام الرياضي على أساس أنها مستقلة وبعيدة عن التبعية لأي جهة حكومية أو نقابة الصحفيين أو اتحاد الإعلاميين، لكنها في نهاية الأمر وقعت في الفخ ولم تقدم للإعلاميين الرياضيين أي شيء واستغلها البعض لتحقيق أهداف شخصية وهنا تكمن المشكلة، بل الكارثة وأصبح الإعلامي الرياضي بين اتحاده المنقسم والغائب وبين جمعية خاصة، وضاعت حقوقه تماماً.
من وجهة نظري المتواضعة أن الإعلام الرياضي أحد الأسباب الرئيسية في ما وصلت إليه الرياضة من تدهور ودمار وضياع وتسلط قيادات عمياء صماء لا تفهم شيئاً على مقاليد الرياضة وأصبحت تقودها نحو الهاوية مع احترامي وتقديري لكل وجهات النظر، إلا أن وجود أشخاص على مهنة الإعلام الرياضي وتسلط وزارة الشباب والرياضة عليه أفقده دوره وقيمته وتأثيره في الواقع بل إن بعض الدخلاء عليه أصبحوا لعبة في أيادي المسؤولين في وزارة الشباب والاتحادات يحركونهم متى شاءوا وكيفما أرادوا، ليدافعوا عنهم وعن فسادهم وتدميرهم للرياضة.
ربما نتفق على أن وجود إعلام رياضي قوي يخلق رياضة قوية والعكس هو الصحيح، فرياضتنا التي تعاني الكثير من الإهمال الرسمي الذي جعل الرياضة في آأخر سلم الاهتمامات الحكومية بسبب ضعف الإعلام الرياضي وغيابه، إلا من التجاذبات بين الإعلاميين الرياضيين أنفسهم وانقسامهم، والقضية الأهم هي تأسيس كيان مستقل يحافظ على حقوقناً وأن لا نترك الموضوع لاجتهادات تضيع معها أخلاقيات العمل الإعلامي ومهنيته وأتمنى أن تصل الرسالة وأن لا نبقى ننفخ في قربة مقطوعة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزير الرياضة ومحافظ القاهرة يتفقدان أعمال إنشاء المدرسة الأولمبية الدولية

تستعد وزارة الشباب والرياضة لإنشاء المدرسة الأولمبية الدولية التي تعد الأولى من نوعها في مصر، حيث تفقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، برفقة الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، الأعمال الإنشائية للمدرسة الأوليمبية الدولية أول مدرسة تعليمية رياضية بمواصفات عالمية.

اهتمام كبير بدعم الموهوبين

وأكد وزير الشباب والرياضة، أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بدعم الموهوبين وتطوير المنشآت الرياضية والشبابية في مصر، مشيرا إلى أن الدولة تسعى لتوفير بيئة مناسبة لاكتشاف ورعاية المواهب الشابة في مختلف المجالات الرياضية، ما يساهم في إعداد جيل قادر على المنافسة في المحافل الدولية.

وأشار إلى أن مشروع المدرسة الأولمبية الدولية يعد الأول من نوعه بمصر، ويهدف للمزج بين النواحي التعليمية والرياضية، ويستهدف من خلال المشروع دعم الأبطال الموهوبين في المدارس والمشروع القومي للموهبة وإلحاقهم وتعليمهم من خلال إرسالهم لهذه المدرسة، وبناء شخصية اللاعبين وتعليمهم قبل تنمية الجانب الرياضي، وهو الدور الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة في دعم أبطال مصر رياضيا وعلميا، بالإضافة لوجود عوائد مالية للوزارة من خلال المشروع تستخدم لتقديم خدمات رياضية وشبابية أخرى من خلال المشروعات الرياضية والشبابية التي تقوم بها الوزارة.

بناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة

ومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة على اهتمام القيادة السياسية بأهمية دعم ورعاية الموهوبين والنوابغ والمتفوقين رياضيا، ووضع آليات لاكتشافهم وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، مشيراً إلى ضرورة وضع استراتيجيات واضحة، وتحديد معايير علمية دقيقة لانتقاء الموهوبين ووضع قواعد شفافة لبرامج الإسراع التعليمي واحتضان الموهوبين والنوابغ وتطوير قدراتهم، وصقل مهاراتهم وخبراتهم وتزويدهم بالمعارف، ليكونوا مؤهلين لقيادة قاطرة التنمية الشاملة في البلاد، وبما يعود بالنفع على الوطن. 

وتتضمن أعمال تطوير المدرسة رفع كفاءة المباني المدرسية، وتطوير مختلف الخدمات المقدمة بما يسهم في تطوير المناهج التعليمية وبناء خطط رياضية لتأهيل الرياضيين في ضوء رؤية مصر 2030، وذلك من خلال استخدام التطبيقات التعليمية التكنولوجية الحديثة، عبر التعاون والتنسيق مع القطاع الخاص في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • جولة لوزراء الرياضة والعمل والزراعة لتفقد منشآت البحر الأحمر
  • شاب يمني يتوج بجائزة أفضل صانع محتوى رياضي على تيك توك لعام 2024
  • وزير الرياضة يتفقد مركز شباب الفتح بمدينة رأس غارب بالبحر الأحمر
  • وزير الرياضة يضع حجر الأساس لمركز شباب رأس غارب
  • وزيرا الرياضة والتضامن يناقشان ترتيبات النسخة السادسة من احتفالية قادرون باختلاف
  • وزير الرياضة يفتتح النسخة الثانية من بطولة مصر الدولية للريشة الطائرة البارالمبية
  • لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي تنعى ميمي الشربيني
  • وزير الرياضة ومحافظ القاهرة يتفقدان أعمال إنشاء المدرسة الأولمبية الدولية
  • وزير الرياضة يشهد حفل افتتاح بطولة مصر الدولية للريشة الطائرة البارالمبية
  • وكيل وزارة الاوقاف يستقبل وفداً من السادة الإعلاميين والصحفيين بجريدة الوفد