الثورة نت:
2025-03-25@17:47:57 GMT

قمة البحرين شاهد آخر على هوان الزعماء العرب!!

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

 

عقدت القمة الثالثة والثلاثون للرؤساء والملوك والأمراء والشيوخ العرب في مملكة البحرين لتنتهي مخرجات تلك القمة برسالة مطمئنة لإسرائيل مفادها، لا تخافي ولا تحزني فما زلنا منقسمين ، متشرذمين ، سامعين لأسيادنا من الغرب والأمريكان طائعين مطيعين ، فاعبثي وتعربدي يا إسرائيل كما تشائين ، اقتلي من الشعب العربي الفلسطيني ما أردت ، وارتكبي من الجرائم ومجازر الإبادة الجماعية كما تشائين ، وانتهكي السيادة المصرية واجتاحي رفح متى أردت ، فنحن زعماء وقادة العرب قد صدق فينا قول الشاعر أبي الطيب المتنبي : مَن يَهُن يَسهُلِ الهَوانُ عَلَيهِ
ما لِجُرحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ .

. ربما قد كان هناك هاجس عند بعض من تبقى من المتفائلين من الجماهير العربية – وهم قليل – أن تتغير مخرجات القمة، ولو شكلا يرعد القادة العرب إسرائيل ويبرقوا، وليس بالضرورة يمطروا ، لا سيما بعد طوفان الأقصى الذي أظهرت فيه المقاومة الحماسية إسرائيل بأنها نمر من ورق ، وأظهرت القوة اليمنية التي ساندت غزة واهل غزة ورجال المقاومة في غزة بأن أمريكا ونسرها تؤكل (بضم التاء) ولا تأكل (بفتح التاء) وهي اضعف من بيت العنكبوت ، كان المتأملون في القمة – ولست منهم – يعتقدون أن القمة ستركز على العدوان الصهيوني الغاشم على غزة وأشكال الدعم الواجب تقديمه لأهل غزة ، وكيفية كسر الحصار اليهودي الصهيوني عليها ، وأن تكون القمة العربية أشبه بمؤتمر للمانحين لمساعدة ونصرة غزة ماديا وسياسيا وعسكريا وإعلاميا ، بيد أن تلك القمة قد أسقطت آخر حبة من ورق التوت في شجرة الزعماء والملوك الذين لا رجاء فيهم يرتجى ، ولا خير فيهم يؤمل ، قمة البحرين بيانها الختامي كباقي القمم السابقة ندين بأشد العبارات ، ونشجب ، ونستنكر ، وندعو ، ونطالب ، كلمات وجمل قد أصابنا الغثيان من كثرة ترديدها في كل قمة ، كلمات قد حفظها الجنين العربي في بطن أمه قبل أن يولد ويتمنى أن لا يولد ؟! ولكن الأمل في الله معقود ثم في رجال المقاومة في محور المقاومة من غزة وحتى لبنان والعراق وكل فلسطين ، من اليمن وسوريا وكل بلد حر يولد فيه أحرار ، ستطهر الأرض العربية من كل الأنجاس الصهاينة ، ومن كل البغال والحمير العميلة للغرب والأمريكان ، وان غداً لناظره لقريب .
اشتملت على اليأس القلوبُ
وضاق لما به الصدر الرحيبُ
وأوطأت المكاره واطمأنت
وأرست في أماكنها الخطوبُ
ولم تر لانكشاف الضر وجها
ولا أغنى بحيلته الأريبُ
أتاك على قُنوط منك غَوثٌ
يمن به اللطيف المستجيبُ
وكل الحادثات إذا تناهت
فموصول بها الفرج القري

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حمود الحناوي أحد الزعماء الثلاثة للدروز في سوريا

أحد الزعماء الدينيين لدروز السويداء في سوريا والمعروفين باسم "شيوخ العقل"، يتمتع بمكانة مرموقة بين أبناء الطائفة الدرزية وهو من الشخصيات المؤثرة فيهم. ولد عام 1943 وترك عمله معلما للغة العربية وصحفيا لخلافة مشيخة العقل وتولي مسؤولياتها، فعاد من المهجر إلى بلاده.

المولد والنشأة

وُلد حمود الحناوي في الأول من ديسمبر/كانون الثاني 1943 في قرية "سهوة البلاطة" في سوريا، وترعرع وسط بيئية دينية وتربى على يد كبار رجال الدروز في المنطقة، فاكتسب مبكرا تعاليم الطائفة ومبادئها.

يُعد جده الشاعر والشيخ أبو علي قسام الحناوي من الشخصيات البارزة في تاريخ جبل العرب، إذ جمع بين الشعر والقيادة الدينية.

الدراسة والتكوين العلمي

درس الحناوي في دار الحكمة الثانوية في مدينة السويداء، وتخرج فيها عام 1963، وعمل بعدها معلما في مدينة "دير الزور" أربعة عشر عاما، ثم انتقل للعمل في مدارس قرية "الكفر" و"سهوة البلاطة".

وأثناء فترة خدمته الإلزامية التي تجاوزت 5 سنوات، درس اللغة العربية وتخرج عام 1975.

توليه مشيخة العقل

سافر الحناوي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حيث عمل مدرسا للغة العربية، كما عمل في صحيفتي "البيان" و"الخليج".

وبعد أن أسندت إليه مهام مشيخة العقل في سوريا، عاد الحناوي إلى سوريا لتسلم مهامه في هذا المنصب خلفا لأبيه.

وبسبب خلاف حول تولي زعامة الجماعة وعلى تصدر المشهد في الجبل (جبل العرب) من مشايخ العقل الدروز في السويداء، انقسمت الهيئة الروحية للطائفة إلى هيئتين، الأولى تزعمها حكمت الهجري في بلدة القنوات، والثانية تزعمها الحناوي ويوسف جربوع في منطقة عين الزمان.

إعلان

وأثناء الثورة السورية، ظل الشيخ الحناوي من الشخصيات التي حافظت على مواقفها الحيادية وسط الاضطرابات السياسية التي اجتاحت البلاد عام 2011.

وعرف عن الحناوي دعمه السلم الأهلي، ودعا مرارا إلى الحوار الوطني، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على النسيج الاجتماعي السوري واحترام حقوق جميع الأقليات، وكان يرى أن الحل السلمي هو الأنسب لإنهاء الصراع، محذرا من التفكك الطائفي وخطورته على مستقبل سوريا.

ومن أبرز مواقفه، مشاركته في الاحتجاجات التي جرت أمام ضريح سلطان باشا الأطرش، أحد رموز الطائفة الدرزية ليؤكد التزامه بقيم "الحرية والكرامة".

بعد سقوط الأسد

ومع سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 وتولي فصائل المعارضة السورية سدة الحكم، تباينت مواقف المرجعيات الدينية الثلاث الأبرز في السويداء، ليس فقط من سلطة الرئيس أحمد الشرع، بل من سلطة الأسد قبل ذلك منذ عام 2022، وظهر اختلاف واضح في درجة المواجهة أو التقارب مع السلطة.

ومن جهته أبدى الشيخ حمود الحناوي معارضة كاملة لكل التشكيلات العسكرية والسياسية الداعية إلى الانفصال في السويداء، إذ ظهرت تشكيلات عسكرية مع اقتراب سقوط النظام نهاية عام 2024، طالب بعضها بإعادة هيكلة الحكم في سوريا وفق نظام فدرالي يمنح السويداء استقلالا إداريا واسعا، وأخرى وضعت شروطا لتضمن عدم تكرار هيمنة دمشق على السويداء.

وعلى عكس شيخي العقل الهجري والجربوع، يتخذ الحناوي ما يراه موقفا وسطا من معظم القضايا السياسية، ويحاول التأكيد على الوحدة الوطنية، وأيد الاتفاق الذي تم بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال شرقي سوريا، قائلا إنه يدعم أي مبادرة تسهم في توحيد الصف السوري.

ويؤكد الحناوي حرصه على تمثيل السويداء بجميع أطيافها، ويقول إن أي اتفاق يمثل السويداء يجب أن يصدر عن جميع فئاتها، وذلك تعليقا على محضر التفاهم الذي خرج من دارة قنوات، حيث مقرّ الرئاسة الروحية للدروز، والذي قيل إنّه وثيقة تفاهم طوت نهائيا صفحة الخلاف بين السويداء من جهة، وحكومة دمشق من جهة أخرى.

إعلان

وقال الحناوي عن زيارة وفد من مشايخ الطائفة لإسرائيل منتصف مارس/آذار 2025 إن معظم من شارك فيها هم من أبناء الجولان المحتل الذين لم يتمكنوا من لقاء أهلهم منذ احتلال المنطقة.

وأوضح أن الزيارة "كانت لأسباب دينية وعائلية، بهدف تعزيز الروابط بين أبناء الطائفة الدرزية في مناطق مختلفة، ولم تكن لها أي خلفية سياسية".

وأشار الحناوي إلى أنه لم يكن على علم مسبق بالزيارة، وأنه علم بها من وسائل الإعلام، مبينا أنه لو كان لديه علم بها لتم التنسيق مع الجهات المعنية.

مقالات مشابهة

  • حمود الحناوي أحد الزعماء الثلاثة للدروز في سوريا
  • العمال العرب يرفض سعي إسرائيل لإجبار الفلسطينيين على الهجرة
  • خبيران: إسرائيل تريد استسلام العرب وهذا المطلوب لوقف تمددها
  • شاهد| الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان ينشر: سلسلة أوصيكم.. فاصل رقم 9 – “هذه المقاومة لا يُمكِن أن تُهزَم”
  • اللجنة المكلفة من القمة العربية والإسلامية تدعو إلى العودة الفورية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • كيف حوّلت الحيوانات الصراع مع إسرائيل إلى حرب رمزية على السوشيال ميديا؟
  • اعتصام تضامني مع غزة في البحرين ودعوات للحكومة بإلغاء التطبيع (شاهد)
  • سفيرة البحرين بمصر تهنئ جامعة الدول العربية بمناسبة مرور 80 عاما على تأسيسها
  • سفيرة البحرين بالقاهرة تهنئ جامعة الدول العربية بمرور 80 عاما على تأسيسها
  • سفير الأردن بالقاهرة: الجامعة العربية مظلة العرب وصوتهم الجامع