الثورة / غزة/وكالات

أكّدت صحيفة «الغارديان» البريطانية، أنّ حركة «حماس» تستمر في إظهار قُدرتها على الصمود بشكلٍ ملحوظ، ولا سيما في شمالي قطاع غزّة.
ووفق خبراء للصحيفة فإنّ «إظهار القُدرات من قبل حماس ضد القوات الصهيونية في شمالي القطاع يُشكّل تحدياً كبيراً للجهود العسكرية الإسرائيلية»، وذلك على الرغم من نجاح القوّات الإسرائيلية في تطهير مناطق مثل جباليا وحي الزيتون.


وبحسب «الغارديان»، فإنّ «حماس» تمكّنت من إعادة فرض سيطرتها على مناطق شمالي قطاع غزّة. وقد أشار رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إيال هولاتا إلى أنّ إصرار مقاتلي «حماس» على الصمود في الشمال، استلزم عمليات مُتكررة للقوات الإسرائيلية لاستعادة هذه المناطق.
ويعتقد محللون أنّ عدد مقاتلي «حماس» في شمال قطاع غزّة، الذي يفترض أنّ القوات الإسرائيلية قد طهّرته قبل أشهر، أكبر من عدد مقاتلي «حماس» في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقال مايكل ميلستين من مركز «موشيه ديان» الإسرائيلي لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا إلى أنّ «حماس» تبقى السلطة الأساسية في قطاع غزّة، بعد أن تكيّفت مع الوضع الجديد.
وأضاف «منذ الوصول إلى السلطة في العام 2007، حافظت الحركة على هيكل الحكم، لذلك هناك سلطة واحدة مُهيمنة وبارزة في غزّة هي «حماس».
ولفتت الصحيفة إلى أنّ السكان في جباليا شاهدوا مسؤولين من «حماس»، في مايو الماضي، وهم يقومون بدورياتٍ في الأسواق، ويفرضون ضوابط على أسعار السلع الرئيسية ويُنظّمون توزيع المساعدات.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، أنّ أغلبية الجنود في «الجيش» الإسرائيلي «يعتقدون أنّ العملية الجديدة في جباليا عبثية»، ونقلت عن ضابط إسرائيلي كبير قوله إنّ «العمليات الأخيرة أظهرت أنّ تقديرات الجيش ليست صحيحة، في ما يتعلق بالبنية التحتية لحماس».
وقبل ذلك، أكد عضو «الكنيست» الإسرائيلي، عاميت ليفي، أنّ «كل كتائب حماس الـ24 موجودة في غزة، بحيث لم يتم تدمير أي واحدة منها»، مضيفاً أنّه إلى جانب صمود «حماس»، لا تزال حركة الجهاد الإسلامي موجودة، و«كذبوا علينا بأنّه تم القضاء عليها».

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

‏إدارة السجون الإسرائيلية تعلن تلقي تعليمات من المستوى السياسي بوقف إطلاق الأسرى الفلسطينيين

أعلنت ‏إدارة السجون الإسرائيلية، تلقي تعليمات من المستوى السياسي بوقف إطلاق الأسرى الفلسطينيين.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • ‏إدارة السجون الإسرائيلية تعلن تلقي تعليمات من المستوى السياسي بوقف إطلاق الأسرى الفلسطينيين
  • ‏بيان لحماس: نترقب الإفراج اليوم عن الدفعة الجديدة من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية
  • تسليم المحتجزة الإسرائيلية «آغام بيرجر» للصليب الأحمر في جباليا
  • تفاصيل جديدة عن فتاة الفستان الأبيض التي أبكت المصريين
  • حماس: عودة الغزيين إلى شمالي القطاع محفوفة بالكثير من الصعاب
  • الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة
  • بعد طوفان العودة.. المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو
  • جيش الاحتلال يصدر بيانا جديدا بشأن عودة النازحين إلى شمالي قطاع غزة
  • إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى
  • شرطة غزة.. قوات أمن أعادت حماس تأسيسها واستهدفتها حروب إسرائيل