من جِنكينز إلى ترافيس كينغ.. عسكريون أميركيون في قبضة كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن من جِنكينز إلى ترافيس كينغ عسكريون أميركيون في قبضة كوريا الشمالية، من جِنكينز إلى ترافيس كينغ عسكريون أميركيون في قبضة كوريا الشمالية3 8 2023مقدمة الترجمةيسلط باتريك تاكر، محرر مجلة ديفينس ون ، .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من جِنكينز إلى ترافيس كينغ.
من جِنكينز إلى ترافيس كينغ.. عسكريون أميركيون في قبضة كوريا الشمالية3/8/2023مقدمة الترجمة
يسلط باتريك تاكر، محرر مجلة "ديفينس ون"، الضوء على واقعة هروب الجندي الأميركي ترافيس كينغ إلى كوريا الشمالية بعد إدانته بارتكاب مخالفات في كوريا الجنوبية، مسلطا الضوء على الطريقة التي تعاملت بها بيونغ يانغ مع أكثر من 20 أميركيا اعتقلتهم منذ منتصف التسعينيات وحتى اليوم.
نص الترجمةفي يوم 18 يوليو/تموز الماضي، صرَّح مسؤولون أميركيون بأن جنديا أميركيا كان يواجه عقوبة تأديبية في كوريا الجنوبية قد عَبَر الحدود إلى كوريا الشمالية، ومن ثمَّ ألقت السلطات الكورية الشمالية القبض عليه. وأضاف المسؤولون أن الولايات المتحدة "تعمل مع نظرائها في الجيش الشعبي الكوري (جيش كوريا الشمالية) لحل المشكلة الناجمة عن هذه الواقعة"، كما جاء على لسان العقيد "إزاك تَيلور"، المتحدث باسم الشؤون العامة الكورية بالجيش الأميركي. وكان الجندي الأميركي، واسمه "ترافيس كينغ"، قد أُطلِق سراحه من أحد سجون كوريا الجنوبية على خلفية إدانته بالاعتداء على مواطنين محليين، في انتظار ترحيله إلى قاعدة "فورت بليس" العسكرية بولاية تِكساس حيث كان من المفترض أن يواجه إجراءات تأديبية إضافية، كما أفادت وكالة "أسوسيتيد برِس".
وقد دخل كينغ مطار سيول بالفعل، لكنه "انضم إلى مجموعة سياح تعتزم زيارة قرية بانمونجيوم الحدودية، وحين وصل إلى هناك فرَّ عابرا الحدود إلى كوريا الشمالية"، بحسب ما نشرته الوكالة الإخبارية نفسها. (وتجدر الإشارة إلى أن قرية بانمونجيوم الخالية من السكان تقع داخل المنطقة منزوعة السلاح التي تمتد بطول 248 كيلومترا على حدود الكوريتَيْن، وتخضع لإشراف مشترك من قيادة تابعة للأمم المتحدة وقيادة كورية شمالية منذ تأسست المنطقة في أعقاب الحرب الكورية التي وضعت أوزارها عام 1953. وقد تبادل الطرفان إطلاق النار بين الحين والآخر عبر تلك المنطقة وسالت فيها الدماء، لكنها شهدت أيضا العديد من المحادثات وتحوَّلت إلى معقل للسياح، حيث تجتذب مئات الزوار من الجانبين، الذين يلتقطون الصور مع ما تبقى من عالم الحرب الباردة في تلك المنطقة، تحت أعين جنود كلٍّ من كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية).
وقائع متكررة اعتقلت قوات كوريا الشمالية الطالب الأميركي "أوتو وارمبيير"، وعندما عاد لبلاده دخل في حالة غيبوبة تامة ومات بعد فترة وجيزة بسبب مضاعفات طبية أصابته أثناء فترة اعتقاله. (رويترز)كانت آخر واقعة مشابهة قد وقعت لمواطن أميركي عام 2018، حين اعتقلت بيونغ يانغ المواطن "بروس بايرون لورنس"، وقالت إنه جزء من "مخطط للتلاعب الذهني" يستهدف كوريا الشمالية وترعاه وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، ثم أُطلق سراحه وعاد إلى الولايات المتحدة بعد نحو شهر في سجون كوريا الشمالية. "ومنذ منتصف التسعينيات، شهد العالم 20 حالة اعتقال لعشرين مواطنا أميركيا ولأسباب متعددة، منها اتهامهم بالتجسُّس، وبث الدعايات الدينية (التبشير)، والسلوك غير اللائق أثناء السفر للسياحة"، وفقا لما نُشِر في تقرير عن الواقعة لمركز الدراسات الدولية والإستراتيجية الأميركي (CSIS).
لم يكن الحظ دوما حليف المواطنين الأميركيين الذين وقعوا في قبضة القوات الكورية الشمالية مثل لورنس. ففي يناير/كانون الثاني 2016، اعتقلت قوات كوريا الشمالية "أوتو وارمبيير"، وهو طالب بجامعة أوهايو كان جزءا من فوج سياحي، وذلك بعد أن سرق ملصقا دعائيا من أحد فنادق كوريا الشمالية، ثم حكمت عليه بالسجن 15 عاما مع الأعمال الشاقة. وقد عاد أوتو إلى بلاده عام 2017 (بعد ضغوط أميركية)*، لكنه عاد في حالة غيبوبة تامة ومات بعد فترة وجيزة بسبب مضاعفات طبية أصابته أثناء فترة اعتقاله. ما الذي سيحدث لترافيس كينغ إذن، وهو الجندي الأميركي الذي لم يُتَّهم بارتكاب أي جريمة في كوريا الشمالية؟ لا يمكن الجزم بشيء، اللهم إلا بالنظر إلى سابقة مماثلة حدثت مع الضابط الأميركي "تشارلز روبرت جِنكينز".
في قبضة بيونغ يانغ رغم أن مصير جِنكينز كان أفضل من غيره في كوريا الشمالية، فإنه كتب في مذكراته الشخصية أنه "عانى بما يكفي من البرد والجوع والضرب والضغط الذهني إلى حدٍّ دفعه كي يتمنَّى الموت" أثناء اعتقاله في بيونغ يانغ. (غيتي)في عام 1965، كان جِنكينز رقيبا بالجيش الأميركي يخدم في كوريا الجنوبية، وفي إحدى الليالي التي أفرط فيها في شرب الخَمر، عبر إلى المنطقة منزوعة السلاح كي يهرب من الخدمة التي كانت تنتظره في فيتنام بعد أن يُنهي مهامه في كوريا، وفقا لما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" في نعيه بعد وفاته عام 2017. وبعد فترة قضاها في سجون كوريا الشمالية، تعرَّض فيها للضرب والبرد الشديد، منحته بيونغ يانغ الجنسية الكورية الشمالية عام 1975، ما أتاح له أن يتمتع بوضع مميز نسبيا والاحتفاء به في البلاد. وقد سُمِح له بالزواج وتكوين أسرة والسكن في منزل بحديقة رعى فيها الدجاج وزرع الخضراوات، حتى أُتيح له أخيرا ترك البلاد عام 2004. ومن جانبها، لم تُقاضِه الولايات المتحدة على تركه الخدمة العسكرية، وإن حكمت عليه بالسجن لمدة شهر واحد.
رغم أن مصير جِنكينز كان أفضل من غيره في كوريا الشمالية، فإنه كتب في مذكراته الشخصية أنه "عانى بما يكفي من البرد والجوع والضرب والضغط الذهني إلى حدٍّ دفعه كي يتمنَّى الموت" أثناء اعتقاله في بيونغ يانغ. (وقد كتب جِنكينز لاحقا أن حياته في كوريا الشمالية، رغم كل شيء، كانت أفضل من الحياة التي يحياها معظم مواطني كوريا الشمالية. فقد درَّس الإنجليزية لضباط الجيش الكوري الشمالي على حد قوله بعد خروجه من السجن، كما ظهر في الملصقات والأفلام الدعائية للنظام وكأنه أيقونة، وهو وضع ساعده على تجنُّب المصير الأسوأ في تلك البلاد، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز).
على الأرجح، مصير ترافيس كينغ سيكون مختلفا عن جِنكينز، وفقا لما قالته "جِني تاون"، الباحثة البارزة بمركز ستيمسون الأميركي، التي تدير موقع "38 شمال" الذي يُعنى بنشر
45.195.74.205
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل من جِنكينز إلى ترافيس كينغ.. عسكريون أميركيون في قبضة كوريا الشمالية وتم نقلها من الجزيرة نت نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
الشمالية تُعلن تطعيم أكثر من 544 ألف شخص بلقاح الكوليرا الفموي
بحسب السلطات الصحية فإن الحملة نُفذت بنجاح عبر استراتيجية شملت المراكز الثابتة والفرعية والفرق الجوالة، حيث بلغ عدد الفرق المشاركة 832 فريقًا.
دنقلا: التغيير
أعلنت الولاية الشمالية عن تطعيم 544,674 شخصًا بلقاح الكوليرا الفموي في محليتي دنقلا والدبة، محققة نسبة تغطية بلغت 100% من العدد المستهدف.
وأوضحت السلطات الصحية أن الحملة، التي انطلقت في 29 ديسمبر واستمرت حتى 3 يناير، شهدت تطعيم 275,556 شخصًا في محلية دنقلا، و279,118 شخصًا في محلية الدبة، مما يمثل تحقيقًا كاملًا للأهداف المحددة.
وقال مدير برنامج التحصين الموسع بالولاية الشمالية، عبد الرحمن عبد العال عبادي، إن الحملة نُفذت بنجاح عبر استراتيجية شملت المراكز الثابتة والفرعية والفرق الجوالة، حيث بلغ عدد الفرق المشاركة 832 فريقًا.
وأشاد عبادي بجهود حكومة الولاية ووزارتي الصحة الاتحادية والولائية والإدارات التنفيذية، إضافة إلى فرق الرعاية الصحية الأساسية وإدارة تعزيز الصحة التي ساهمت في تحقيق هذه النتيجة.
وتأتي الحملة في إطار جهود الولاية لمكافحة الأمراض المعدية وتعزيز الصحة العامة، خاصة في ظل التحديات الصحية التي تواجهها مناطق مختلفة بالسودان.
الوسومآثار الحرب في السودان التطعيم ضد الكوليرا الولاية الشمالية