الثورة / غزة / وكالات

يواصل العدوان الصهيوني ارتكاب المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية والمدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين إلى جانب تهجير مليوني نسمة، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
وفي هذا السياق أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في بيان لها أمس: إن قوات العدو الصهيوني ارتكبت أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 40 شهيدا و150 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.


وقالت الوزارة: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى 36479 شهيدا، و82777 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد 21 مواطنا، فجر أمس الإثنين، في غارات متفرقة لطائرات العدو الحربية ومدفعيته، على وسط وجنوب قطاع غزة، في اليوم الـ241 من العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن مدفعية العدو شنت قصفا مدفعيا عنيفا على حيي الزيتون وتل الهوا، ومنطقة شارع «8» في مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة خمسة آخرين.
وانتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني جثامين أربعة شهداء من عائلتي السموني ومهاني عقب قصف مدفعي طال منزلين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
من جهتها أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أمس، أنها فجّرت حقل ألغام في قوة صهيونية وأوقعت أفراد القوة بين قتيل وجريح في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت «الكتائب» في بلاغ عسكري: تمكن مجاهدو القسام من تفجير حقل ألغام في قوة صهيونية متمركزة داخل موقع كتيبة الشهيد محمد أبو شمالة وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
ودكت «كتائب القسام» تحشدًا لقوات العدو الصهيوني خلف الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة في مدينة غزة بقذائف الهاون.
واستهدفت «كتائب القسام» جرافة صهيونية من نوع «D9” بقذيفة “تاندوم” في محيط الكلية الجماعية جنوب حي الصبرة بمدينة غزة.
سياسيا.. طالبت القوى الفلسطينية، أمس، بتكثيف الجهود من أجل وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، عبر إلزام سلطات العدو تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بذلك.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أكدت القوى الوطنية والإسلامية في بيان لها، أن استمرار حرب الإبادة الذي يتم بالشراكة والدعم من الإدارة الأمريكية، ومواقفها المستمرة بإجهاض القرارات الدولية لحماية العدو، تتطلب رفض هذه السياسات الداعمة للاحتلال.
وأشارت القوى، إلى أن استهداف العدو الصهيوني لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) يأتي في سياق محاولة إنهاء عملها من أجل شطب حق عودة اللاجئين.
وفي سياق آخر دعت القوى الفلسطينية إلى أوسع مشاركة في الفعاليات المساندة للمعتقلين في سجون العدو اليوم الثلاثاء، والفعالية المركزية في جميع المحافظات في الـ 11 من الشهر الجاري.
وذكرت أن التحضيرات مستمرة من أجل تحديد يوم عالمي لنصرة المعتقلين، وتسليط الضوء على ما يتعرضون له من انتهاكات.
يأتي ذلك فيما تواصل قوات العدو الصهيوني حملات الاعتقال في الضفة الغربية، بوتيرة غير مسبوقة، وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة بحقّ الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
واعتقلت قوات العدو الصهيوني منذ مساء الأحد وحتى صباح أمس الإثنين 20 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك : إن حصيلة الاعتقالات في الضفة بعد معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023م، بلغت أكثر من 9000 حالة اعتقال شملت كافة فئات المجتمع الفلسطيني.
وأشارت إلى أنه إلى جانب ذلك، تتعمد قوات العدو اعتقال المئات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة، وحتى الآن لم تتمكن المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى من التعرف على كافة أعدادهم وهوياتهم بدقة، حيث يواصل العدو تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
ورافقت حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة منذ ثمانية شهور عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر قبل الاعتقال، أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرح، وعمليات التحقيق الميداني التي طالت المئات، واستخدام الكلاب البوليسية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مدفعية الاحتلال تطلق قنابل إنارة وسط وغرب رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن مدفعية الاحتلال تطلق قنابل إنارة وسط وغرب رفح جنوب قطاع غزة.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدة سنجل شمال شرق مدينة رام الله، وأغلقت مدخلها الرئيسي ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير سفيان فتحي كنعان الذي تحرر، يوم الخميس، عقب سبع سنوات في سجون الاحتلال، وأجبرت المتواجدين على إخلاء المنزل، بعد أن أطلقت قنابل الغاز السام تجاههم، واعتقلت الشاب حسام كنعان.

يذكر أن كنعان هو شقيق الشهيد محمد فتحي كنعان الذي ارتقى قبل نحو 8 أعوام خلال مواجهات في البلدة.

كما اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية النبي صالح وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.

وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح، ونصبت حاجزا عسكريا في الحارة الشرقية، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 17 شهيداً وجريحاً غالبيتهم أطفال ونساء بمجزرتين للعدو الأمريكي في صعدة
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم بلدة سلواد قرب رام الله
  • ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48,543 شهيدا
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • وفد حماس يتوجه للقاهرة لبحث تطورات مفاوضات وقف الحرب: الاحتلال الصهيوني يتنصل عن اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة تدعو الوسطاء للضغط عليه
  • 3 إصابات في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية
  • قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحام مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
  • فلسطين.. مستوطنون يحرقون منازل في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية
  • مدفعية الاحتلال تطلق قنابل إنارة وسط وغرب رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة