المقاومة تفجّر حقل ألغام في قوة صهيونية غرب رفح والقوى الفلسطينية تطالب بوقف حرب الإبادة:أكثر من 190 شهيداً وجريحاً في أربع مجازر للعدو على غزة وسلطات الاحتلال تواصل حملات الاعتقال في الضفة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الثورة / غزة / وكالات
يواصل العدوان الصهيوني ارتكاب المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية والمدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين إلى جانب تهجير مليوني نسمة، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
وفي هذا السياق أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في بيان لها أمس: إن قوات العدو الصهيوني ارتكبت أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 40 شهيدا و150 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى 36479 شهيدا، و82777 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد 21 مواطنا، فجر أمس الإثنين، في غارات متفرقة لطائرات العدو الحربية ومدفعيته، على وسط وجنوب قطاع غزة، في اليوم الـ241 من العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن مدفعية العدو شنت قصفا مدفعيا عنيفا على حيي الزيتون وتل الهوا، ومنطقة شارع «8» في مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة خمسة آخرين.
وانتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني جثامين أربعة شهداء من عائلتي السموني ومهاني عقب قصف مدفعي طال منزلين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
من جهتها أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أمس، أنها فجّرت حقل ألغام في قوة صهيونية وأوقعت أفراد القوة بين قتيل وجريح في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت «الكتائب» في بلاغ عسكري: تمكن مجاهدو القسام من تفجير حقل ألغام في قوة صهيونية متمركزة داخل موقع كتيبة الشهيد محمد أبو شمالة وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
ودكت «كتائب القسام» تحشدًا لقوات العدو الصهيوني خلف الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة في مدينة غزة بقذائف الهاون.
واستهدفت «كتائب القسام» جرافة صهيونية من نوع «D9” بقذيفة “تاندوم” في محيط الكلية الجماعية جنوب حي الصبرة بمدينة غزة.
سياسيا.. طالبت القوى الفلسطينية، أمس، بتكثيف الجهود من أجل وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، عبر إلزام سلطات العدو تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بذلك.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أكدت القوى الوطنية والإسلامية في بيان لها، أن استمرار حرب الإبادة الذي يتم بالشراكة والدعم من الإدارة الأمريكية، ومواقفها المستمرة بإجهاض القرارات الدولية لحماية العدو، تتطلب رفض هذه السياسات الداعمة للاحتلال.
وأشارت القوى، إلى أن استهداف العدو الصهيوني لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) يأتي في سياق محاولة إنهاء عملها من أجل شطب حق عودة اللاجئين.
وفي سياق آخر دعت القوى الفلسطينية إلى أوسع مشاركة في الفعاليات المساندة للمعتقلين في سجون العدو اليوم الثلاثاء، والفعالية المركزية في جميع المحافظات في الـ 11 من الشهر الجاري.
وذكرت أن التحضيرات مستمرة من أجل تحديد يوم عالمي لنصرة المعتقلين، وتسليط الضوء على ما يتعرضون له من انتهاكات.
يأتي ذلك فيما تواصل قوات العدو الصهيوني حملات الاعتقال في الضفة الغربية، بوتيرة غير مسبوقة، وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة بحقّ الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
واعتقلت قوات العدو الصهيوني منذ مساء الأحد وحتى صباح أمس الإثنين 20 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك : إن حصيلة الاعتقالات في الضفة بعد معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023م، بلغت أكثر من 9000 حالة اعتقال شملت كافة فئات المجتمع الفلسطيني.
وأشارت إلى أنه إلى جانب ذلك، تتعمد قوات العدو اعتقال المئات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة، وحتى الآن لم تتمكن المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى من التعرف على كافة أعدادهم وهوياتهم بدقة، حيث يواصل العدو تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
ورافقت حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة منذ ثمانية شهور عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر قبل الاعتقال، أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرح، وعمليات التحقيق الميداني التي طالت المئات، واستخدام الكلاب البوليسية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على المستعمرين ومنظماتهم الإرهابية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، اعتداءات مجموعات المستعمرين المسلحة وعناصرها الإرهابية ضد المواطنين ومركباتهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، خاصة قطع الطرق الرئيسة وشل حركة المواطنين وحرية تنقلهم من بلداتهم وأعمالهم وإليها، بحماية قوات الاحتلال.
وحذرت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم الإثنين، من خطورة تفاخر المستعمرين ومنظماتهم الإرهابية بهذه الاعتداءات الوحشية، وتعمد منحها شرعية علنية مدعومة من أوساط متطرفة في حكومة الاحتلال.
وأدان البيان سياسة فرض العقوبات الجماعية وتركيب المزيد من البوابات الحديدية وإغلاقها أمام المواطنين، والتضييقات التي تفرضها قوات الاحتلال لتقطيع أوصال الضفة الغربية ومنع حركة المواطنين والسماح للمستعمرين المتطرفين باستباحة الضفة.
وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات، مطالبة المجتمع الدولي بإجبار دولة الاحتلال وأذرعها على تفكيكها ورفع الحماية عنها، وفرض عقوبات دولية رادعة على منظومة الاستيطان الاستعمارية برمتها.
الخارجية الفلسطينية تطالب بوضع حد فوري لاختطاف حياة أكثر من 2 مليون فلسطيني
الخارجية الفلسطينية تدين جريمة الاحتلال في بلدة طمون جنوب شرق طوباس
الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات المستوطنين وجرائمهم وتطالب بتدخل دولي