مسؤول مصرفي إسرائيلي:الاقتصاد الإسرائيلي يتعرض لخطر كبير جراء المقاطعة التجارية وهروب المستثمرين
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الثورة /متابعات
قال مسؤول مصرفي كبير في إسرائيل، إن المقاطعة التجارية لإسرائيل ونفور المستثمرين منها جراء الحرب وتداعياتها، يشكل خطراً غير مسبوق على الاقتصاد الإسرائيلي، مشيراً إلى أن إسرائيل باتت أشبه بمصاب بالجذام يتجنبه الجميع، وطالب الحكومة الإسرائيلية بوضع خطة طوارئ للخروج من هذا الوضع.
ونشر موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” تقريراً، نقل عن مسؤول مصرفي إسرائيلي كبير قوله “إن المستثمرين ينقلون أموالهم بعيداً عن إسرائيل في الوضع الحالي، وأن مليارات الشواكل تذهب”.
وأضاف: “الأمر أبعد من ذلك، فنسبة كبيرة من المستثمرين يمتنعون حتى عن شراء السندات الإسرائيلية، وهي ظاهرة لا أتذكرها لسنوات عديدة”.
وقال المسؤول الإسرائيلي: “لقد أصبحنا غير مرغوب فيهم في المجال الاقتصادي لدرجة أننا نبدو كمصابين بالجذام في بعض الأماكن، والعديد من الشركات في الاقتصاد هي الآن في خطر، مع قيام الكثيرين في جميع أنحاء العالم بالفعل بفرض نوع من المقاطعة على الشركات والمصانع في إسرائيل والامتناع عن الاستثمار هنا”.
وأشار المسؤول الذي وصفه التقرير بـ”المخضرم في القطاع المصرفي الإسرائيلي” إلى أنه “يجب على الحكومة صياغة خطة طوارئ فورية من أجل إخراج الكيانات التجارية من وضع يمكن أن يصبح خطراً حقيقياً على استقرار الاقتصاد الإسرائيلي”.
وتابع: “في أوقات الحرب، لا يجب فقط صياغة خطط حول كيفية القضاء على السنوار، ولكن أيضاً حول كيفية عدم القضاء على بعض أكبر الشركات الاقتصادية في إسرائيل وتعريضها للخطر، وكذلك الشركات الصغيرة”.
وبحسب التقرير فإن رئيس هيئة الأوراق المالية الإسرائيلية، سيفي سينغر، قد حذر في مؤتمر عقد مؤخراً من أنه “حتى قبل الحرب، كان هناك انخفاض في الاستثمار الأجنبي في إسرائيل، وسرعت الحرب هذا الاتجاه”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي عن مصدر مسؤول: نلمس تقدما في المفاوضات مع لبنان
قال إعلام إسرائيلي عن مصدر مسؤول، إن هناك اتجاها إيجابيا، ونلمس تقدما في المفاوضات مع لبنان، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، فى نبأ عاجل، منذ قليل.
وفي السياق ذاته، كشف أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، عن آخر التطورات فى لبنان، حيث أكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصبح على مشارف مجرى نهر الليطاني بعدما قام بالتسلل من منطقة كفر كلا في الجنوب اللبناني ونحو بلدة القليعة في الجنوب.
وأضاف أن هذه البلدة تقع في الصف الثاني للبلدات الحدودية، ومن بلدة القليعة توجه مباشرة إلى بلدة دير ميماس التي تعد من بلدات محيط مجري نهر الليطاني، من الجهة الجنوبية، مشيرًا الى أن جيش الاحتلال قام بالتمركز في بلدة دير ميماس، وصف دباباته على طريق الخردلي.
وتابع: «هذا الطريق رابط ما بين النبطية وبلدات قضاء مرجعيون، وقطع هذا الطريق بدباباته، قبيل الحاجز الذى يقيمه الجيش اللبناني في طريق الخردلي».
وقصف حزب الله، بالصواريخ تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند مثلث دير ميماس جنوبي لبنان، كما هاجم بمسيرات انقضاضية تجمعا لقوات الاحتلال عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام بالجنوب.