شمسان بوست / متابعات:

اتخذت شركات ومحلات الصرافة، في مناطق سيطرة الحوثيين، قرارًا صادمًا ضد أصحاب الحوالات من العملة الأجنبية.

وقالت مصادر محلية إن شركات ومحلات الصرافة ترفض تسليم الحوالات بالعملات الأجنبية، وتشترط مصارفتها وتحويلها إلى العملة المحلية المهددة بالإلغاء خلال الأسابيع القادمة.

وأوضحت المصادر أن محلات الصرافة تزعم عدم وجود سيولة نقدية من العملات الأجنبية، وهو السلوك الذي تتخذه مع كل أزمة في القطاع المصرفي.


وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين منعت شركات ومحلات الصرافة من بيع العملات الأجنبية، واشترطت دفع الحوالات بالعملة المحلية.

وأكدت المصادر أن الخطوة التي أقدمت عليها محلات الصرافة ليست جديدة، حيث كانت خلال الأشهر الماضية تشترط تسليم نصف الحوالة بالعملة المحلية، والنصف الآخر بالعملات الأجنبية، لكنها لجأت مؤخرًا للتوقف عن دفع الحولات أو جزء منها بالعملات الأجنبية.
وتأتي تلك الاجراءات بالتزامن مع قرارات صارمة للبنك المركزي في عدن، تهدف لإنهاء سيطرة الحوثيين على القطاع المصرفي.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

للرئيسين عون وسلام.. نداء من المغتربين اللبنانيين في فرنسا

وجه المغتربون اللبنانيون المنتمون إلى جمعية Change Lebanon في فرنسا نداءً إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والرئيس المكلف نواف سلام، طالبوا فيه "بترجمة وعودهما بالتغيير إلى أفعال، بدءًا بمسار تشكيل الحكومة العتيدة"، مؤكدين ضرورة وضع مصالح البلاد فوق الإعتبارات الحزبية والفئوية، والتوصل إلى تشكيل حكومة قادرة على إنقاذ لبنان واللبنانيين. كما شددوا على أهمية تعيين وزراء يتحلون بالشجاعة والنزاهة والكفاءة، والذين تكون غايتهم الوحيدة خدمة لبنان وشعبه.

وجاء في النداء: "بمجرد سماع الكلمات الأولى التي ألقاها رئيس الجمهورية اللبنانية فور انتخابه، أصبح الأمل ممكناً بنشوء حكومة تتماشى مع رغبة التغيير التي عبّر عنها الشعب في 2019. إلا أن هذا الأمل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تموضع واضح: وضع مصالح البلاد فوق المصالح الحزبية والفئوية، والتوصل إلى حكومة قادرة على إنقاذ لبنان". 

وأكد المغتربون في ندائهم أن الشروط الأساسية لنجاح الحكومة في مهامها هي بسيطة: الكفاءة، الشجاعة، والنزاهة. وطلبوا من الحكومة تنفيذ الإصلاحات الضرورية لإعادة بناء دولة القانون، للنهوض بالوضع المالي، ترسيم الحدود، فرض الأمن، ومكافحة الفساد، مؤكدين أن "التغيير في الحوكمة أصبح حاجة حيوية وملحة، وأن العفو ليس خياراً".

كما أشاروا إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في ترجمة الخطاب الرئاسي إلى أفعال عملية، دون العودة إلى الممارسات القديمة التي تضر بمصالح اللبنانيين. واعتبروا أن "التغييرات الجيوسياسية في المنطقة والعالم، خاصة في لبنان، تتطلب من اللبنانيين من مختلف الطوائف أن يجدوا خلاصهم في الجمهورية والجيش فقط".

وأضافوا: "إن ثقة الشعب بمؤسسات الدولة، القضاء، والمصارف يجب أن تُكتسب من خلال الإصلاحات الحقيقية، وإعادة بناء هذه المؤسسات. نحن، المغتربون اللبنانيون، نطالب بأن تحمل الحكومة الجديدة إصلاحات صارمة وواضحة، وأن تكون الفرصة الحالية لطي صفحة الماضي".

وفي ختام النداء، أكد المغتربون "استعدادهم لتقديم كل ما في وسعهم لمساعدة لبنان على التعافي، بشرط أن يكون لبنان بخير، وأن يكون جميع اللبنانيين، في الداخل والخارج، بخير".

مقالات مشابهة

  • «المركزي المصري»: أكثر من 58 مليار دولار حجم ودائع العملات الأجنبية في بنوك مصر
  • المالية النيابية تبحث مع وفد أمريكي ملف تعاقدات شركات النفط الأجنبية العاملة في كردستان
  • صنعاء.. إطلاق سراح الناشطة سحر الخولاني من سجون الحوثيين
  • بعد تطمينات صنعاء .. شركات شحن عالمية تعاود الإبحار عبر البحر الأحمر
  • شركات شحن دولية تعاود الابحار عبر باب المندب
  • الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية
  • وزير النقل يكشف عن تهديدات الحوثيين لشركات الطيران الأجنبية
  • للرئيسين عون وسلام.. نداء من المغتربين اللبنانيين في فرنسا
  • “لويدز ليست” البريطانية: شركات الشحن بدأت في العودة التدريجية إلى البحر الأحمر
  • تغييرات عشوائية تهدد كفاءة الخدمات الطبية في مستشفى الجمهوري بصنعاء