خلال المؤتمرات الجامعية حول الحصيلة الحكومية، السكوري يؤكد أن الحكومة منكبة على مراجعة برامج التشغيل وتعزيز ديناميته
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ مراكش
أكد يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، خلال فعاليات المؤتمر الجامعي الأول لعرض الحصيلة المرحلية للحكومة، المنعقد بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن برنامج "أوراش" الذي جاءت به حكومة أخنوش لحل مشاكل عشرات الآلاف من المواطنين الذين فقدوا وظائفهم بسبب الجائحة الصحية، برنامج ناجح كونه استهدف شريحة لا تملك شواهد وآفاق لتغيير وضعيتها المهنية.
واعتبر المسؤول الحكومي، خلال المؤتمر الجامعي الذي شهد حضور كل من شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وفاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى جانب بلعيد بوݣادير رئيس جامعة القاضي عياض، ومحمد الغالي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، أن الحكومة أخذت على عاتقها أن أي مواطن سيشتغل في برنامج أوراش "سيحصل على الحد الأدنى للأجور كاملا غير منقوص رغم صعوبة الظرفية الاقتصادية".
وأفاد السكوري أن برنامج أوراش في سنته الثانية أصبح يشغل المغاربة بعقود طويلة الأمد، وذلك عبر توقيع وزارته على اتفاق مع 130 مقاولة، بإعطاء منحة التشغيل والبالغة 1500 درهم حتى تواصل المقاولات تشغيل المستفيدين لمدة لا تقل عن سنة واحدة، "الأمر الذي مكن من إحداث 50 ألف منصب شغل في مدة 6 أشهر"،على حد تعبيره.
وأوضح الوزير، أن الحكومة منكبة على مراجعة جميع برامج التشغيل، على غرار أوراش وتحفيز وإدماج وأنا مقاول، وذلك بهدف تعزيز الاستهداف، مشيرا إلى أن ميزانية البرنامج لم توضع في يد الجمعيات، التي تشغل العاملين في الأوراش المؤقتة ما بين 4 إلى 6 أشهر، بل تم إيداعها لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لتحقيق مزيد من الحكامة والاستهداف.
وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم مؤتمرات داخل الجامعات، يأتي لترسيخ التواصل الفعال بين القطاعات الحكومية والمؤسسات الجامعية، وتعزيز البعد التواصلي للحكومة في تعاطيها مع الشأن العام ببلادنا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفل بيوم المرأة العالمي.. تسريع العمل نحو المساواة والتمكين
يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي في 8 مارس من كل عام، وهو مناسبة مهمة تهدف إلى تسليط الضوء على إنجازات المرأة في المجالات المختلفة ودعوة العالم للاعتراف بحقوقها والمساواة بينها وبين الرجل.
وفي عام 2025 يأتي هذا اليوم وسط تطورات متسارعة في مجالات حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، إذ تتزايد الدعوات في شتى أنحاء العالم لضمان مشاركة النساء الفاعلة في جميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتحت شعار «تسريع العمل» يأتي يوم المرأة العالمي في 2025 ليعزز المساواة بين الجنسين في جميع جوانب الحياة، ويؤكد ضرورة التمكين الاقتصادي للمرأة ودعم حقوقها الصحية والجنسية والحد من العنف ضد النساء.
ورغم التقدم المحرز في العديد من المجالات لا تزال النساء في العديد من البلدان يواجهن تحديات كبيرة مثل التمييز في مكان العمل والعنف الجنسي والمنزلي، بالإضافة إلى التحديات في الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية. وتتنوع الاحتفالات والمبادرات والفعاليات في هذا اليوم لتشمل المسيرات والندوات والمحاضرات التوعوية أضافه إلى أقامة عدد من ورش العمل تسلط الضوء على قضايا النساء بمشاركة العديد من المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمجموعات النسائية في تنظيم هذه الفعاليات.
وتوجهت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، في هذه المناسبة، بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على جهودها الحثيثة في تمكين المرأة الإماراتية.
وقالت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن دائرة الصحة - أبوظبي تحرص على تمكين المرأة من خلال توفير فرص التعلم والتدريب للنساء اللواتي يشكلن نسبة كبيرة من المتدربين في برامج التعليم الطبي بعد التخرج، ما يعكس التزام الدائرة بتعزيز دور المرأة في القطاع الصحي، وبضمان حصولها على الرعاية الصحية التي تستحقها وتحتاجها، من خلال إرساء منظومة رعاية متخصصة للمرأة والطفل في الإمارة.
وأضافت أن 848 سيدة شاركن في برامج التدريب والتطوير التي نظمتها الدائرة خلال عام 2024، فيما شكلت النساء 77% من المتدربين في برامج التعليم الطبي بعد التخرج بين مواطني دولة الإمارات و72% بشكل عام، كما بلغت نسبة النساء 81% من إجمالي الخريجين المؤهلين من برامج التدريب والتطوير لدى الدائرة.
وأكدت أن صحة المرأة تمثل ركيزة أساسية لجودة حياة المجتمعات حول العالم، إذ أن الاستثمار في هذا الأمر يمكن من ضمان مستقبل أفضل لجميع النساء، مشيرة إلى أن دائرة الصحة تواصل جهودها لتعزيز صحة المرأة من خلال فعاليات متنوعة مثل أسبوع أبوظبي العالمي للصحة.
وفي السياق ذاته قالت ماهويش أحمد، رئيسة برنامج الأخلاقيات السريرية وزراعة الأعضاء، رئيسة جمعية الموظفات المهنيات في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، إن دولة الإمارات وفرت للسيدات سبل الدعم والتمكين كافة، انطلاقًا من إيمانها العميق بضرورة صون حقوق كل سيدة وفتاة وضمان المساواة في حصولهن على فرص النمو والتطور. وأضافت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن التنوع في قطاع الرعاية الصحية يسهم في تحسين جودة القرارات والارتقاء بمستويات الرعاية المقدمة للمرضى.
بدورها، أكدت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المديرة العامة لجمعية الإمارات للطبيعة، أن المرأة تتمتع بقدرة استثنائية على نشر الوعي والعطاء في مجال حماية البيئة، وتلعب دورًا حيويًا في إحداث فرق في مجال حماية الطبيعة من خلال تعزيز الوعي البيئي ودمج قيم الحفاظ على البيئة في الحياة اليومية.
وتقدمت بالتهنئة للمرأة في هذا اليوم المميز وفي هذا العام الاستثنائي، عام المجتمع، الذي يتزامن لأول مرة منذ سنوات طويلة مع شهر رمضان المبارك شهر العطاء والإحسان، داعية النساء إلى الانضمام إلى الجمعية لتسهم في تمكينهن من أداء دورهن الكبير بكل فاعلية وإيجابية وتوحيد الجهود من أجل حماية البيئة وبناء مستقبل مستدام.