وزير الدفاع يرعى حفل تدشين جامعة الدفاع الوطني وتخريج دارسي البرامج الأكاديمية بكلية القيادة والأركان
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
رعى الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، حفل تدشين جامعة الدفاع الوطني، وتخريج دارسي البرامج الأكاديمية بكلية القيادة والأركان للقوات المسلحة للعام 1445هـ بالرياض.
وكان في استقبال وزير الدفاع لدى وصوله الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ورئيس جامعة الدفاع الوطني اللواء الركن محمد بن جدوع الرويلي.
بعد ذلك، عُزف السلام الملكي، والتُقطت الصورة التذكارية لسموه مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ثم تفضّل سموه برفع راية الجامعة، وتوجه لمبنى التعليم وتفضل بالتوقيع على لوحة تدشين جامعة الدفاع الوطني.
عقب ذلك، بُدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي رئيس هيئة الأركان العامة كلمة عبَّر فيها عن ترحيبه بسمو وزير الدفاع، وثمَّن رعاية سموه لحفل تدشين جامعة الدفاع الوطني، لتبدأ مرحلة جديدة، وانطلاقة مشرقة نحو مستقبل تعليمي عسكري احترافي في المملكة.
إثر ذلك شاهد وزير الدفاع عرضًا مرئيًا عن تاريخ كلية القيادة والأركان ومنجزاتها منذ تأسيسها، وأنشطتها الأكاديمية الحالية، ومبادرات تحولها إلى جامعة الدفاع الوطني؛ تحقيقًا لمستهدفات تطوير وزارة الدفاع.
بعد ذلك، دشن الأمير خالد بن سلمان جامعة الدفاع الوطني، ثم أُعلنت نتائج الخريجين من برنامج ماجستير الدراسات الاستراتيجية الدفعة (15)، وبرنامج ماجستير العلوم العسكرية الدفعة (50) بكلية القيادة والأركان للقوات المسلحة، اللذين التحق بهما عدد من الدارسين من مختلف وزارات ومؤسسات الدولة، بالإضافة إلى (47) دارسًا من الدول الشقيقة والصديقة، وكرَّم سموه الخريجين المتفوقين، ثم تسلَّم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من رئيس الجامعة.
وفي ختام الحفل، التُقطت الصورة التذكارية لوزير الدفاع مع الخريجين، ثم عُزف السلام الملكي.
حضر الحفل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، ومعالي مساعد رئيس أمن الدولة الأستاذ عبدالله بن عبدالكريم العيسى، ومعالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، ومعالي محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، ومعالي قائد القوات المشتركة نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن مطلق بن سالم الأزيمع، ومعالي محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الدكتور فالح بن عبدالله السليمان، وعدد من أصحاب السمو والمعالي وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الدفاع القیادة والأرکان وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
هيئة المتاحف تنظم لقاءً مفتوحًا عن المتاحف والمشاركة المجتمعية
المناطق_واس
نظمت هيئة المتاحف ضمن جهودها لتطوير قطاع المتاحف في المملكة العربية وتعزيز الدور الثقافي والمجتمعي للمتاحف، اليوم لقاءً مفتوحًا بعنوان “المتاحف والمشاركة المجتمعية: كيف يصبح المتحف مركزًا مجتمعيًا”.
أخبار قد تهمك هيئة المتاحف توقع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للنخيل والتمور 21 نوفمبر 2024 - 12:48 مساءً هيئة المتاحف تُنظم ورشة عمل بعنوان “رحلة عطرية .. ابتكر عطرك الخاص” 24 أغسطس 2024 - 8:20 مساءً
وشارك في اللقاء، الذي أدارته مديرة متحف البحر الأحمر إيمان زيدان، كل من: مديرة إدارة البرامج في هيئة المتاحف نهى القدهي، ومدير أول البرامج الثقافية في برنامج جدة التاريخية حصّة السديري، ومديرة التعليم والبحوث في حي جميل ماريا عالم.
وتناول اللقاء دور المتاحف في تعزيز المشاركة المجتمعية حيث تطرّقت المتحدثات إلى أهمية التجديد المستمر في البرامج والأنشطة كركيزة لجذب الزوار وتقديم تجارب ممتعة لجميع فئات المجتمع.
وانطلاقًا من تجربة هيئة المتاحف، أكدت نهى القدهي على أهمية فهم احتياجات وتطلّعات الجمهور والمجتمعات المحلية لتصميم سرد متحفي وبرامج متحفية تحاكي المجتمع وتستقطب فئات متنوعة من الجمهور.
وشددت على أهمية إشراك المدارس والطلاب لتعزيز العلاقة بين الأجيال الصاعدة والمتاحف, مؤكدّة أنّ الأطفال واليافعين يمكن أن يكونوا “سفراء المتاحف” إذا استمتعوا بتجربة الزيارة المتحفية.
من جهتها، استعرضت حصة السديري تجربة جدة التاريخية في تعزيز المشاركة المجتمعية وإشراك المجتمع المحلي في الحفاظ على التراث من خلال برامج توعوية وتثقيفية هادفة.
وتحدّثت السديري عن تجارب ناجحة لبرنامج جدة التاريخية مع الأطفال والطلاب، مثل ورش العمل التي أتاحت للطلاب فرصة ترميم بيوت تراثية مصممة كنماذج مصغّرة ثلاثية الأبعاد، وهي أنشطة تسهم في فهم الأطفال لقضايا التراث وتعزيز ارتباطهم به.
بدورها تحدثت ماريا عالم عن أهمية تصميم برامج تفاعلية تستهدف الأطفال والعائلات، مما يعزز الروابط بين المجتمع والمتاحف. وتطرّقت الى تجربة “حي جميل” في إشراك المجتمع المحلي في تزيين واجهة الحي، مما يخلق تفاعلًا وارتباطًا بين الفن والمتحف والمجتمع، ويعزز من تجربة الزائر، ويجعل الزائري كرّر الزيارة.
وتطرّقت المتحدثات إلى دور التكنولوجيا في تحسين تجربة الزوار وتصميم برامج ومعارض جاذبة. وفي هذا الإطار، أشارت القدهي الى أن التكنولوجيا تُعد أداة فعّالة لتقديم تجارب مبتكرة، مع ضرورة تحقيق التوازن بين استخدام التكنولوجيا الحديثة والحفاظ على العناصر التراثية الأصيلة. وأضافت ماريا عالم أن الجمع بين الوسائط الحديثة والتراث يعزز جاذبية المتاحف، ويضيف قيمة معرفية وتجريبية للزوار.
وعن التحديات والفرص في قطاع المتاحف، وانطلاقًا من تجربة جدة التاريخية، سلّطت حصة السديري الضوء على تحديا لحفاظ على المباني التراثية من خلال عمليات ترميم دقيقة تراعي تاريخها وفق معايير صارمة من اليونسكو ووزارة الثقافة، وأشادت بدور المجتمع المحلي في دعم مثل هذه المبادرات.
بدورها اعتبرت القدهي أنّ أبرز تحدي للمتاحف يكمن في تجديد البرامج بشكل مستمر لضمان تنوع الخيارات وتلبية احتياجات الجمهور.
وفي ختام اللقاء تناولت المتحدثات أهمية تعزيز دور المتاحف بصفتها مراكز مجتمعية نابضة بالحياة، وشدّدن على ضرورة جعل المتاحف فضاءات تفاعلية تلبي احتياجات المجتمع، وتشجع على المشاركة الفعالة، بدلًا من اقتصار دورها على عرض المقتنيات الأثرية وسرد القصص حولها.
يشار إلى أن هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة لقاءات مفتوحة تنظمها هيئة المتاحف شهريًا بهدف تسليط الضوء على قضايا حيوية وتقديم رؤى مبتكرة لتطوير قطاع المتاحف في المملكة.