كنت أتمنى رئيس وزراء جديد.. عمرو أديب يعلق على تغيير الحكومة (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
علق الإعلامي عمرو أديب، على التغيير الوزاري، قائلا: "كنت أتمنى أن يأتي رئيس حكومة جديد بخلاف مصطفى مدبولي رغم احترامي وتقديري له. كنت أتمنى أن يكون التغيير الوزاري شاملًا”.
وتساءل عمرو أديب في برنامجه “الحكاية” على قناة “إم بي سي مصر” عن موقف المصريين من الحكومة الحالية، مشيرًا إلى أن الشعب بحاجة إلى تجديد وأفكار جديدة قد تأتي مع وجوه جديدة في السلطة التنفيذية.
وتوقع عمرو أديب أن يحتفظ بعض الوزراء من الحكومة المستقيلة بمناصبهم ضمن التشكيلة الجديدة، قائلاً: “لا أريد أن أرى 20 وزيرًا سابقًا من أصل 32 وزيرًا في الحكومة الجديدة. التغيير ليس عيبًا، ومصر تحتاج إلى حكومة جديدة تتصدى للأزمات الحالية”.
الجمهور يحتاج إلى الشعور بالتجديدوأكد عمرو أديب على أهمية التغيير في هذه المرحلة، مشيرًا إلى وجود العديد من القيادات المؤهلة في مصر التي يمكنها تقديم الإضافة للحكومة.
وأضاف أن الجمهور يحتاج إلى الشعور بالتجديد من خلال وجوه جديدة في الحكومة، معتبرًا بقاء مدبولي في منصبه أمرًا مقبولًا، لكنه يطرح تساؤلات حول مبررات الرئيس السيسي وما الإضافات التي قدمتها الحكومة السابقة.
حرص الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، على تقديم الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، متعهدًا له ببذل أقصى الجهود لخدمة الوطن وأبنائه، وفقًا لما ذكرته فضائية “اكسترا نيوز” في نبأ عاجل.
وقدم مدبولي الشكر لكل زملائه على ما بذلوه من جهود مضنية في ظل ظروف صعبة وتحديات غير مسبوقة.
وفي سياق متصل، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الذي قدم استقالة الحكومة للرئيس.
وقام الرئيس بتكليف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة، من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، تعمل على تحقيق عدد من الأهداف، على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ووضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات، خاصة في مجالات الصحة والتعليم، ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، وكذلك على صعيد ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بما يعزز ما تم إنجازه في هذا الصدد، وتطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني، والخطاب الديني المعتدل، على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.
كما تضمنت تكليفات الرئيس بشأن تشكيل الحكومة الجديدة مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، مع التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجية، وتشجيع نمو القطاع الخاص، وبذل كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق، وذلك في إطار تطوير شامل للأداء الاقتصادي للدولة في جميع القطاعات.
وكلف الرئيس الحكومة الحالية بالاستمرار في تسيير الأعمال وأداء مهامها وأعمالها لحين تشكيل الحكومة الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو أديب الحكومة الحكومة الجديدة مدبولى بوابة الوفد الحکومة الجدیدة مصطفى مدبولی عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
عون يريد الحكومة سريعا لانطلاقة عهده.. رئيس وزراء قطر في بيروت ويلتقي الرؤساء
تتسارع الاتصالات لإنجاز التشكيلة الحكومية التي يعمل على تأليفها رئيس الوزراء المكلف نواف سلام، بالتشاور مع رئيس الجمهورية جوزيف عون. وتدور المباحثات حول تذليل العقد المتبقية أمام إبصار الحكومة النور، وخصوصاً تمثيل حزبي "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"، بعد أيام على حل عقدة تمثيل "الثنائي الشيعي".
وقالت مصادر مطلعة على أجواء التأليف انّ مراسيم الحكومة متوقع صدورها في أي وقت فور تذليل العِقَد التي تعترضها، وهي عقد ليست من النوع المستعصي على الحل إذا توافرت النية والرغبة والتنازل لمصلحة تمكين البلاد من الانطلاق إلى آفاق الانفراج وتغليب المصلحة الوطنية على مصالح ومكاسب آنية.
في المقابل، تفيد المعطيات، ان في محيط الرئيس المكلف ثمة مَن يضغط باتجاه نسف التفاهم مع حزب الله وحركة "امل"، باعتباره "اللغم" الذي يهدد تشكيل الحكومة، بحجة "اعتراض الآخرين على اختلال المعايير".
ونقل زوار الرئيس عون عنه "عدم رضاه عن آلية عمل الرئيس المكلّف، ولديه ملاحظات على بعض من يرشّحهم سلام لتولي حقائب أساسية في الحكومة، ولكنه ليس في وارد الدخول في مشلكة تؤخّر تأليف الحكومة وقتاً أطول".
وقال عون لزواره: "أريد الحكومة اليوم وليس غداً، ولديّ مواعيد في الخارج تنتظر تشكيلها، ووعود بدعم كبير للبنان من دول عربية وغربية، لكنني لن أسافر إلا برفقة وفد وزاري لتحقيق نتائج سريعة لمساعدة لبنان على مواجهة الأزمات الاقتصادية والمالية".
وقال سلام إن "تشكيل الحكومة يتقدم إيجاباً وفق الاتجاه الإصلاحي الإنقاذي"، الذي تعهد به من قبل و"وفق المعايير" التي سبق أن أعلنها، مشدداً على أنه هو من يختار الأسماء، بعد التشاور مع مختلف الكتل النيابية، لإنجاز تشكيلة تنسجم مع رؤيته للحكومة التي يسعى إليها.ولفت إلى أن التواصل الإيجابي قائم مع الجميع.
ويعلن رئيس "التيار الحر" النائب جبران باسيل موقفه من الحكومة المرتقبة في مؤتمر صحافي اليوم، فيما قالت مصادر "القوات" إنه "لا يمكن أن تُترك ألغام تعطيل من خلال الثنائي بداخلها".
في المقابل، يصل رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إلى لبنان اليوم لتهنئة الرئيس جوزيف عون بانتخابه رئيساً، كما سيزور رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام.كما سيستقبله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مساء في دارته في بيروت ويولم تكريما له.
كذلك ستصل الموفدة الأميركيّة مورغان اورتاغوس التي خلفت الموفد الأميركي السابق الى لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين الخميس إلى لبنان في أول زيارة لها وستعقد خلالها مجموعة لقاءات مع المسؤولين الكبار.
المصدر: لبنان 24