لندن وباريس وبرلين تطرح رسميا مشروع قرار يدين إيران في اجتماع وكالة الطاقة الذرية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أفاد دبلوماسيان بأن لندن وباريس وبرلين قدمت إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء الاثنين مشروع قرار يدين إيران لعدم التعاون مع الوكالة، على الرغم من معارضة واشنطن.
ويعد هذا التحرك المناورة الدبلوماسية الأحدث لقوى غربية تخشى أن تكون إيران تسعى لتطوير سلاح نووي، ما تنفيه على الدوام الجمهورية الإسلامية.
وأفاد مصدر وكالة "فرانس برس" بأنه "تم تقديم النص رسميا"، ثم أكد مصدر آخر هذه المعلومات.
إقرأ المزيدوفي معرض تبرير الخطوة، أشارت لندن وباريس وبرلين إلى "الحاجة الملحة للرد على خطورة الوضع".
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة على السلاح النووي التي قامت بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى مرتفع يبلغ 60%، بينما تواصل مراكمة مخزونات هذا المعدن المشع.
ومع تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% صارت إيران أقرب إلى مستوى 90% اللازم لصنع القنبلة الذرية، وتجاوزت بكثير نسبة 3,67% المستخدمة في محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية.
ويعود آخر قرار يدين إيران أقره مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى نوفمبر 2022، وقد دفع إيران إلى الإعلان عن تكثيف أنشطة تخصيب اليورانيوم.
لدى افتتاح الاجتماع الاثنين، عبّر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي مجددا عن مخاوفه قائلا إنه "من غير المقبول الحديث عن الأسلحة النووية، كما يفعل البعض في إيران".
وفي إشارة إلى الرقابة المحدودة المتاحة للوكالة حاليا على برنامج طهران النووي، حذّر غروسي من أن "الفجوة المعرفية الحالية... تجعل من الصعب للغاية العودة إلى النهج الدبلوماسي".
وخلال الاجتماع الأخير في مارس، أعدّت لندن وباريس وبرلين نصا قبل أن تتراجع بسبب غياب الدعم الأمريكي.
ورغم أن واشنطن تنفي رسميا عرقلة جهود حلفائها الأوروبيين، إلا أنها تخشى أن يفاقم توجيه اللوم إلى إيران التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط خصوصا مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.
إلا أن مصادر دبلوماسية تعتبر أن السياسة الحالية غير قابلة للاستمرار نظرا إلى التصعيد الحاصل مضيفة أن "الموقف الأمريكي قد يتبدل" بحلول موعد التصويت على مشروع القرار في وقت لاحق من الأسبوع.
المصدر: ا ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اتفاق ايران النووي الملف النووي الإيراني الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع Sun Africa الأمريكية سبل التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار تعزيز التعاون بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في مجال الطاقة، التقى المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية مع آدم كورتيزي الرئيس التنفيذي لشركة Sun Africa الأمريكية والوفد المرافق له، لبحث أوجه التعاون المشترك في أنشطة البترول والغاز والطاقة المتجددة وخفض الكربون وأنشطة التعدين، وذلك بحضور المهندس يس محمد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية و المهندس إبراهيم مكى رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، والجيولوجى ياسر رمضان رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة، والمهندس وليد لطفى رئيس شركة بتروجت والمهندس وائل لطفى رئيس شركة إنبى.
وخلال اللقاء أكد المهندس كريم بدوى على العلاقة الاستراتيجية بين مصر وأمريكا، والشراكات الناجحة بين قطاع البترول والشركات الأمريكية العاملة في مصر، مشيداً بالتعاون مع شركة Sun Africa، والعرض المقدم منها حول خططها المستقبلية والخبرات التي تمتلكها والحلول الفنية التي توفرها ، والذى يتوافق مع المحاور الست الأساسية لاستراتيجية عمل الوزارة.
فرص استثمارية واعدة في قطاع الطاقة
وأوضح "بدوي" أن القارة الأفريقية تتمتع بفرص استثمارية واعدة في قطاع الطاقة، وأن مصر كمركز إقليمى للطاقة في المنطقة منفتحة على الجميع لتكوين شراكات لتنفيذ مشروعات تلبى احتياجات القارة من الطاقة وتحقق مصالح كافة الأطراف.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل التعاون المشترك في مشروعات الطاقة المتجددة والبنية التحتية الذكية، لا سيما في مجالات الطاقة الشمسية، والطاقة الخضراء والتقاط الكربون وتخزينه ، مؤكدين على أهمية تبادل التكنولوجيا وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأجل تضمن نقل المعرفة وتعزيز الاستثمارات المستدامة.
ومن جانبه أكد "كورتيزي" أن شركته تنظر إلى السوق المصري باعتباره محوراً استراتيجياً للطاقة في إفريقيا، مشيراً إلى الدعم الكبير الذي تحظى به Sun Africa من الحكومة الأمريكية، من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار، لافتاً إلى تطلع الشركة إلى الاستفادة من العلاقات المتميزة بين مصر وأمريكا ونسعى للاستفادة من الشراكة التاريخية لتنفيذ مشروعات بالشراكة مع شركتي إنبي وبتروجت في مصر، ونقل التجربة المصرية إلى الدول الإفريقية ، بما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.