RT Arabic:
2024-10-08@14:53:02 GMT

اكتشاف أكبر جينوم على وجه الأرض!

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

اكتشاف أكبر جينوم على وجه الأرض!

أفادت تقارير بأن نبات سرخس "غير ملحوظ"، ينمو في جزيرة نائية بالمحيط الهادئ، دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكه أكبر جينوم لأي كائن حي على وجه الأرض.

يحتوي سرخس كاليدونيا الجديدة، Tmesipteris oblanceolata، على حمض نووي مكتظ في نوى خلاياه بأكثر من 50 مرة مما لدى البشر.

وقال العلماء إنه إذا تم تفكيك الحمض النووي من إحدى خلايا السرخس، التي لا يزيد عرضها عن جزء من المليمتر، فسيمتد إلى 106 أمتار (بالمقارنة، إذا تم تفكيك الحمض النووي الخاص بنا، فسيصل طوله إلى مترين).

Largest Genome on Earth Revealed, And It's a Big Surprise https://t.co/XLVgKFwlqY

— ScienceAlert (@ScienceAlert) June 3, 2024

وقالت إيليا ليتش، المعدة المشاركة في الدراسة والباحثة في حدائق Kew النباتية الملكية في المملكة المتحدة، لوكالة AFP، إن الفريق "فوجئ حقا بالعثور على شيء أكبر من النبات المزهر الياباني Paris japonica. كنا نظن أننا وصلنا بالفعل إلى الحد البيولوجي".

إقرأ المزيد جزيئات صغيرة في الحمض النووي تمكن العلماء من تغيير جنس الأجنة من ذكور إلى إناث

ويقول جوناثان ويندل، عالم النبات في جامعة ولاية أيوا، الذي لم يشارك في الدراسة، إن كمية الحمض النووي في السرخس كانت "مذهلة".

لكنه قال إن هناك لغز كبير حول معنى كل هذا التنوع، كيف تنمو الجينومات وتتقلص، وما هي الأسباب والعواقب التطورية لهذه الظواهر؟".

جدير بالذكر أن التقديرات تشير إلى أن البشر لديهم أكثر من 30 تريليون خلية في الجسم.

وأوضحت ليتش أن داخل كل خلية من هذه الخلايا توجد نواة تحتوي على الحمض النووي، وهو بمثابة "كتاب تعليمات يخبر كائنا حيا مثلنا كيف يعيش ويظل على قيد الحياة".

نُشرت الدراسة في مجلة iScience.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الارض الحمض النووي النباتات بحوث غينيس الحمض النووی

إقرأ أيضاً:

هل تسرع إيران برنامجها النووي؟

أظهرت إسرائيل أن أهم رادعين لإيران، وهما صواريخها البالستية وميليشيا حزب الله المتحالفة معها، أقل قوة مما كان يعتقد سابقاً، وينصب الاهتمام حالياً على ما إذا كانت إيران ستسرع برنامجها النووي لردع أكبر عدو إقليمي لها.

تعطيل برنامجها النووي بالكامل من شأنه أن يفرض تحديات كبيرة

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن  المسؤولين الإيرانيين إن طهران جمعت معظم المعرفة اللازمة لبناء سلاح، وأنها قد تعيد النظر في تعهد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي دام عقدين من الزمان بعدم شراء أسلحة الدمار الشامل.

في أواخر سبتمبر (أيلول)، اقترح رئيس الوكالة الذرية الإيرانية السابق، فريدون عباسي، أن طهران يمكن أن تبدأ في إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 90% والصالح للاستخدام في الأسلحة.

وقال المسؤولون الأمريكيون إن الأمر سيستغرق من إيران أقل من أسبوعين لتحويل مخزونها الحالي من الوقود النووي بنسبة 60% إلى مواد صالحة للاستخدام في الأسلحة.
قيد الاتفاق النووي لعام 2015 برنامج إيران مقابل تخفيف العقوبات، في السنوات التي تلت انسحاب الولايات المتحدة، تقدمت طهران بشكل كبير في برنامجها، مما جعلها على وشك أن تكون قادرة على تطوير سلاح نووي. 

https://t.co/8zqoYq7cMF

— Carlos Franganillo (@cfranganillo) October 8, 2024

وقال جريجوري برو، المحلل البارز في شؤون إيران والطاقة في شركة الاستشارات أوراسيا جروب: "إن إضعاف قدراتها في مواجهة إسرائيل سيجبر طهران على تطوير مصادر جديدة للردع، مما يزيد الضغوط على توسيع البرنامج النووي، ومن المرجح أن نشهد المزيد من الضغوط لدفع البرنامج إلى الأمام وتحذيرات من أنه قد لا يظل "سلمياً".

ولكن ما مدى قرب إيران من امتلاك سلاح نووي؟

ورغم أن إيران تزعم بأن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية بحتة، فإن إيران هي القوة الوحيدة غير النووية التي تنتج اليورانيوم عالي التخصيب. ولديها حاليا ما يكفي من الوقود الذي يقترب من درجة الأسلحة لصنع ما يقرب من أربعة أسلحة نووية، وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما أجرت إيران تجارب على معدن اليورانيوم، وهو مكون رئيسي في السلاح النووي، وخفضت الكثير من الرقابة الدولية الممنوحة بموجب الاتفاق النووي.
لم يعد مسؤولو الاستخبارات الأمريكية والوكالة الدولية للطاقة الذرية يقدمون ما كان في السابق ضمانات قياسية بأن طهران لا تعمل على برنامج أسلحة. وقال مسؤولون أمريكيون هذا الصيف إن طهران بدأت أنشطة لاكتساب المزيد من المعرفة اللازمة لبناء قنبلة، وسيكون من الصعب اكتشاف عمل إيران في مجال التسلح بسرعة. ويعتقد بعض الخبراء أن إيران يمكن أن تنتج جهازا نوويا بدائيا في غضون أشهر.

ماذا تفعل؟

ولكن ماذا قد تفعل إسرائيل والولايات المتحدة رداً على ذلك؟ لقد اتخذت إسرائيل في الماضي إجراءات ضد البرنامج النووي الإيراني من خلال التخريب دون أن تؤدي إلى إعاقة جهود طهران في تخصيب اليورانيوم بشكل دائم. ومع ذلك فإن الاندفاع نحو امتلاك سلاح نووي ـ وهو ما تعهدت الولايات المتحدة بمنعه ـ من شأنه أن يحمل مخاطر هائلة بالنسبة لإيران. 

Still, a dash for a nuclear weapon—which the U.S. has vowed to prevent—would carry huge risks for Iran. Israel has demonstrated deep intelligence penetration into Iran and its allies.
https://t.co/dnnBHEuEx0

— Mark Dubowitz (@mdubowitz) October 8, 2024 اختراق استخباراتي

وأظهرت إسرائيل اختراقاً استخباراتياً عميقاً لإيران وحلفائها من خلال هجماتها الأخيرة، بما في ذلك الهجوم الذي أسفر عن مقتل الزعيم السياسي لحماس إسماعيل هنية في دار ضيافة يديرها الجيش في طهران. وقد تختار إسرائيل ضرب المواقع النووية الإيرانية إذا سارعت طهران إلى تسريع عملها النووي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناياهو صرح الأسبوع الماضي إن إيران "ارتكبت خطأً كبيراً" بهجومها الصاروخي وسوف تدفع ثمن ذلك. وفي خطاب منفصل ألقاه الأسبوع الماضي موجهاً إلى الشعب الإيراني، قال: "ليس هناك مكان في الشرق الأوسط لا تستطيع إسرائيل الوصول إليه".

الردع اللازم

وفي المقابل، هدد رئيس الوكالة الذرية الإيرانية محمد إسلامي الأسبوع الماضي بأن القوات المسلحة في البلاد خلقت الردع اللازم ضد ما قال إنه تهديدات إسرائيلية ضد المنشآت النووية لبلاده.
اختارت إسرائيل حتى الآن عدم التصرف بمفردها في ضرب المنشآت النووية الإيرانية. وفي حين قالت إدارة بايدن إن الولايات المتحدة ستضمن أن تواجه إيران عواقب وخيمة لهجوم الأسبوع الماضي، لا توجد رغبة في واشنطن لحرب أوسع نطاقاً، خاصة قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال أشخاص مطلعون على البرنامج النووي الإيراني إن الضربات الجوية الإسرائيلية ستلحق الضرر بمواقع التخصيب النووي الإيرانية، لكن تعطيل برنامجها النووي بالكامل من شأنه أن يفرض تحديات كبيرة.

ومن غير الواضح إلى أي مدى يمكن للضربات الإسرائيلية اختراق المنشآت الجديدة التي بنتها طهران في أعماق الأرض في نطنز أو موقع فوردو، الذي تم حفره في سفح الجبل. 

مقالات مشابهة

  • هل تسرع إيران برنامجها النووي؟
  • اكتشاف ثوري حاز نوبل.. ما هو الحمض النووي الريبوزي الدقيق؟
  • بسبب اكتشافهما الحمض النووى.. فوز عالمين بجائزة نوبل
  • عاجل. جائزة نوبل في الطب 2024 تُمنح لفيكتور أمبروس وغاري روفكون لاكتشافهما الحمض النووي الريبوزي microRNA
  • نوبل الطب للأميركيين فيكتور أمبروس وغاري رافكن لاكتشافهما فئة جديدة من جزيئات الحمض النووي
  • نوبل الطب لعالمين اجريا بحوث في الحمض النووي
  • عالمان أميركيان يفوزان بجائزة نوبل في الطب
  • اكتشاف سبب جديد لانقراض الديناصورات
  • اكتشاف طبي جديد لطرق انتقال حمى ماربورغ
  • اكتشاف مذهل يكشف أسرار الزواحف الطائرة المنقرضة