استعداد لـاليورو.. ألمانيا تتعادل من دون أهداف وكرواتيا تضرب مقدونيا بثلاثية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
حسمت نتيجة التعادل السلبي مباراة ألمانيا وأوكرانيا الودية، وذلك ضمن استعدادات الفريقين لبطولة أمم أوروبا 2024.
وترك منتخب ألمانيا عشاقه في حيرة من أمرهم، بعد الفشل في الفوز على ضيفه منتخب أوكرانيا 0-0 يوم الإثنين في نورنبرغ.
وتأتي نتيجة التعادل السلبي لتعيد الشكوك لعشاق ألمانيا بعد الفوزين المقنعين على فرنسا وهولندا ودياً.
من جهتها، واصلت أوكرانيا نتائجها الجيدة بتجنب الخسارة للمباراة السادسة توالياً ومن ضمنها أربعة انتصارات.
وتلعب ألمانيا في بطولة أوروبا ضمن المجموعة الأولى رفقة إسكتلندا وهنغاريا وسويسرا، فيما جاءت أوكرانيا في المجموعة الخامسة بجانب رومانيا وسلوفاكيا وبلجيكا.
وفي مباراة ودية أخرى، تغلب منتخب كرواتيا على ضيفه منتخب مقدونيا الشمالية بثلاثة أهداف دون مقابل في مباراة ودية، ضمن الاستعداد لخوض نهائيات بطولة أمم أوروبا.
وافتتح لوفرو ماير التسجيل لمصلحة المنتخب الكرواتي بعد عشر دقائق من صافرة البداية، قبل أن يعود اللاعب ذاته ويضيف الهدف الثاني مع نهاية الشوط الأول، ثم أكمل ماركو باشاليتش النتيجة بإضافة الهدف الثالث في الدقيقة التاسعة والسبعين، ليؤكّد المنتخب الكرواتي استعداده لخوض اليورو، حيث سيلعب ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات إيطاليا حاملة اللقب، إسبانيا وألبانيا.
وفاز منتخب إسكتلندا على نظيره منتخب جبل طارق بهدفين دون رد، كما تمكّن المنتخب الألباني من تحقيق فوز كبير على نظيره منتخب ليشتنشتاين بثلاثية دون رد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية كرواتيا المانيا كرواتيا كرة القدم مباريات ودية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غارات بريطانيا .. 2300 طن من القنابل تضرب ألمانيا في قلب أحداث الحرب العالمية الثانية
كانت الحرب العالمية الثانية (1939-1945) واحدة من أكثر الحروب دموية ودمارًا في التاريخ، حيث اعتمدت القوى المتحاربة على استراتيجيات متعددة لتحقيق التفوق. ومن أبرز هذه الاستراتيجيات، كانت عمليات القصف الجوي التي نفذتها القوات الجوية الملكية البريطانية (RAF) ضد ألمانيا.
مع تصاعد التوترات في الحرب العالمية الثانية، أصبحت الغارات الجوية أداة استراتيجية تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية والاقتصادية للعدو، بالإضافة إلى تقويض الروح المعنوية للسكان المدنيين. في هذا السياق، نفذت بريطانيا عددًا من العمليات الجوية الكبرى ضد المدن والمناطق الصناعية الألمانية، وذلك ردًا على القصف الذي نفذته ألمانيا خلال معركة بريطانيا عام 1940.
عملية القصف وأهدافهابلغت كمية القنابل التي ألقتها بريطانيا على ألمانيا حوالي 2300 طن في فترة قصيرة، وشملت الأهداف مناطق صناعية ومدنية حيوية مثل هامبورغ، وبرلين، ودريسدن. كان الهدف الرئيسي من هذه الغارات هو إضعاف البنية التحتية حيث استهدفت الغارات المصانع، الموانئ، والسكك الحديدية لتعطيل الاقتصاد الألماني، والقضاء على الموارد العسكرية وضرب مستودعات الذخيرة والقواعد العسكرية، بالإضافة الى التأثير على المعنويات و الضغط على السكان الألمان لدفعهم إلى معارضة الحرب.
التقنيات المستخدمةاعتمدت بريطانيا على قاذفات القنابل الثقيلة مثل “لانكاستر” و”ويلينغتون”، التي كانت قادرة على حمل أطنان من القنابل عالية التفجير. استخدمت تكتيكات مثل القصف الليلي لتجنب الدفاعات الجوية الألمانية، لكن هذا أدى أيضًا إلى صعوبة تحقيق دقة كبيرة في ضرب الأهداف.
التداعيات والنتائجكانت لهذه الغارات الجوية نتائج مدمرة:
• خسائر بشرية ومادية: تسببت في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتدمير مساحات واسعة من المدن الألمانية.
• إضعاف الاقتصاد الألماني: ساهمت الغارات في تقليص الإنتاج الصناعي وإحداث شلل في شبكة النقل.
• ردود فعل متباينة: أثارت الغارات الجدل حول أخلاقيتها، حيث اعتبرها البعض ضرورة حربية، بينما رأى آخرون أنها استهدفت المدنيين بشكل مفرط.
تشير هذه الحملة إلى التحول في مفهوم الحرب الحديثة، حيث أصبح استهداف المدن والمدنيين جزءًا من الاستراتيجية العسكرية. كما أظهرت الغارات أهمية التفوق الجوي في تحقيق النجاح خلال الصراعات الكبرى.