قادة الجيش الإيراني: الشعب اليمني حفر اسمه بقوة في التاريخ وفي الخارطة الجغرافية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الثورة /متابعات
أشاد كبار القادة العسكريين الإيرانيين بموقف الشعب اليمني المساند للشعب الفلسطيني، مؤكدين على دعمهم للقضية الفلسطينية ودورهم في محور المقاومة.
وقال قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي في تصريح لفضائية المسيرة أمس، «أعتبر نفسي جندياً أمام عظمة اليمنيين، فهم فخر لنا».
وأضاف: «لقد سجل اليمنيون اسمهم بقوة في التاريخ وفي الخارطة الجغرافية، ونحن بدورنا لن نتخلى عن فلسطين».
من جانبه، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن الشعب اليمني يتحرك في مواجهة أمريكا والصهاينة بالتزامن مع تحرّكه لتقرير المصير والحرية والاستقلال.
من جهته، أكد قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري، أن اليمنيين هم اليوم ضلع صلب في محور المقاومة ولا يهابون شيئاً.
وأوضح تنكسيري، أن اليمنيين لديهم تاريخ متجذر وشجاعتهم معروفة ورغم حرب الثمان سنوات غير المتكافئة ضدهم خرجوا ليهبّوا نصرةً لـ فلسطين وشعبها.
وأشار إلى أن استهداف اليمن حاملة الطائرات الأمريكية «إيزنهاور» يحتاج إلى شجاعة وقد أثبتوا ذلك ونحن في الحرس الثوري نفتخر بهم».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خطاب السيد القائد يربك حسابات الأعداء ويعزز يقين الأمة بنصر محور المقاومة
يمانيون../
في تغطية خاصة بثتها قناة “المسيرة”، تناول عدد من الشخصيات السياسية والفكرية أبعاد ومضامين الخطاب الذي ألقاه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – يوم الخميس، والذي حمل في طياته رسائل بالغة الأهمية للداخل والخارج، وجاء في توقيت دقيق عقب تصعيد عدواني من قبل العدو الأمريكي واستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة وسائر دول المنطقة.
السفير في وزارة الخارجية بصنعاء، الأستاذ عبد الله علي صبري، وصف الخطاب بأنه ظهر به السيد القائد بكل ما عرف عنه من هدوء وثقة وعمق، مشيراً إلى أن حديثه حمل رسائل متعددة الاتجاهات، وأكد مرةً أخرى أن اليمن يخوض معركة عسكرية شرسة ضد أقوى قوة عسكرية في العالم دون أن يهتز يقينه بالنصر الحتمي.
وأكد صبري أن الشعب اليمني يمضي تحت راية السيد القائد بثبات ويقين، في معركة ترتكز على المبادئ والقيم الإيمانية، مشيراً إلى أن الخطاب كان بمثابة صفعة مدوية في وجه الأراجيف والدعايات التضليلية التي سعت إلى زعزعة معنويات الداخل خلال الأسابيع الماضية. وأضاف أن السيد القائد جسّد مجدداً دوره كصمام أمان لهذه الأمة في مواجهة قوى العدوان، منوهاً إلى أن خطابه في هذا التوقيت بالذات شكّل رسالة تحذيرية موجهة للأعداء ومرتزقتهم، وموقفاً صارخاً في وجه المتواطئين مع جرائم الحرب التي تُرتكب في غزة.
وتطرق السفير صبري إلى ما أكده السيد القائد بشأن خطورة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، معتبراً أن ما يجري ليس مجرد حرب، بل مؤامرة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل. وأكد أن القائد نبه الأمة إلى واجبها الشرعي والإنساني في نصرة فلسطين، مشدداً على أن القضية الفلسطينية لم تكن يوماً قضية طارئة أو هامشية، بل هي مظلومية ممتدة منذ أكثر من سبعين عاماً، ووصمة عار في جبين العالم الصامت.
وقال صبري: “إن من يشاهد ما تبثه الشاشات من مشاهد لأطفال ممزقين تحت أنقاض البيوت، وأطفال خدّج يُقتلون في الحضانات بسبب انقطاع الكهرباء والدواء، لا بد أن يشعر بالعار إن لم يتحرك لنصرتهم، وإن لم يجاهد اليوم فمتى؟”. وأضاف: “العدو الصهيوني لا يكتفي بقتل الأطفال بالقنابل، بل يقتلهم بالجوع والعطش والمرض، والسكوت عن هذه المجازر هو خيانة لله وللإنسانية”.
من جانبه، أشار الدكتور جهاد سعد، مدير المركز العالمي للدراسات والتوثيق، إلى أهمية الخطاب من حيث التوقيت والمضمون، مؤكداً أن السيد القائد بث من خلال كلماته قدراً هائلاً من الثقة والطمأنينة، وهو ما ترك أثرًا عميقًا في نفوس أبناء الأمة، وبعث برسائل قاسية إلى العدو مفادها أن اليمن، رغم الحصار والعدوان، ما يزال رقماً صعباً في معادلة الصراع الإقليمي.
وأوضح سعد أن خطاب السيد القائد يمثل امتداداً واضحاً لموقف اليمن الصلب في محور المقاومة، لافتاً إلى أن كل إطلالة للسيد القائد تحمل معها تحفيزاً للميدان ودعماً للمعنويات، كما تؤكد على ضرورة مقاومة الاستكبار والهيمنة الأمريكية والصهيونية، مشيراً إلى أن اليمن يملك القدرة على إعادة التوازن إلى المنطقة، لا سيما مع تصاعد العدوان الصهيوني على لبنان وسوريا والعراق.
وأكد سعد أن السيد القائد لم يخاطب فقط النخب أو الأنظمة، بل توجّه بوضوح إلى الشعوب الحرة في المنطقة والعالم، داعياً إياها إلى كسر جدار الصمت ومواجهة الظلم بأفعال لا بأقوال. وقال: “حين يكون القتل بالجملة، والإبادة تُبث على الهواء مباشرة، فإن الحياد يصبح جريمة، والصمت تواطؤ لا يُغتفر”.
وفي ختام اللقاء، اتفق المتحدثون على أن الخطاب كان شاملاً ومليئًا بالرسائل السياسية والإنسانية، ويشكّل محطة مفصلية في سياق المواجهة المفتوحة مع تحالف العدوان والاحتلال، مؤكدين أن اليمن، بقيادة السيد القائد، ماضٍ بثقة نحو النصر، ويمثل اليوم روحاً جديدة في جسد أمةٍ أنهكها التخاذل الرسمي، لكنها لم تفقد جذوة المقاومة.
صنعاء – المسيرة – عباس القاعدي