البوابة نيوز:
2024-06-29@22:12:30 GMT

حلو الكلام.. الحب ليس وردة للزينة

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق الحب ليس غرفة للإيجار
نتركها ببساطة ونرحل
مخلفين الصور القديمة والغبار
و أعقاب السجائر
الحب ليس أغنية جميلة
نتعلمها بغتة، وننساها بغتة
كما ننسى، عندما نكبر،
الطفولة واللعب وحليب الأمهات
الحب ليس حبة أسبرين
نتناولها عندما نشعر بالصداع
و ليس نكتة خفيفة
نتداولها في أوقات الضجر
الحب ليس وردة للزينة
و لا كأسًا مكسورة لسلّة المهملات
الحب.

.
شهادة ولادة دائمة
نحملها برأس مرفوع
لنخترق شارع المذبحة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعقاب السجائر الحب الصور أمهات الطفولة المذبحة بساطة

إقرأ أيضاً:

عدم ممانعة اميركية لانتخابات رئاسية محلية

كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": بحسب معلومات على صلة بمسؤولين عن ملف لبنان في واشنطن، فإن الأميركيين يكررون أنهم لا يمانعون لبننة الاستحقاق الرئاسي مهما كانت الظروف الحالية. وهذا الكلام سبق أن قيل قبل حرب غزة، حين كان هناك إصرار لبناني على إدخال ملف الرئاسة في بازار فرنسي - أوروبي - سعودي - أميركي - قطري، من خلال اتصالات ولقاءات وطروحات متشابكة ساهمت في نهاية الأمر في استمرار الفراغ الرئاسي.

وهذا الكلام أعيد تكراراه بعد حرب غزة، وأخيراً بعد اشتداد المخاوف على لبنان. لا تعطي واشنطن موقفاً معارضاً لمنحى إجراء الانتخابات الرئاسية. وثمّة كلام لدوائر مسؤولة عن ملف لبنان عن ضرورة اتفاق اللبنانيين على رئيس للجمهورية، وأن الوقت لا يزال متاحاً لهذا الاتفاق من دون انتظار التماهي مع متطلبات الدول التي تتدخل في ملف لبنان. وتذكيراً بتجربة انتخابات الرئيس ميشال عون، يتكرر الكلام عن أن واشنطن لم تعارض أو ترفض هذا الانتخاب وإن لم تؤيده كذلك، بل تعاملت معه من موقعه كرئيس للجمهورية. ومنذ بيان نيويورك الأول، لا يزال سقف تعامل واشنطن مع الانتخابات هو نفسه. وتكرار الكلام اليوم، يعيد الكرة الى ملعب المسؤولين اللبنانيين الذين يصرّون على رمي الكرة في ملعب الاتفاق الخارجي والتسويات الإقليمية من أجل إنجاح الانتخابات الرئاسية.
ورغم الطابع العام الذي ينحو إلى تأكيد عدم احتمال حصول انتخابات رئاسية من دون تسوية أميركية - إيرانية، فإن الكلام الأميركي لا يزال يعطي فرصة للقفز فوق هذا الاحتمال إذا ما قررت الكتل النيابية الذهاب الى انتخابات رئيس من دون انتظار تسوية قد لا تصل، نتيجة الاستحقاقات الكثيرة من إيران الى واشنطن.
في مقابل هذا الكلام الأميركي، كلام لبناني لا يزال يضع الملف الرئاسي في عهدة واشنطن وتسوية تقوم بها مع إيران والسعودية تحديداً. وتتحدث عن احتمالات وصول الموفد الأميركي عاموس هوكشتين عاجلاً أو آجلاً الى مقاربة ملف الرئاسة مع حزب الله بالواسطة. وهذا يعني أن الأطراف المعنيّين سيضعون على الطاولة أوراقهم الرئاسية من أجل إجراء مقايضة تتدرّج من القبول بأسماء مرشحين حاليين الى وضع أسماء مرشحين آخرين يمكن الاتفاق عليهم إذا ما نجحت المشاورات تدريجاً في التخلي عن الشروط المسبقة والأسماء التي تتمسك بها القوى السياسية من موقعين متناقضين. وهذا يعيد الى القوى المحلية فرصة خربطة الأسماء المتداولة، إذا لم تفصح التسوية نفسها عن الاسم المقترح. لكن ذلك يفتح الباب أمام هذه القوى لممارسة لعبة حرق الأسماء والانتقال الى أسماء قد لا تكون تحمل مواصفات جدية، من أجل إيصال رئيس تتحكّم به القوى إياها.
وهنا الخطورة التي يحذّر منها الكلام الأميركي، فاحتمال التوصل الى تسوية داخلية على اسم رئيس للجمهورية لا يزال ممكناً، من دون تدخلات خارجية، لكن مع الالتفات الى أهمية هذا الانتخاب وفق المواصفات التي سبق أن حددها بيان نيويورك. وما يستدعي التدخل الخارجي هم أنفسهم الذين هم قادرون اليوم على الخروج من دائرة انتظار كلمة السر الخارجية حتى لو كانت أميركية. وملف الرئاسة مختلف في التعامل معه عن ملف الحرب التي تتدخل فيها الولايات المتحدة بقوة لمنع امتدادها الى لبنان وتنفيذ إسرائيل تهديداتها، علماً أن احتمالات هذا التصعيد تفترض أن يكون حافزاً من أجل أن يقارب لبنان ملف الرئاسة من زاوية وضعها بقوة على الطاولة وجرّ الخارج إليها لا العكس.
 

مقالات مشابهة

  • أصالة قبل حفل ليلة وردة: «ست عظيمة ووجودها كان أمان»
  • شروط دخول حفل "ليلة وردة" بالمملكة العربية السعودية
  • حلو الكلام.. ننظر إلى ما حولنا بفروسية الخاسر
  • تأخرالكلام عند الأطفال.. متى يصبح مرضًا حقيقيًا؟
  • حلو الكلام.. أحنُّ إلى خبز أمي
  • مقاطع فيديو تلعثم بايدن وردة فعل ترامب بمناظرة CNN تشعل تفاعلا
  • عدم ممانعة اميركية لانتخابات رئاسية محلية
  • ليلة وردة في جدة| القائمة الكاملة لأسعار الحفل
  • هل طلب الزواج من وردة؟.. عادل حمودة يفتح خزائن أسرار أحمد زكي
  • حلو الكلام.. سماء صافية وحديقة خضراء