اعتقالات في بغداد بعد هجوم على فرع كنتاكي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قالت مصادر أمنية وطبية لرويترز إن قوات الأمن العراقية شنت حملة على مثيري شغب في بغداد هاجموا فرعا لسلسلة مطاعم كنتاكي فرايد تشيكن (كيه.أف.سي) اليوم الاثنين مما أدى إلى إصابة ثلاثة بالذخيرة الحية واعتقال 12 على الأقل.
والهجوم على فرع كنتاكي في شارع فلسطين في المدينة هو الثالث على الأقل خلال ما يزيد قليلا عن أسبوع، ووردت أنباء بشأنه في الوقت الذي أصدر فيه مسؤول كبير بجماعة كتائب حزب الله العراقية المسلحة المدعومة من إيران بيانا يدعو العراقيين إلى "مقاطعة وطرد" العلامات التجارية الأميركية.
وقالت المصادر إن الهجوم تسبب في أضرار جسيمة دون وقوع إصابات بين الموظفين أو العملاء.
وافتتحت المطعم مجموعة أمريكانا، صاحبة امتياز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمطاعم الوجبات السريعة كنتاكي وبيتزا هت. ولم ترد أمريكانا بعد على طلب للتعليق.
ولم تعلق قوات الأمن العراقية حتى الآن على الهجوم الذي وقع ليل الاثنين.
والعلامة التجارية (كيه.أف.سي) مملوكة لشركة يوم! براندز.
ويحاول العراق تشجيع الشركات الأجنبية على فتح متاجر على أراضيه وسط استقرار نسبي تهزه أحيانا حوادث أمنية، منها هجمات متبادلة على مدى أشهر بين جماعات مسلحة مدعومة من إيران والقوات الأميركية.
وتواجه العلامات التجارية الغربية في أجزاء كثيرة من العالم مقاطعة وغيرها من أشكال الاحتجاج خلال الحرب بين إسرائيل وحماس، مما يعكس الغضب العام من العملية العسكرية الإسرائيلية التي تقول السلطات الصحية في غزة إنها أودت بحياة أكثر من 36 ألف شخص في القطاع، والتي تسببت في أزمة إنسانية.
بدأت الحرب عندما هاجم مسلحو حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر، فقتلوا 1200 شخص وخطفوا قرابة 250 آخرين، لا يزال نحو 120 منهم في غزة، وفق الإحصائيات الإسرائيلية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحضر لشن هجوم جديد على الحوثيين في اليمن
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن استعدادات إسرائيلية لشن هجوم جديد على جماعة الحوثي في اليمن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "الجيش يدرس شن هجوم إضافي على الحوثيين في اليمن"،
وأشارت إلى أن "سلاح الجو والاستخبارات العسكرية وقسم العمليات يحضرون لتوسيع بنك الأهداف في اليمن".
وفي وقت سابق، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تهديداته لجماعة الحوثي في اليمن، باستهداف قيادة الجماعة.
وقال كاتس في تصريحات صحيفة "لن نقبل أن يواصل الحوثيون إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وسنتعامل مع كل قادة الحوثيين في كل مكان باليمن".
وتوعّد قادة الحوثيين بتدمير بنيتهم التحتية و"قطع رؤوس" قادتهم، مشيراً إلى ما فعلوه بقادة حماس وحزب الله، كما أقر بمسؤولية إسرائيل عن إسقاط نظام الأسد في دمشق.
وأضاف كاتس "سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تماماً كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء"، حد قوله، في اعترف علني بأن إسرائيل كانت وراء مقتل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وفي إشارة لإيران وروسيا أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن من يرعى الإرهاب الحوثي في الحديدة أو صنعاء سيدفع الثمن كاملا".
وأردف "لن نسمح بوجود التهديدات وسنتحرك بهجوم قوي ومسبق لتحييدها، ولن نقبل بمواصلة الحوثيين إطلاق الصواريخ على إسرائيل".
وتابع في بيان لوزارة الدفاع "أريد أن أنقل للحوثيين رسالة واضحة، لقد هزمنا (حماس)، وهزمنا (حزب الله)، وأعمينا أنظمة الدفاع في إيران، وألحقنا الضرر بأنظمة إنتاجها".
وفي السياق قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن بلاده طلبت من مجلس الأمن عقد جلسة طارئة، لإدانة هجمات الحوثيين ودعم إيران المستمر لهم.
وأضاف "الحوثيون يواصلون مهاجمة إسرائيل ويهددون حرية الملاحة والتجارة ويشكلون تهديدا للمنطقة والعالم بأسره".
واعتبر أن الأعمال العدائية للحوثيين انتهاك خطير للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وتهديد للسلم والأمن الدوليين.
وفي وقت سابق اليوم أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن، قبل أن يتمكن من اختراق أجواء الأراضي المحتلة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي افخاي ادرعي، ان الدفاعات الإسرائيلية اعترضت صاروخا تم إطلاقه من اليمن قبل أن يخترق المجال الجوي الإسرائيلي. مشيرا إلى أنه تم تفعيل صفارات الإنذار خشية سقوط شظايا عملية الإعتراض.
وفي وقت لاحق أعلنت جماعة الحوثي، تنفيذ عملية ضد هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة.