مصرع 11 شخصًا جراء تسرب غاز في منجم بمقاطعة بلوشستان الباكستانية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقي 11 شخصا مصرعهم 9 منهم من عمال المناجم، في تسرب غاز بمنجم في مقاطعة بلوشستان جنوب غرب باكستان.
وقال عبد الغني بلوش رئيس إدارة التعدين في حكومة الإقليم "إن الوفيات حدثت بسبب الاختناق بعد تسرب الغاز"، مضيفا أن مقاولا ومديرا في المنجم من بين الضحايا.
ويقع المنجم الذي تديره شركة "يونايتد كول" الخاصة على بعد 40 كيلومترا من العاصمة الإقليمية كويتا.
في مارس الماضي قتل 12 من عمال المناجم في المقاطعة نفسها في انفجار ناجم عن تسرب للغاز أدى إلى انهيار المنجم.
وبلوشستان هو أكبر أقاليم باكستان وأفقرها رغم غناه بموارد طبيعية يشتكي السكان المحليون منذ فترة طويلة من عدم توزيع عائداتها بشكل عادل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باكستان حالة وفاة تسرب غاز منجم مقاطعة بلوشستان
إقرأ أيضاً:
هجوم لطالبان الباكستانية يسفر عن مقتل 16 جنديا
قتل 16 جنديا باكستانيا وأصيب 5 آخرون بجروح خطيرة في هجوم شنه مسلحون من حركة طالبان الباكستانية على نقطة عسكرية بالقرب من الحدود الأفغانية. ووقع الهجوم في منطقة ماكين بإقليم خيبر بختونخوا في ساعة متأخرة من الليل واستمر قرابة ساعتين.
وهاجم نحو 30 مسلحا الموقع من 3 جهات، كما أشعل المهاجمون النيران في المعدات العسكرية، بما في ذلك أجهزة الاتصال اللاسلكي والوثائق. ولم تصدر القوات العسكرية الباكستانية بيانا رسميا بعد الحادث، لكن المسؤولين الاستخباراتيين أكدوا وقوع الهجوم وعدد القتلى والجرحى.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم، مشيرة إلى أنه كان "ردا على استشهاد قادة كبار" لها، مضيفة أن الهجوم كان جزءا من حملة انتقامية. وقالت الحركة إنها سيطرت على كمية من المعدات العسكرية في الهجوم، بما في ذلك رشاشات وآلات رؤية ليلية.
وتجددت الهجمات ضد القوات الباكستانية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان عام 2021. وتتهم باكستان حكومة طالبان بعدم اتخاذ إجراءات ضد المسلحين الذين ينفذون هجمات عبر الحدود.
وتدهورت العلاقات بين باكستان وأفغانستان نتيجة هذه الهجمات، إذ قامت باكستان بطرد مئات الآلاف من المهاجرين الأفغان في إطار هذه التوترات، واعتبرت أن وجود هؤلاء المهاجرين يشكل تهديدا أمنيا للبلاد.
إعلانوتعتبر طالبان الباكستانية (المعروفة بـ "تحريك طالبان باكستان") جماعة متشددة تشترك في الأيديولوجية نفسها مع حركة طالبان الأفغانية. وبالرغم من تعهد طالبان في كابل بإجلاء الجماعات المسلحة الأجنبية من الأراضي الأفغانية، فإن تقريرا للأمم المتحدة في يوليو/تموز الماضي أفاد بأن ما يصل إلى 6500 من مقاتلي طالبان الباكستانية ما زالوا موجودين في أفغانستان.
وأشار التقرير أيضا إلى أن طالبان الأفغانية تقدم دعما غير رسمي لطالبان الباكستانية، بما في ذلك توفير الأسلحة والتدريب.