خبير بريطاني: القوات الروسية تقترب من مراكز الإمداد الرئيسية لقوات كييف
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
صرح الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس، بأن القوات المسلحة الروسية تقترب من مراكز الإمداد الرئيسية للقوات الأوكرانية، مشيرا إلى أن الوضع أصبح خطيرا بالنسبة لسلطات كييف.
وقال ميركوريس في قناته على موقع يوتيوب: "إنهم (القوات المسلحة الروسية) يقتربون، وفي بعض الحالات يقتربون جدا من المراكز اللوجستية الرئيسية للقوات الأوكرانية.
وأشار إلى أن الوضع الحالي يبدو خطيرا بالنسبة لسلطات كييف، نظرا لأن الهجوم الروسي لا يتباطأ، بل على العكس من ذلك يواصل اكتساب الزخم.
وكان ميركوريس قد صرح بأن الجيش الأوكراني محاصر في مدينة فولتشانسك في مقاطعة خاركوف ولا مكان لتنسحب إليه قواته.
وفقا لمعلومات وزارة الدفاع الروسية، تواصل مجموعة قوات "الشمال" التقدم في عمق دفاع العدو في مقاطعة خاركوف. وخلال الأسبوع الماضي، تمكن الجيش الروسي من تكبيد 5 ألوية تابعة للقوات الأوكرانية ولواءين من الدفاع الإقليمي، خسائر فادحة في الأفراد والمعدات الحربية، وصدت وحدات الجيش الروسي 20 هجوما مضادا معاديا.
وخلال ذلك بلغت خسائر الجيش الأوكراني، حوالي 1740 عسكريا وثلاث دبابات وتسع مركبات قتالية مدرعة و28 مركبة وثماني قطع من راجمات الصواريخ من طراز غراد وفامبير و29 قطعة مدفعية ميدانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خاركوف كييف وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: لن نوافق على تقليص الجيش الأوكراني في إطار التسوية
قال فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، إن تقليص حجم القوات المسلحة الأوكرانية بمقدار خمسة أضعاف قد يطلب منه في إطار مفاوضات التسوية مع روسيا، مؤكدا أنه لن يوافق على ذلك.
أوكرانيا تعلن إسقاط 72 طائرة روسية بدون طيار في أخر 24 ساعة أوكرانيا: مقتل وإصابة 3 أشخاص في هجمات روسية على خيرسون
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح زيلينسكي، في تصريح خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، "لن يحدث ذلك.. لن نسمح بحدوثه"، مشيرا إلى أن هذا التقليص قد "يُطلب من أوكرانيا في إطار مفاوضات التسوية.
وزعم زيلينسكي، أن "روسيا تسعى باتجاه الضغط على أوكرانيا لتقليص قواتها المسلحة إلى خمس تعدادها الحالي كشرط للتوقيع على اتفاقية السلام
هذا وقد أعربت موسكو منذ بداية الأزمة الروسية عن استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة الأوكرانية، إلا أن نظام كييف، وعلى المستوى التشريعي، فرض حظرا على المفاوضات مع روسيا، وترفض كييف أي عروض وساطة أو مبادرات لإنهاء الصراع وتسعى بدعم غربي لتحقيق مكاسب عسكرية.
وتواصل القوات الروسية تكبيد قوات كييف خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وكذلك السيطرة على مناطق جديدة وتعزيز مواقعها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستمرار أن موسكو تريد التفاوض، ولكن يتعين إيجاد من يمكن التفاوض معه، وقال إن أية مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.
وطرح بوتين مبادرة للتسوية في أوكرانيا تقوم على وقف موسكو إطلاق النار وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي انضمت إلى روسيا، وأن تعلن تخليها عن نواياها الانضمام إلى حلف "الناتو"، وضروة نزع سلاحها واجتثاثها النازية من أوكرانيا، والتزامها الحياد دستوريا، والتخلي عن أي مساع لامتلاك أسلحة نووية.
فيما اعترف القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، بأن التعبئة الجارية في أوكرانيا، لا تلبي احتياجات الجيش على الجبهات.
وعلق سييرسكي قال فيه: "لدينا من حيث المبدأ احتياج في الجبهة، ويجب علينا زيادة عدد الأفراد في ألويتنا الميكانيكية بشكل كاف، التعبئة لا تغطي هذه الاحتياجات، لذلك نحن نقوم بتقليص عناصرنا في المجال اللوجيستي وعناصر الدعم والعناصر التي تتعامل مع الصيانة".
وقال نائب البرلمان الأوكراني رسلان غوربينكو، في وقت سابق من يناير الجاري، أنه سيتم نقل حوالي ألفي جندي من القوات المسلحة الأوكرانية من المواقع الخلفية في القوات الجوية إلى المواقع الأمامية القتالية، كما ذكرت في وقت سابق، النائبة في البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوغلايا، إن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تقوم بنقل عدد كبير من الفنيين والميكانيكيين في القوات الجوية إلى وحدات المشاة، من أجل الحفاظ على الجبهة.