قالت مصادر محلية للجزيرة إن تبادلا للقصف المدفعي العنيف جرى أمس الاثنين بين الجيش السوداني وحلفائه من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.

وكانت مصادر محلية قالت للجزيرة في وقت سابق إن قتلى وجرحى مدنيين سقطوا ودمرت 3 منازل إثر قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على الأحياء الجنوبية من المدينة.

وأضافت المصادر أن عددا من المواطنين أجلوا جرحاهم من مستشفى الفاشر الجنوبي الوحيد الذي يعمل بالمدينة بسبب زيادة حدة القصف العشوائي على المستشفى من قوات الدعم السريع وسقوط عدد من القذائف داخله وإصابة جرحى ومرافقين.

وأشارت المصادر المحلية إلى أن الأهاليَ ومنذ أول أمس الأحد شرعوا في إخراج مرضاهم وجرحاهم من المستشفى خوفا من القصف العشوائي في ظل عدم صدور قرار من سلطات الفاشر الحكومية بإخلاء المنشأة الطبية.

وكان الجيش السوداني أعلن في وقت سابق أنه صد عدة هجمات للدعم السريع على الفاشر، وشن ضربات جوية على قوات الدعم حول المدينة.

في المقابل، قال الناطق باسم الدعم السريع إن قواتهم تصدت لهجوم من الجيش في منطقة أم بعر بولاية شمال دارفور أول أمس الأحد.

ومنذ العاشر من مايو/أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات متكررة تسببت في مقتل العشرات ونزوح الآلاف، وذلك رغم تحذيرات دولية من أن المدينة تواجه كارثة إنسانية.

وتسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على الفاشر بعد أن أحكمت قبضتها على معظم مناطق دارفور الأخرى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

عودة الحياة نسبياً في «سنار» عقب مواجهات الجيش والدعم السريع

أكدت مصادر، عودة بعض سكان سنار الأصليين إلى المدينة بعد مغادرتهم تزامنا مع اندلاع المواجهات الأخيرة بين الجيش والدعم السريع.

كمبالا- سنار: التغيير

قالت مصادر (التغيير)، إن حركة الحياة في مدينة سنار- جنوب شرقي السودان- قد عادت بشكل نسبي، اليوم الأربعاء، لكنها تعيش حالة من الهدوء الحذر، عقب المواجهات العسكرية التي وقعت في اليومين الماضيين.

ودارت معارك واشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مساء الثلاثاء، على بوابات المدينة تركزت عند منطقة “كبري العرب” على بعد كيلومترات من منطقة (سنار التقاطع) المدخل الرئيس لللمدينة، وسط هلع وشائعات بسقوط المدينة في يد “الدعم السريع”، دفعت المواطنين إلى الخروج من منازلهم تأهباً للنزوح.

ووصفت مصادر (التغيير) الوضع داخل سنار بأنه بات صعبا خاصة بعد المواجهات التي وقعت أمس على أطراف المدينة بين الأطراف المتقاتلة، وأشارت إلى أن الأحداث أصبحت تتغير على رأس كل ساعة.

وذكرت أن عددا مقدرا من النازحين في مراكز الإيواء غادروا المدينة يومي الاثنين والثلاثاء.

وأوضحت المصادر أن بعض سكان المدينة الأصليين قد عادوا إليها بعد مغادرتهم تزامنا مع اندلاع المواجهات الأخيرة بين الجيش والدعم السريع.

ولفتت إلى أن بعض المواطنين وصلوا صباح اليوم الأربعاء إلى مدينة سنجة قبل إغلاق الطريق الرابط بينها وبين مدينة سنار بينما اتجه آخرون إلى مدينتي القضارف وكسلا.

وأكدت المصادر أن بعض التجار وأصحاب المحلات التجارية نقلوا بضائعهم، حيث نقلها البعض إلى المنازل وآخرون إلى خارج الولاية وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات.

وأشارت إلى أن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني مازال يحلق في سماء الولاية منذ أمس الثلاثاء لرصد تحركات قوات الدعم السريع.

وأوضحت المصادر أن الجيش السوداني نشر نقاط ارتكاز في جميع أنحاء الولاية بمشاركة مجموعات موالية له من أبناء المنطقة لمتابعة الحركة داخل أحياء الولاية.

وقالت مصادر عسكرية في وقت سابق- وفق تقارير إخبارية- إن الجيش تمكن من صد ووقف محاولة الدعم السريع للتقدم إلى داخل سنار.

وكانت قوات الدعم السريع أعلنت أخيراً سيطرتها على منطقة جبل موية الواقعة غربي مدينة سنار، على بعد 40 كيلومتراً منها.

الوسومالجيش الدعم السريع السودان الطيران الحربي القضارف النازحين جبل موية سنار سنجة

مقالات مشابهة

  • عودة الحياة نسبياً في «سنار» عقب مواجهات الجيش والدعم السريع
  • لوموند: الأرض المحروقة إستراتيجية الدعم السريع في السودان
  • معارك بين الجيش السوداني والدعم السريع على أبواب سنار
  • تجدّد الاشتباكات في الفاشر بين الجيش والدعم السريع
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 6 أفراد في الجيش السوداني والدعم بينهم قيادات بارزة
  • قصف مركز غسل الكلى في الفاشر يغضب السودانيين واتهامات للدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم بولاية الجزيرة والمعارك تدفع 143 ألف للنزوح من الفاشر
  • المجلس الأوروبي يفرض عقوبات على 6 أفراد في الجيش السوداني والدعم السريع
  • الأمم المتحدة: لا يزال السودان ينزلق «نحو الفوضى» 
  • الأمم المتحدة: 143 ألفا نزحوا من الفاشر بالسودان جراء القتال