قصف عنيف متبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع في الفاشر
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قالت مصادر محلية للجزيرة إن تبادلا للقصف المدفعي العنيف جرى أمس الاثنين بين الجيش السوداني وحلفائه من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وكانت مصادر محلية قالت للجزيرة في وقت سابق إن قتلى وجرحى مدنيين سقطوا ودمرت 3 منازل إثر قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على الأحياء الجنوبية من المدينة.
وأضافت المصادر أن عددا من المواطنين أجلوا جرحاهم من مستشفى الفاشر الجنوبي الوحيد الذي يعمل بالمدينة بسبب زيادة حدة القصف العشوائي على المستشفى من قوات الدعم السريع وسقوط عدد من القذائف داخله وإصابة جرحى ومرافقين.
وأشارت المصادر المحلية إلى أن الأهاليَ ومنذ أول أمس الأحد شرعوا في إخراج مرضاهم وجرحاهم من المستشفى خوفا من القصف العشوائي في ظل عدم صدور قرار من سلطات الفاشر الحكومية بإخلاء المنشأة الطبية.
وكان الجيش السوداني أعلن في وقت سابق أنه صد عدة هجمات للدعم السريع على الفاشر، وشن ضربات جوية على قوات الدعم حول المدينة.
في المقابل، قال الناطق باسم الدعم السريع إن قواتهم تصدت لهجوم من الجيش في منطقة أم بعر بولاية شمال دارفور أول أمس الأحد.
ومنذ العاشر من مايو/أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات متكررة تسببت في مقتل العشرات ونزوح الآلاف، وذلك رغم تحذيرات دولية من أن المدينة تواجه كارثة إنسانية.
وتسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على الفاشر بعد أن أحكمت قبضتها على معظم مناطق دارفور الأخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش والقوة المشتركة يسيطران على قاعدة الزرق في شمال دارفور
تقع قاعدة الزرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد استراتيجة من ناحية التشوين العسكري، وأسسها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في العام 2017
التغيير: كمبالا
أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح عن تمكنها، السبت، من السيطرة على منطقة الزرق الاستراتيجية في ولاية شمال دارفور، بعد معارك ضارية خاضتها رفقة الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع.
وقال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، في نشر على حسابه بمنصة “اكس”، إن القوات المشتركة هيمنت على قاعدة الزرق العسكرية، وأن “القوة المشتركة طهرت المناطق المغتصبة منذ 2017″، على حد قوله.
وتقع قاعدة الزرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد استراتيجة من ناحية التشوين العسكري، وأسسها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في العام 2017.
وأضاف مناوي أن القوة المشتركة ترد على “استهداف الأطفال في زمزم والفاشر ومجازر بشرية في أبو زريقة، وأنها لا ترد إلا على صدور المقاتلين مغصبي النساء وقتلة الأطفال والحق ينتصر”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أكثر من شهرين تصعيدا كبيرا في المعارك بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، إذ تعرض المدنيون في البلدات والقرى المنتشرة في المنطقة إلى انتهاكات كبيرة أدت إلى مقتل وجرح الكثيرين ونزوح الغالبية في ظروف قاسية.
إلى ذلك قال رئيس حركة العدل والمساواة ووزير المالية جبريل إبراهيم، إن القوات المسلحة والقوة المشتركة تمكنت من “السيطرة على قاعدة الزرق أهم معاقل المليشيا ومركز امدادها الرئيس في الإقليم”.
الوسومالدعم السريع القوة المشتركة شمال دارفور قاعدة الزرق