زاخاروفا تعلق على مصادرة السلطات الأمريكية لجواز سفر سكوت ريتر
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على مصادرة جواز سفر ضابط المخابرات السابق سكوت ريتر ومنعه من السفر لروسيا، متسائلة على أي من تعديلات الدستور الأمريكي تم ذلك؟.
وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام" تعليقا على مصادرة جواز ريتر من قبل السلطات الأمريكية ومنعه من السفر إلى روسيا: "هل تم ذلك بموجب التعديل الأول أم التعديل الرابع (من الدستور الأمريكي)؟!".
ويشار إلى أن التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة يكفل بشكل خاص عدم التدخل في حرية التعبير والتجمع، ويحظر التعديل الرابع عمليات التفتيش والتوقيف غير المبررة.
وكان ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر قد قال في تصريح لـRT في وقت سابق من يوم الاثنين إن سلطات واشنطن منعته من السفر لحضور فعاليات "منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024"، وقامت بإنزاله من على متن الطائرة، ومصادرة جواز سفره.
يذكر أن "منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي السابع والعشرين" سيعقد في الفترة من 5 إلى 8 يونيو المقبل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي ماريا زاخاروفا منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية سکوت ریتر من السفر
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعيد أعمالاً فنية مصادرة منذ 1939
كشفت وزارة الثقافة الإسبانية، عن التزامها بإعادة نحو 5126 عملاً فنياً وقطعة أثرية تمت مصادرتها في عهد فرانسيسكو فرانكو بعد نهاية الحرب الأهلية الإسبانية في عام 1939.
وجمعت الحكومة الإسبانية الأعمال الفنية وخزنتها سابقاً بعد أن شارك فرانكو، وهو جنرال بالجيش، في انقلاب عسكري عام 1936 ضد الحكومة الجمهورية الوليدة في البلاد، والذي أدى إلى صعوده إلى السلطة باعتباره "زعيمًا" لإسبانيا في غضون 3 سنوات، وفقاً لصحيفة اليوم السابع,
وبعد انتهاء الحرب، استولت حكومة فرانكو الجديدة على الأعمال الفنية من لوحات ومنحوتات وكتب ومجوهرات وغيرها ثم وزعتها على متاحف ومؤسسات مختلفة.
وفي عام 1975 انتهت دكتاتورية فرانكو التي استمرت ما يقرب من 4 عقود بعد إصابته بمشاكل صحية ثم وفاته، ولم تتم إعادة الأعمال الفنية المصادرة إلى أصحابها الشرعيين خلال العقود الخمسة منذ ذلك الحين.
في يونيو (حزيران) حددت وزارة الثقافة الإسبانية قائمة العناصر بهدف إعادتها، وأعلنت في 12 ديسمبر (كانون الأول) أنها أعادت أول هذه الأعمال إلى مؤسسة فرانسيسكو جينر دي لوس ريوس، وقد رسم مانويل أوجيدا إي سيليس جينر، الفيلسوف الإسباني المؤثر، في اللوحة وهو طفل.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) أمر رئيس المكتبة الوطنية أوسكار أرويو أورتيجا، بإعادة اللوحة، وهو ما وافق عليه وزير الثقافة إرنست أورتاسون، وخلال حفل إعادة اللوحة، تم تسليمها إلى رئيس المؤسسة، خوسيه جارسيا فيلاسكو.