جريمة تفجير جامع دار الرئاسة كشفت حقيقة التواطؤ الحوثي الإخواني
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
في مثل هذا اليوم أول جمعة من رجب الحرام الذي يصادف الثالث من يونيو 2011 حدثت جريمة تفجير دار الرئاسة، أبشع تفجير إرهابي في تاريخ اليمن الحديث والذي استهدف عدداً من قيادات الدولة يتقدمهم رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح والذي أدى إلى استشهاد 11 شخصا بينهم رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني وإصابة عشرات آخرين بجروح متفاوتة بينهم الرئيس صالح ورئيس الحكومة علي محمد مجور.
ورغم مرور ثلاثة عشر عاما على هذه الجريمة التي صُنفت دولياً بقرار من مجلس الأمن رقم 2014 بأنها جريمة إرهابية إلا أن محاولات التمييع والتسويف طالتها بعد إلقاء القبض على عدد من المتهمين بارتكابها، فيما اكتنف محاكمتهم الغموض في كل جلساتها عقب تولي الرئيس هادي الحكم كرئيس توافقي والذي مكن جماعة الإخوان من السيطرة على عدد من مفاصل الدولة وابرزها الداخلية وحقوق الإنسان.
وعمدت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور آنذاك إلى إطلاق سراح عدد من المتهمين في القضية الإرهابية وتمكين قيادات من جماعة الإخوان المسلمين ضالعة في المخطط من الهروب إلى خارج البلاد وخوفا من التأثير من مجريات من تبقى منهم في اليمن.
أهالي أولياء الدم من المجني عليهم من ضحايا مسجد دار الرئاسة كانوا يصرون على الحضور الى المحكمة الجزائية المتخصصة لمتابعة سير جلسات المحاكمة وعلى رأسهم نجل الشهيد عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى الذي كان احد ضحايا تلك الجريمة النكراء.
وفي أكتوبر عام 2019 أطلقت مليشيا الحوثي الإرهابية سراح خمسة من المتهمين في قضية تفجير مسجد دار الرئاسة ومحاولة اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح بصفقة مشبوهة مع جماعة الإخوان المسلمين المخترقة للسلطة الشرعية المعترف به دوليا ضمن ما أسميت بعملية تبادل أسرى بين الحوثيين والقوات العسكرية في مدينة مأرب التابعة لحزب الإصلاح مما أثار الكثير من التساؤلات.
تحالف سري
ومع ذكرى هذه الجريمة المؤلمة تكشفت أوراق ومؤامرات التحالف السري الخفي لشركاء ساحات الاعتصام بشارع الدائري المؤدي إلى جامعة صنعاء، وايادي قيادات ونخب التخريب والعمالة المتربصة باليمن ممثلة بجماعات الاسلام السياسي خاصة مليشيا الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران- والفرع المحلي للتنظيم الدولي للاخوان - ممثلا بحزب الإصلاح (جناحه السياسي) والتي اغتالت حاضر اليمن الجمهوري لصالح مشاريع عابرة للحدود (الولاية والخلافة)، ضمن أجندة خارجية لقوى هيمنة إقليمية متآمرة على اليمن.
واعتبر محامون وحقوقيون تهريب المتهمين في الجريمة، انتهاكا لكل قيم الشرع والعرف والقانون، ويمثّل انتهاكا صارخا لحقوق الضحايا والقانون الدولي وكل الشرائع والقوانين والأنظمة وينسف كل الآمال في الاحتكام للقضاء والقانون ومؤشر لانتهاج شريعة الغاب، المعبرة عن أخطر حالات "الافلات من العقاب".
مرت الأيام وتبعتها السنوات ولا تزال قضية مسجد دار الرئاسة حبيسة أدراج القضاء، ولم يتخذ أي إجراء بحق المتهمين والمتورطين فيها ومن يقف وراءها، الأمر الذي يدل على الاستهتار بدماء من سقطوا ضحايا فيها.
ويطالب أولياء دم ضحايا جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة، الأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي شامل في تلك الجريمة الإرهابية البشعة التي تمت إدانتها بقرار أممي وإقامة محكمة دولية خاصة لمحاكمة قيادات التنظيمات الإرهابية المتورطة فيها، بما في ذلك قيادات الإخوان المسلمين والحوثيون كونهم شركاء التنفيذ في هذه الجريمة ومحاكمة كل من تورط فيها في الداخل والخارج خصوصا بعد عجز القضاء اليمني مؤخرا عن إنصاف ضحايا هذه الجريمة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مسجد دار الرئاسة هذه الجریمة
إقرأ أيضاً:
أول ظهور لابنة سلمى أبو ضيف.. قصة لوحة كشفت عن ولادتها
أول ظهور لابنة سلمى أبو ضيف أثار تفاعل العديد من متابعيها، بعدما أعلنت الفنانة عن ولادتها لابنتها «صوفيا»، خلال منشور غير تقليدي عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، إذ اكتفت بنشر صورة لوحة فنية تظهر خلالها رسمة لأم تحتضن رضيعتها، ودونت عليها: «صوفيا مونيكا إدريس».
أول ظهور لابنة سلمى أبو ضيفجاء أول ظهور لابنة سلمى أبو ضيف، عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت شقيقتها نورا أبو ضيف، صورة الرضيعة «صوفيا» إذ كانت تحملها على يديها داخل المستشفى بعد ولادتها.
ولم تكشف نورا أبو ضيف عن وجه ابنة شقيقتها، واكتفت بتهنئة «سلمى» بمناسبة عيد ميلادها الذي تحتفل به مؤخرًا.
لوحة استعانت بها سلمى أبو ضيفاللوحة الفنية التي استعانت بها الفنانة سلمى أبو ضيف لإعلان ولادتها، تظهر خلال رسمة تشكيلية لأم تحتضن رضيعتها، وهي تعود لفنانة عالمية تدعى شيريث موستا، وهي رسامة فنون جميلة ومصممة مطبوعات، بحسب التعريف الخاص بها عبر موقع المدونة الخاصة بها على شبكة الإنترنت.
عملت شيريث في البداية كطاهية، ثم انتقلت منذ ذلك الحين إلى رحلة ذاتية للتعلم في عالم الفن، حيث تحتل النساء مكانة خاصة في قلبها، وغالبًا ما يأتين كمصدر إلهام في معظم أعمالها الفنية بينما ترسم وجوههن بدقة.
وتُعرف الفنانة التشكيلية نفسها بأنها تستمتع باستكشاف اهتمامات مختلفة دون قيود، وتشكل الألوان عنصرًا أساسيًا في تعبيرها الفني، وهي تعتقد أنها تمتلك لهجة فريدة خاصة بها، وتتمسك بقوة بأهمية غرس الجمال في كل جانب من جوانب الحياة.
يذكر أن الفنانة سلمى أبو ضيف أعلنت عن حملها في فتاة قبل أشهر، خلال ظهورها في جلسة تصوير خاصة لصالح مجلة «فوج» العالمية، وكشفت في تصريحات سابقة أن زوجها هو من اختار اسم ابنتها.