تجدد موسكو تحذيراتها لواشنطن قبل فوات الأوان وقبل الوصول لمرحلة لا رجعة عن تداعياتها..

الخارجية الروسية تشير لخطوات واشنطن التي قد تؤدي إلى عواقبَ وخيمة واصفة سماحَ الرئيس الأمريكي جو بايدن لكييف بتنفيذ ضرباتٍ على أهداف في روسيا باستخدام الأسلحة الأمريكية بالمَوقِفِ غيرِ المسؤول..
في المقابل يدعي مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يريد تحمل مسؤولية اندلاع الحرب العالمية الثالثة في خضم احتمالات نشوبها ودور بلاده في إشعالها.


- فما هي قدرة الطرفين على الاستمرار في مرحلة الدبلوماسية ومتى يمكن القول وصلنا لمرحلة اللاعودة؟
- وماذا عن بايدن.. هل حقا لا يريد أن يسجله التاريخ كفتيل حرب عالمية ثالثة ولماذا الأفعال تتناقض مع الأقوال؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن صواريخ

إقرأ أيضاً:

صنعاء تربك حسابات البنتاغون: تقرير أمريكي يحذر من تغيّر قواعد الحرب بسبب اليمن

يمانيون../
كشف معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في تقرير حديث أن القرار اليمني بحظر شركات السلاح الأمريكية يشكل تهديداً مباشراً لسلاسل الإمداد العسكري للولايات المتحدة، مؤكدًا أن الموقف اليمني من مضيق باب المندب بات عاملاً حاسماً في قدرة واشنطن على إدارة حروبها خارجياً.

ووفقاً لما ورد في التقرير الصادر عن المعهد المعروف بولائه لكيان العدو الصهيوني، فإن اليمن يعيد تشكيل معادلات الانتشار العسكري الأمريكي، موضحاً أن الاعتماد الكبير على الشحن التجاري – الذي تمر عبره نحو 80% من مواد الدفاع الأمريكية – أصبح نقطة ضعف مكشوفة بفعل الهجمات اليمنية المتكررة.

وأشار التقرير إلى أن السفن غير المسلحة التي تنقل الإمدادات العسكرية باتت عاجزة عن التحرك الآمن، في ظل التهديدات اليمنية المتصاعدة، لافتاً إلى أن اللجوء إلى المسارات البديلة مثل طريق رأس الرجاء الصالح يزيد التكلفة التشغيلية بنحو مليون دولار إضافي لكل شحنة.

وأضاف المعهد أن تأخر الإمدادات بسبب الحظر اليمني أدى إلى تباطؤ قدرة الجيش الأمريكي على إعادة الانتشار السريع بين الجبهات الممتدة من المحيط الهندي حتى الهادئ، ما وضع وزارة الدفاع الأمريكية أمام خيارات كلها مكلفة أو محفوفة بالمخاطر.

وحذّر التقرير من أن النقل الجوي، رغم كونه بديلاً ممكناً، لا يُعوّل عليه كثيراً بسبب محدوديته وكلفته الباهظة، بينما يعاني المشروع البري الأمريكي المار عبر الجزيرة العربية من اختناقات جمركية وبُنى تحتية غير مكتملة، فضلاً عن أن “الممر الإسرائيلي-الإماراتي” المقترح لا يعد خياراً آمناً كونه ضمن مدى الضربات اليمنية.

وخلص التقرير إلى أن عمليات صنعاء في البحر الأحمر وباب المندب قلبت معادلة التوازن الاستراتيجي في المنطقة، وأجبرت البنتاغون على إعادة النظر في استراتيجيات الانتشار السريع وتحركات القوات، مؤكداً أن قدرة أمريكا على خوض الحروب لم تعد مجرد مسألة إمكانيات، بل باتت رهناً بحسابات صنعاء وخياراتها في ساحة المواجهة.

مقالات مشابهة

  • صنعاء تربك حسابات البنتاغون: تقرير أمريكي يحذر من تغيّر قواعد الحرب بسبب اليمن
  • بسبب الاعراس.. شرطة المرور تصدر تحذير هام وعاجل وتحدد مخالفات الاعراس وتوجه بضبط المخالفين فورًا
  • قمة موسكو بين الرئيس الروسي وسلطان عمان.. ملفات مهمة وإيجابيات متعددة
  • لأوّل مرة.. الرئيس الروسي يبدي استعداده لمفاوضات مباشرة مع كييف
  • بعد غارة إسرائيلية.. الرئيس اللبناني: لا أحد يريد العودة إلى الحرب
  • الرئيس عون: لا أحد في لبنان يريد العودة إلى الحرب
  • غرامات تركية على شركات أحذية عالمية بسبب جلد الخنزير
  • موقع أمريكي يشخّص الخطر الذي يواجه ترامب بسبب تجاوزه للحدود الدستورية
  • الرئيس اللبناني: شعبنا لا يريد الحرب والجيش المسئول عن حمل السلاح
  • تحذير يمني من كارثة كبرى في البحر الأحمر بعد قصف أمريكي عنيف لميناء رأس عيسى