هاجم نحو ثلاثين شخصا مساء الاثنين مطعمَين أحدهما "كي أف سي" الأميركي في بغداد بعد نحو أسبوع شهد هجمات مماثلة، حسبما أفاد مصدران أمنيان وكالة فرانس برس، في وقت ترتفع فيه الأصوات الداعية إلى مقاطعة شركات غربية على خلفية الحرب على غزة.

وقال مصدر أمني "هاجم حوالي 30 شخصا مطعمَي كي إف سي وتشيلي هاوس في شارع فلسطين وأطلقت القوى الأمنية النار في الهواء لتفريقهم".

وأضاف "تم اعتقال شخصَين على الأقلّ".

وانتشرت القوات الأمنية في مناطق تضم "مؤسسات أميركية" في بغداد "لتفادي تكرار ما حدث"، بحسب المصدر.

ولم تُسجّل أي "أضرار بشرية إنما أضرار مادية في المطعمَين"، وفقًا لمسؤول أمني آخر.

وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلامية محلية رجالًا يضعون كمامات وهم يحطّمون الأثاث والزجاج في فرع لمطعم "كي أف سي".

الملثمين يهجمون على مطاعم شارع فلسطين وسط بغداد ويقومون بتحطيمها بالتواثي

شنو السالفه الي صارت pic.twitter.com/SEHW2QM9ag

— درة محمد (@dra2000mm) June 3, 2024

وفي هجمات مماثلة الأسبوع الماضي، أُلقيت الخميس قنابل صوتية أمام وكيل لشركة "كتر بلر" للمعدات الثقيلة ومعهد لغات في بغداد.

وفي 26 مايو، أُلقيت قنبلة يدوية الصنع على أحد فروع "كي أف سي" متسببة بأضرار مادية طفيفة. وفي اليوم التالي، اقتحم ملثمون فرعًا آخر للمطعم وحطموا زجاجه. وأعلنت القوات الأمنية إثر الهجومين توقيف مشتبه بهم.

ودانت السفيرة الأميركية لدى العراق ألينا رومانوفسكي الخميس الهجمات، داعية "الحكومة العراقية إلى إجراء تحقيق شامل وتقديم المسؤولين عن الهجمات إلى العدالة ومنع أي هجمات مستقبلية".

ومنذ بدء الحرب في غزة، استهدفت حركة مقاطعة عالمية يقودها ناشطون مؤيدون للفلسطينيين، علامات تجارية غربية كبيرة وخصوصًا أميركية على خلفية دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، على غرار "ستاربكس" و"ماكدونالدز".

وقبيل الهجمات مساء الاثنين، دعا أبو علي العسكري المتحدث باسم كتائب حزب الله إلى "مقاطعة وطرد توابع الاحتلال التجسسية المتغطية بعناوين (مدنية)، وأن لا تمنح الحرية لنشاطاتها في أرضنا العزيزة، على أن يكون ذلك بأدوات غير (السلاح)".

وتطالب الفصائل العراقية الموالية لإيران وعلى رأسها كتائب حزب الله التي تصنفها واشنطن "إرهابية"، بانسحاب قوات التحالف الدولي من العراق والتي تقودها الولايات المتحدة.

والأسبوع الماضي، طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي يتمتع بقاعدة شعبية ضخمة، مجددًا بغلق السفارة الأميركية في بغداد "بالطرق الدبلوماسية المعمول بها بدون إراقة دم"، وذلك إثر قصف إسرائيلي أودى بعشرات الأشخاص في مخيم للنازحين في رفح في جنوب قطاع غزة.

واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم غير مسبوق نفذته حماس في السابع من أكتوبر تسبب بمقتل أكثر من 1189 شخصًا معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وردا على الهجوم، أطلقت إسرائيل حملة عسكرية جوية وبرية، أودت بما لا يقل عن 36479 شخصًا معظمهم من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی بغداد

إقرأ أيضاً:

وزير المالية يكشف عن رؤية إقتصادية وحجم ما دمرته الحرب ويتحدث عن إستحقاقات العاملين والبرهان يتحسر على الوضع الإقتصادي وافقار الشعب ويوجه دعوات

بورتسودان متابعات تاق برس- أعلن وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان جبريل إبراهيم الثلاثاء عن رؤية اقتصادية عكفت الدولة على إعدادها لإعادة إعمار ما دمرته الحرب تم فيها تقدير حجم الدمار في القطاعات الحيوية والوقوف على تجارب دول شبيهة لإعادة الإعمار وتمت صياغة الرؤية لتكون وثيقة دولية تطرح في مجالها.

 

وخاطب جبريل جلسة المؤتمر  الاقتصادي الأول في بورتسودان الذي خاطبه ايضا رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ومحافظ بنك السودان المركزي.

 

وقال وزير المالية إن الحرب فرضت على الوزارة ظروف تطلبت تدابير إستثنائية وأن المؤتمر الاقتصادي الأول يأتي لتقييم السياسات التي اتبعتها وزارة المالية عبر حوار شفاف يعلي مصلحة الوطن والمواطن.

 

وشدد على ان معالجة تحديات الوضع الاقتصادي تتطلب تحليلات دقيقة وعميقة يشارك فيها الخبراء والمختصين العارفين بإحتياجات معاش الناس.

 

، وأبان أن المؤتمر يهدف لتحليل الراهن الاقتصادي وتقديم رؤية للمعالجة ، وقال إن الحرب داهمتنا والبلاد مقبلة على إصلاحات اقتصادية شملت البنى الأساسية و الاستثمار في الإنسان.

 

وقال إن الحرب أفسدت الخطط الطموحة وأجبرتنا على سياسة تقشفية قاسية ،حيث لم نفقد المصادر الإيرادية فقط بل فقدنا جزءً معتبراً من رأس المال البشري وفقدت البلاد جزءً مهماً من بياناتها وذاكرتها القومية.

 

وأشار إلى أن قوة الاقتصاد الريفي وإعتماد جزء كبير من المواطنين على الإنتاج الزراعي والحيواني هو ما دعم الاقتصاد الوطني ولم يتحقق لأعداء السودان ماخططوا له لإنهيار الاقتصاد ، ووصف الإنتاج الزراعي في الموسم السابق بالممتاز بكل المقاييس.

 

وأكد جبريل ان الإعداد يجري الآن للموسم الشتوي بما يضمن نجاحه وزيادة الإيرادات العامة للدولة ودعم القطاع الاقتصادي.

 

ووعد وزير المالية بسداد كآفة إستحقاقات العاملين بالدولة بنسبة 100% خلال الموازنة المقبلة 2025م ؛ مشيراً إلى أهمية تطبيق الفدرالية المالية لتتبع الفدرالية السياسية.

 

وقال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق الركن عبد الفتاح البرهان خلال مخاطبته اليوم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب  نحتاج للتوقف بعد قرابة العامين من الحرب التي أنهكت الاقتصاد والشعب وأفقرت جزءً منه.

 

وأشار  إلى مسؤولية المختصين لمعالجة الماثل الآن من الكثير من التحديات والقليل من الفرص بهدف التخفيف عن الشعب السوداني الذي تحسر على انه يعاني فظائع الحرب المستمرة من المليشيا المتمردة وداعميها .

 

وشدد على  أهمية خروج المؤتمر بتوصيات قابلة للتنفيذ ومخرجات ترفد الموازنة المقبلة وتسهم في رفع العبء عن الشعب ليكون المؤتمر قد أتى أكله.

 

وشكر البرهان القائمين على العمل بالوحدات الحكومية الذين قال انهم يعملون في ظروف قاسية تمكنوا من خلالها من استدامة الحياة ، وحيا القطاع الخاص الذي يبذل جهده لضخ الدماء في شرايين الاقتصاد ، وشكر أشقاء السودان والدول الصديقة لمساندتهم للشعب الذي عرف الآن صديقه من عدوه على حد قوله.

البرهانالحربالمؤتمر الإقتصادي الأول

مقالات مشابهة

  • الإطار:الإتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد ستكون على المحك إذا استهدف الحشد
  • مناطق عراقية ترصد طيرانا مسيرا.. وواشنطن تبلغ بغداد “باستنفاد” ضغطها على الكيان
  • ‏مصادر: واشنطن طلبت من بغداد منع هجمات الفصائل المسلحة على إسرائيل
  • العراق وحرب إسرائيل - إيران.. إجراءات حكومية جدية لتأمين مناطق انطلاق الهجمات ضد الكيان
  • العراق وحرب إسرائيل - إيران.. إجراءات حكومية جدية لتأمين مناطق انطلاق الهجمات ضد الكيان - عاجل
  • هجمات تصيد جديدة باستخدام ملفات Visio وSVG تضع الشركات في مرمى قراصنة الإنترنت
  • في اليوم الألف من الحرب.. دعوات لتكثيف الدعم العسكري لأوكرانيا
  • وزير المالية يكشف عن رؤية إقتصادية وحجم ما دمرته الحرب ويتحدث عن إستحقاقات العاملين والبرهان يتحسر على الوضع الإقتصادي وافقار الشعب ويوجه دعوات
  • سعر الوجبة 8 دفاتر و70 ورقة.. اغلاق مطعم بأربيل يقدم وجبات بآنية من ذهب والماس
  • واشنطن تحذر من انجراف العراق لصراع إقليمي بسبب الهجمات على إسرائيل