سفينة تجوب نهر السين بفرنسا لتكريم ضحايا العدوان على غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أبحرت سفينة محملة بالأعلام الفلسطينية عبر نهر السين في العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ولتكريم لضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي.
ونظمت مجموعة من مناصري فلسطين التابعين لمنظمة "Gaza des Visages" الفرنسية مبادرة "غزة ووجوهها" والتي تمثلت في إبحار سفينة عبر نهر السين، من أجل التعريف بالشهداء الذين راحوا ضحية لحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
Ce dimanche 2 juin 2024, après un démarrage à Nanterre sans avoir obtenu l’autorisation de monter à bord de la péniche Gaza sur Seine décorée aux couleurs de la Palestine, nous avons quand même réussi à porter les voix et les histoires des Palestiniens. pic.twitter.com/HJwqsGyL4g — Gaza Visages (@GazaVisages) June 2, 2024
وانطلقت السفينة التي جابت النهر من مدينة نانتير إلى برج إيفل في باريس وعلى متنها ممثلون وفنانون ونشطاء يحملون صور ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقام المتظاهرون بتزيين السفينة في ميناء على ضفاف نهر السين بالأعلام الفلسطينية وردّدوا أغان من الثقافة الفلسطينية وهتافات مناهضة لدولة الاحتلال الإسرائيلي والدول الغربية الداعمة لها وطالبوا بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، حسب وكالة الأناضول.
La péniche Gaza sur Seine est bien arrivée jusqu’à Ivry dimanche soir… pic.twitter.com/bIWQUfpU4z — Gaza Visages (@GazaVisages) June 3, 2024
كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات رافضة للحرب الإسرائيلي الدموية، مثل "وقف إطلاق النار في غزة" و"أوقفوا المجازر".
وخلال الأيام الأخيرة، شهدت العديد من المدن الفرنسية مظاهرات عارمة للتنديد بالجرائم الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، وللمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة.
يأتي ذلك في ظل تواصل الاحتجاجات المناصرة لفلسطين في المدن الغربية والعواصم عبر العالم منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ولليوم الـ241 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نهر السين غزة فرنسا غزة نهر السين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على قطاع غزة نهر السین
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم
تركت مليشيا الحوثي جثث الشهداء المدنيين الذين استهدفتهم صواريخ العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة فجر الخميس الماضي 19 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
جاء ذلك في تغريدة لمدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة " علي حميد الأهدل" نشرها في حسابه على تطبيق "اكس" وتابعها "مأرب برس" رغم مرور ثلاثة أيام على العدوان الإسرائيلي الذي تسبب في استشهاد عدد من المدنيين على متن أحد اللنشات في ميناء الحديدة، ما زالت المليشيات الحوثية تتجاهل انتشال كافة الجثث، في مشهد يعكس استهانتهم بأرواح الضحايا.
وأضاف الأهدل أن اهتمام الحوثيين انحصر، كما ظهر خلال المؤتمر الصحفي للمتحوث محمد عياش قحيم، في محاولة إعادة تشغيل الميناء المدمر كلياً، دون إبداء أي احترام أو تعاطف انساني مع الضحايا المدنيين، مشيراً إلى أن هذه المواقف تؤكد تجاهل المليشيات لأبناء تهامة وتوظيف الكارثة لأغراض سياسية.
وذكر الأهدل ان من بين الشهداء الذين استشهدوا جراء هذا العدوان الغاشم، عبدالله مخلص، عبده إبراهيم، عوض صجمه، أسامة حسن ديك، عصام بكري، يحيى علوان، محمد عمر زعيم، علي عروكي، وعلي مزجاجي.
ويأتي هذا التجاهل ليضيف معاناة جديدة لأهالي الضحايا الذين ينتظرون استعادة جثامين ذويهم لدفنها بكرامة وفقاً للتقاليد الإسلامية،ويعكس هذا الموقف نمطاً متكرراً للمواطنين في ظل سيطرة المليشيات.