أكد الدكتور هاني سليمان الخبير في الشأن الإيراني، أن الانتخابات في إيران تشهد وجود ٦٧ مرشح من التيار المتشدد ( المحافظ ) و٦ من التيار الإصلاحي و٢ من التيار المتشدد المعتدل و٢ من النساء والأقرب للرئاسة من التيار المتشدد الأصولي بسبب مجلس صيانة الدستور الذي يهيمن عليه التيار المتشدد الأصولي.

إيران تغلق باب الترشح للرئاسة بعد تقدم 80 شخصًا مستشار عباس: ليس من حق إيران تقييم ما حدث في 7 أكتوبر


وأوضح  الخبير في الشأن الإيراني سليمان في مداخلة هاتفية لبرنامج “مصر جديدة” الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة "etc" ، أن قناعات زهرة إلهيان المرشحة لرئاسة الجمهورية الإسلامية بـ إيران تتعارض مع ترشحها للرئاسة، وأن ترشحها نوع من تجميل صورة النظام ليس أكثر وأن إلهيان رافقتها مرشحة من التيار المتشدد في آخر أيام الترشح للرئاسة.

 النظام في  إيران لن يسمح  بوجود رئيس إصلاحي أو معتدل

وأشار الي أن النظام في  إيران لن يسمح في هذا الظرف التاريخي بوجود رئيس إصلاحي أو معتدل أو ليس على وفاق مع التيار المتشدد الأصولي مشيرا إلي أن من سيسوق المشهد لابد أن يكون مع اتساق بالنظام السياسي الإيراني، والحرس الثوري في المواقف الخارجية والداخلية لن يترك مساحة للمراوغة أو المهادنة كما في عهد روحاني.

أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، مساء أمس الإثنين، غلق نافذة تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة، نهاية الشهر الحالي، إثر مقتل رئيسها إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم طائرة مروحية.

وشهدت قاعة لجنة الانتخابات الإيرانية، في مقر وزارة الداخلية، تدفقًا كبيراً من المسؤولين والنواب الحاليين والسابقين، لتقديم أوراقهم، في الساعات الأخيرة، على نهاية التسجيل.

وأعلن وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، في ختام اليوم الأخير، أن عدد المتقدمين قد بلغ 80 شخصا، حسب وكالة «مهر» الإيرانية.

وعلي صعيد اخر ،أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الاثنين، أنها ستسمح لـ"مسيرة الأعلام" الإسرائيلية بالمرور من البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، الأربعاء المقبل، وستحميها بأكثر من 3 آلاف عنصر.


وهذه المسيرة تمر من باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة، وتحتفي بذكرى احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967.

ويرفع المشاركون فيها أعلام إسرائيل، ويرددون هتافات عنصرية، منها "الموت للعرب"، وعادة ما تتسبب بتوترات في المدينة.

وقالت الشرطة، في بيان وصلت الأناضول نسخة منه: "أنهت الشرطة بالقدس استعداداتها لاحتفالات يوم القدس، التي ستقام في جميع أنحاء المدينة الأربعاء، بمناسبة مرور 57 عاما على توحيد المدينة"، وفق تعبيراتها.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

ويتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة ولا بضمها إليها في 1981.

وأضافت الشرطة: "سيعمل أكثر من 3 آلاف شرطي وشرطي حرس الحدود في أنحاء المدينة للحفاظ على الأمن والنظام العام وتوجيه حركة السير".

 

وتابعت أنه "من المتوقع أن تُقام مسيرة الأعلام كما في كل عام ومنذ عقود على نفس مسار العام الماضي، من وسط القدس حتى حائط المبكى (حائط البراق)، عبر أبواب البلدة القديمة وأزقتها، ولن يمر مسارها عبر الحرم القدسي (المسجد الأقصى) أو بواباته".

وشددت على أنها ستعمل على "منع حوادث الاحتكاك والعنف من أي نوع كان".

ويشارك في المسيرة آلاف اليمينيين الإسرائيليين، وتبدأ من القدس الغربية وتمر من باب العامود، وتتجه إلى شارع الواد في البلدة القديمة، وصولا إلى "حائط البراق".

وعادة ما يتخلل المسيرة اعتداءات على محال تجارية فلسطينية في البلدة القديمة وعلى سكان فلسطينيين.

وتتزايد التوترات بشأن المسيرة هذا العام في ظل حرب إسرائيلية متواصلة على غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، ما خلّف أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران انتخابات إيران الإنتخابات الإيرانية طهران بوابة الوفد البلدة القدیمة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعتقل 2 من فلسطينيي الداخل بزعم تخطيطهما لإطلاق نار بالقدس

كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن اعتقال فلسطينيين اثنين من داخل الخط الأخضر، بزعم "تخطيطهما لإطلاق نار في القدس الشرقية، في حال عدم السماح للمسلمين بالصلاة في الحرم القدسي خلال رمضان".

وجاء في بيان للشاباك والشرطة أنه "في فبراير/شباط الماضي اُعتقل المواطن العربي عدي موبارشام، من بلدة جديدة ـالمكرـ شمال، بعدما خطط لتنفيذ إطلاق نار عند باب العامود في القدس على عناصر الشرطة ومستوطنين".

وذكر البيان، أن موبارشام "كان يخطط للعملية للتعبير عن تضامنه مع النضال الفلسطيني، في حال عدم السماح للمسلمين بالصلاة في الحرم القدسي خلال رمضان".

وقال البيان "كشفت التحقيقات أيضا، أنه لتنفيذ خطته، اشترى عدي سلاحا غير مرخص وتدرب على الرماية، وضُبط السلاح لاحقا بحوزة شقيقه، الذي قُبض عليه أيضا كمشتبه به في القضية".

وتابع "كما حاول عدي تجنيد أشخاص إضافيين متورطين في تنفيذ الهجوم، وحُدد مكانهم واحتُجزوا للتحقيق معهم للاشتباه بكونهم جزءا من الخلية.. وقدمت نيابة منطقة حيفا لائحة اتهام ضد عدي وشقيقه الذي ساعد في إخفاء السلاح".

ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤول بجهاز الشاباك لم يسمه، "إن إحباط هذه العملية يُعد إنجازا مهما، نظرا للتقديرات بأن تنفيذ الهجوم خلال رمضان، كان سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار وتصعيد خطير في القدس، في فترة تشهد توترا أمنيا مرتفعا.

إعلان

وأضاف "جهاز الأمن العام والشرطة الإسرائيلية يعتبران أيَّ تورط لمواطني إسرائيل في أنشطة تهدد أمن الدولة ومواطنيها أمرا خطِرا للغاية، وسيواصلان العمل مع الجهات المختصة لمحاسبة المتورطين بأقصى درجات الحزم".

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الضربات الأمريكية على الحوثيين تمهيد لمواجهة إيران
  • رئيس الشاباك يكشف أسباب إقالته وعلاقة طوفان الأقصى بالقرار
  • خبير عسكري: الضربات الأمريكية تمهد لاحتمال استهداف إيران مستقبلًا
  • إسرائيل تعتقل 2 من فلسطينيي الداخل بزعم تخطيطهما لإطلاق نار بالقدس
  • خبير: ضرب أمريكا لـ الحوثيين يستهدف السيطرة على التجارة الدولية والضغط على إيران
  • إسرائيل تعلن إحباط هجوم في القدس خلال شهر رمضان
  • خبير إستراتيجى: الغارات الأمريكية على الحوثيين هدفها ردع إيران
  • انقسام داخل إيران.. ضغط إصلاحي قد يدعو خامنئي لقلب الموازين
  • الجمعة الثانية.. إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى
  • علم إسرائيل وحمامة بيضاء.. نبوءة القنصل الأميركي في القدس