خبير: النظام في إيران لن يسمح بوجود رئيس إصلاحي أو معتدل (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكد الدكتور هاني سليمان الخبير في الشأن الإيراني، أن الانتخابات في إيران تشهد وجود ٦٧ مرشح من التيار المتشدد ( المحافظ ) و٦ من التيار الإصلاحي و٢ من التيار المتشدد المعتدل و٢ من النساء والأقرب للرئاسة من التيار المتشدد الأصولي بسبب مجلس صيانة الدستور الذي يهيمن عليه التيار المتشدد الأصولي.
وأوضح الخبير في الشأن الإيراني سليمان في مداخلة هاتفية لبرنامج “مصر جديدة” الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة "etc" ، أن قناعات زهرة إلهيان المرشحة لرئاسة الجمهورية الإسلامية بـ إيران تتعارض مع ترشحها للرئاسة، وأن ترشحها نوع من تجميل صورة النظام ليس أكثر وأن إلهيان رافقتها مرشحة من التيار المتشدد في آخر أيام الترشح للرئاسة.
وأشار الي أن النظام في إيران لن يسمح في هذا الظرف التاريخي بوجود رئيس إصلاحي أو معتدل أو ليس على وفاق مع التيار المتشدد الأصولي مشيرا إلي أن من سيسوق المشهد لابد أن يكون مع اتساق بالنظام السياسي الإيراني، والحرس الثوري في المواقف الخارجية والداخلية لن يترك مساحة للمراوغة أو المهادنة كما في عهد روحاني.
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، مساء أمس الإثنين، غلق نافذة تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة، نهاية الشهر الحالي، إثر مقتل رئيسها إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم طائرة مروحية.
وشهدت قاعة لجنة الانتخابات الإيرانية، في مقر وزارة الداخلية، تدفقًا كبيراً من المسؤولين والنواب الحاليين والسابقين، لتقديم أوراقهم، في الساعات الأخيرة، على نهاية التسجيل.
وأعلن وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، في ختام اليوم الأخير، أن عدد المتقدمين قد بلغ 80 شخصا، حسب وكالة «مهر» الإيرانية.
وعلي صعيد اخر ،أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الاثنين، أنها ستسمح لـ"مسيرة الأعلام" الإسرائيلية بالمرور من البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، الأربعاء المقبل، وستحميها بأكثر من 3 آلاف عنصر.
وهذه المسيرة تمر من باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة، وتحتفي بذكرى احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967.
ويرفع المشاركون فيها أعلام إسرائيل، ويرددون هتافات عنصرية، منها "الموت للعرب"، وعادة ما تتسبب بتوترات في المدينة.
وقالت الشرطة، في بيان وصلت الأناضول نسخة منه: "أنهت الشرطة بالقدس استعداداتها لاحتفالات يوم القدس، التي ستقام في جميع أنحاء المدينة الأربعاء، بمناسبة مرور 57 عاما على توحيد المدينة"، وفق تعبيراتها.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة ولا بضمها إليها في 1981.
وأضافت الشرطة: "سيعمل أكثر من 3 آلاف شرطي وشرطي حرس الحدود في أنحاء المدينة للحفاظ على الأمن والنظام العام وتوجيه حركة السير".
وتابعت أنه "من المتوقع أن تُقام مسيرة الأعلام كما في كل عام ومنذ عقود على نفس مسار العام الماضي، من وسط القدس حتى حائط المبكى (حائط البراق)، عبر أبواب البلدة القديمة وأزقتها، ولن يمر مسارها عبر الحرم القدسي (المسجد الأقصى) أو بواباته".
وشددت على أنها ستعمل على "منع حوادث الاحتكاك والعنف من أي نوع كان".
ويشارك في المسيرة آلاف اليمينيين الإسرائيليين، وتبدأ من القدس الغربية وتمر من باب العامود، وتتجه إلى شارع الواد في البلدة القديمة، وصولا إلى "حائط البراق".
وعادة ما يتخلل المسيرة اعتداءات على محال تجارية فلسطينية في البلدة القديمة وعلى سكان فلسطينيين.
وتتزايد التوترات بشأن المسيرة هذا العام في ظل حرب إسرائيلية متواصلة على غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، ما خلّف أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران انتخابات إيران الإنتخابات الإيرانية طهران بوابة الوفد البلدة القدیمة
إقرأ أيضاً:
أونروا: إسرائيل تقتحم 6 مدارس في القدس الشرقية وتسلم أوامر إغلاق
كشفت وكالة أونروا أن عناصر من وزارة التعليم والشرطة الإسرائيلية دخلوا 6 مدارس بالقدس الشرقية قسرا وسلموا إخطارات لإغلاقها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأوضحت أونروا أن هذا الإجراء يهدد مئات الأطفال الفلسطينيين اللاجئين في القدس الشرقية ويحرمهم من الحصول على التعليم.
ولفتت إلى أن الإجراء الإسرائيلي مرفوض تماما وينتهك القانون الدولي وحصانة منشآت الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق، كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن نحو 1.9 مليون فلسطيني بينهم عشرات آلاف الأطفال نزحوا قسرياً بشكل متكرر منذ بدء حرب الإبادة في غزة بأكتوبر 2023.
وأضافت وكالة الأونروا في تصريح صحفي أن انهيار وقف إطلاق النار في غزة تسبب في موجة نزوح أخرى، شملت أكثر من 142 ألف شخص بين 18 و23 مارس، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية.
واستأنفت جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 18 مارس الجاري، حرب الإبادة على غزة، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.