كيربي: فكرة استخدام الأصول الروسية المجمدة وإعمار أوكرانيا جديرة بالدراسة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن فكرة استخدام الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا، بما في ذلك إعادة إعمارها، "جديرة بالدراسة".
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الاثنين، إن "الرئيس (جو بايدن) يعتقد أن هذه الفكرة تجدر الدراسة بالفعل".
وأضاف أن هذه المسألة ستبحث خلال اللقاءات الوزارية في أوروبا، التي سيشارك فيها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
يذكر أن دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع قامت بتجميد الأصول الروسية بقيمة نحو 300 مليار دولارعلى خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وصادق الكونغرس الأمريكي على تشريع حول إمكانية مصادرة الأصول الروسية المجمدة، بينما قرر الاتحاد الأوروبي مصادرة الفوائد على الأصول الروسية وتحويلها لمساعدة أوكرانيا.
واعتبرت روسيا مصادرة أصولها "سرقة"، وحذرت من أنها ستتخذ إجراءات ردا على مصادرة الأصول الروسية في الخارج.
اليونان تدعم مقترح بايدن بشأن وقف إطلاق النار فى غزة
أعلنت اليونان الاثنين، أنها تدعم مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وقالت رئاسة الوزراء اليونانية في منشور على منصة إكس إن "اليونان تدعم خريطة الطريق التي وضعها بايدن لوقف إطلاق النار والإفراج عن السجناء وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق وانسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة إعمار غزة".
وشددت رئاسة الوزراء اليونانية على وجوب انتهاء المأساة الإنسانية الحاصلة في غزة على الفور.
وأكدت على ضرورة أن يركز المجتمع الدولي على منظور السلام الدائم في الشرق الأوسط.
ومساء الجمعة، تحدث بايدن الذي تقدم إدارته دعما مطلقا لتل أبيب في حربها على غزة، عن تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.
السفارة الروسية بالسويد تعلق على تشويه الاعلام الاوروبى لروسيا
أكدت السفارة الروسية لدى ستوكهولم أن رهاب روسيا والنفاق مخفيان تحت ستار "حرية التعبير" السويدية.
وقالت السفارة تعليقا على محاولات وسائل الإعلام الأوروبية، بما في ذلك السويدية تشويه سمعة مؤسسة "براففوند" الروسية لدعم وحماية حقوق المواطنين الروس الذين يعيشون في الخارج: "اعتادت القيادة السويدية على الاعتزاز بـ"حرية التعبير" وإعلان استقلال كافة الهيئات الحكومية ووسائل الإعلام عند اتخاذ القرارات، وفي الحقيقة كل هذه الكلمات الكبيرة ليست أكثر من ستار".
وأشارت إلى أن "التحقيق المستقل"، الذي تم نشره في وقت واحد في دول شمال أوروبا الأخرى، هو تأكيد على أن هذا عمل منسق بأمر من القيادة السياسية وأجهزة المخابرات.
وأضافت أن هذا الشيء يؤكد أن "حقوق الروس اليوم تحتاج إلى الحماية أكثر من أي وقت مضى في "مملكة حرية التعبير" السويدية"
و"براففوند" هي منظمة غير ربحية أنشأتها وزارة الخارجية الروسية. وتتمثل مهمتها في تقديم الدعم الشامل، بما في ذلك الدعم القانوني، للمواطنين الروس المقيمين خارج روسيا.
وشاركت هذه المنظمة في مشاريع إنسانية مفيدة لحماية المواطنين الروس الذين يعيشون في الخارج. وذكرت السفارة الروسية أن هناك حوالي 26 ألف روسي يعيش في السويد.
جنرالات بجيش الاحتلال تعترض على طريقة الحرب فى غزة
كشفت قناة "12" العبرية عن خلاف كبير وقع خلال اجتماعات هيئة الأركان العامة الإسرائيلية التي عقدت يوم الاثنين.
ووفق القناة العبرية اندلعت مواجهة حادة واستثنائية صباح الاثنين أثناء مناقشة حساسة في أحد اجتماعات هيئة الأركان العامة، حيث اعترض الجنرالات على إدارة عمليات الجيش الإسرائيلي وفاعيلته في الحرب على غزة، معتبرين أن القوات الإسرائيلية "تراوح مكانها وغير قادرة على إحراز إنجازات" في الحرب المتواصلة منذ 241 يوما على قطاع غزة.
ووجه الجنرالات انتقادهم لرئيس هيئة الأركان العامة هليفي قائلين: "في الجيش الأول تعلمنا قبول مسؤولية القيادة.. ما الذي يحدث في ذلك؟ أين ما تعلمناه وما الذي يحدث؟".
كما أكد أعضاء هيئة الأركان العامة إنه لا يتم إجراء أي مشاورات، وأضافوا: "نحن متعثرون ولا نحقق النصر".
وردا على هذه التصريحات قال رئيس الأركان هليفي: "لقت تحملت المسؤولية في الأيام الأولى للحرب، لقد اعترفت أمام الجمهور بأنني المسؤول وأن الشعور بالمسؤولية يرافقني على الدوام وخلال اتخاذ كل قرار في سياق الحرب".
وأضاف "أنا أركز في هذه المرحلة على تحقيق أهداف الحرب، وأتوقع من جميع الذين يجلسون حول هذه الطاولة أن يشعروا مثلي".
وأشارت القناة العبرية إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رفض التعليق عن المشادة التي وقعت خلال الاجتماع، واكتفى بالقول: "لن نعلق على ما يقال في المناقشات الداخلية في الجيش الإسرائيلي".
القوات الجوية الروسية تقصف ثلاث قواعد للمسلحين في سوريا
أعلن نائب رئيس القيادة العسكرية المركزية الروسية في سوريا يوري بوبوف أن القوات الجوية الروسية نفذت ضربات على ثلاث قواعد للمسلحين في سوريا.
وقال بوبوف: "شنت القوات الجوية الروسية في 2 يونيو ضربات على ثلاث قواعد للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في جبل العمور (أبو رجمين) في محافظة حمص وجبل البشري في محافظة دير الزور".
وأضاف بوبوف أن وحدات من الشرطة العسكرية الروسية قامت بدوريات في محافظتي الرقة والحسكة.
وأشار إلى أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، تم تسجيل 6 هجمات على مواقع للقوات الحكومية السورية من قبل الجماعات الإرهابية في منطقة وقف التصعيد بمحافظة إدلب.
يذكر أن سوريا وبرغم استعادة سيطرتها بدعم أساسي من روسيا على أجزاء واسعة من البلاد من قبضة المجموعات الإرهابية، إلا أنه ما تزال هناك حتى اليوم، بؤر إرهابية تحاول بدعم أمريكي ومن الخارج زعزعة استقرار الأوضاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا إعادة إعمارها هیئة الأرکان العامة الأصول الروسیة الروسیة فی فی ذلک
إقرأ أيضاً:
هل تغير قوات كوريا الشمالية قواعد اللعبة في أوكرانيا؟
تناول أستاذ العلوم السياسية بروس بيكتول الآثار المترتبة على قرار كوريا الشمالية بإرسال قوات من النخبة لدعم روسيا في أوكرانيا، مؤكداً أن هذا الانتشار دليل على التحالف الزائد بين بيونغ يانغ، ولكن ما يزال من غير المؤكد ما إذا كان هذا التطور سيغير بشكل أساسي ديناميكيات الصراع.
استخدام القوات الكورية الشمالية قد يخفف بعض الضغوط عن روسيا
وقال بيكتول، وهو ضابط استخبارات سابق في وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، في مقاله بموقع "ناشونال إنترست" إن كوريا الشمالية لعبت بالفعل دوراً حاسماً في دعم المجهود الحربي الروسي من خلال شحنات الأسلحة المكثفة، بما في ذلك قذائف المدفعية والصواريخ الباليستية والأسلحة الصغيرة، مشيراً إلى أن سلسلة التوريد هذه كانت ضرورية لاستمرار عمليات القتال الروسية.وعرضت كوريا الشمالية في البداية إرسال عدد كبير من القوات يصل إلى 100 آلف جندي في عام 2022، لكن التقارير الأخيرة تشير إلى عدد أكثر تحفظاً يتعلق بـ 12000 من قوات المشاة الخفيفة النخبة، وهذا الدعم بمنزلة تحول من مجرد الدعم اللوجستي إلى المشاركة العسكرية النشطة. قوات النخبة في ساحة المعركة
وأشار الكاتب إلى أن الموجة الأولى من القوات الكورية الشمالية تشمل 4 ألوية من الفيلق الحادي عشر الشهير في كوريا الشمالية، والمعروف أيضاً باسم "مكتب توجيه تدريب المشاة الخفيفة".
وتعد هذه القوات من بين أكثر القوات تدريباً وتحفيزاً في كوريا الشمالية، وهي مستعدة لمهام متخصصة تتراوح من تعطيل خطوط إمداد العدو إلى إجراء الاستطلاع إلى استهداف البنية الأساسية الحيوية مثل محطات الطاقة والسدود.
North Korean Special Forces in Russia’s War on Ukraine: A Game-Changer? https://t.co/Kt1XuD5qCv via @TheNatlInterest
— Nino Brodin (@Orgetorix) November 4, 2024وتشير التقارير الأولية إلى أن حوالي 1500 جندي قد غادروا بالفعل الموانئ الكورية الشمالية ومن المتوقع أن ينخرطوا في معركة في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا قريباً.
هل ستغير مسار الحرب؟وأثار بيكتول سؤالاً أساسياً مفاده: "هل سيؤثر نشر القوات الكورية الشمالية على قواعد اللعبة؟" ورغم القوة الرمزية لانتشار هذه القوات، يظل الخبراء حذرين بشأن التنبؤ بتأثير حاسم.
وأبلغ مسؤولان أمريكيان سابقان راديو آسيا الحرة، أنه نظراً للعدد الصغير نسبياً من القوات والأسلحة المحدودة، فإن النشر الحالي قد لا يغير ساحة المعركة بشكل كبير، لكن يشير بيكتول إلى أن الوضع قد يتغير إذا أرسلت كوريا الشمالية قوات أكثر بكثير.
North Korean Special Forces in Russia’s War on Ukraine: A Game-Changer? “I believe it is likely the North Koreans will send more troops, thus the real answer appears to be more nuanced. It could be a game changer if significantly more troops are sent… https://t.co/sPtpt5hnom
— Christodoulos (@AgenteChristo) November 4, 2024وتعتمد فعالية القوات الكورية الشمالية إلى حد كبير على الكيفية التي تختار بها روسيا نشرها.
ويشير بيكتول إلى أن الوحدة الأولية التي يبلغ قوامها 12 ألف جندي تضم 500 ضابط، بما في ذلك ثلاثة جنرالات، مما يشير إلى أن هذه القوات يمكن أن تعمل بشكل شبه مستقل ضمن القيادات الروسية.
وإذا سُمح لها بالاحتفاظ ببنيتها التنظيمية، فقد تعمل كوحدات متماسكة، مما يضيف عمقاً تكتيكياً للعمليات الروسية.
ومع ذلك، يحذر بيكتول من أن النجاح النهائي للانتشار يتوقف على كل من نطاق واستراتيجية المشاركة الكورية الشمالية.
تحديات ومخاطروقال الكاتب إن وحدات المشاة الخفيفة الكورية الشمالية مدربة تدريباً عالياً، وغالباً ما تشارك في تدريبات الأسلحة المشتركة داخل كوريا الشمالية.
ومع ذلك، يلاحظ بيكتول عدم اليقين بشأن مدى فعالية اندماجها في الديناميكيات المعقدة لساحة المعركة الأوكرانية.
وواجهت القوات الخاصة الروسية تحديات كبيرة في أوكرانيا، وقد يساعد إضافة وحدات كورية شمالية في سد الثغرات في القدرات النخبوية. لكن نشر هذه القوات دون تنسيق كاف قد يؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة، مما يقلل من القيمة الرمزية لهذا التحالف، حسب الكاتب.
المكاسب الاستراتيجية لكوريا الشماليةوأوضح الكاتب أن دعم المجهود الحربي الروسي يوفر فوائد ملموسة لكوريا الشمالية تتجاوز التوافق الاستراتيجي إلى الحصول على مزايا اقتصادية وعسكرية.
واعتمدت كوريا الشمالية طويلاً على مبيعات الأسلحة والمساعدات العسكرية للدول في الشرق الأوسط وإفريقيا، وقد امتد عملها الآن إلى أوروبا، مما يمثل تحولاً ملحوظاً.
ودعم المجهود الحربي الروسي لا يجلب المال والموارد فحسب، بل يؤمن أيضاً تحديثات محتملة للتكنولوجيا العسكرية القديمة لكوريا الشمالية.
ولفت الكاتب النظر إلى أن كوريا الشمالية تتلقى 2000 دولار أمريكي لكل جندي شهرياً، رغم أن هذا المبلغ يذهب مباشرة إلى النظام وليس الجنود الأفراد.
ويمنح هذا الترتيب كوريا الشمالية حافزاً مالياً لالتزام المزيد من القوات، خاصة وأن النظام يعامل قوات العمليات الخاصة كأصل عسكري قابل للتصدير على غرار المدفعية أو الصواريخ الباليستية.
التداعيات الاستراتيجية والأخلاقيةوسلط الكاتب الضوء على المخاطر الأخلاقية والاستراتيجية المرتبطة بالدور الموسع لكوريا الشمالية في حرب أوكرانيا، قائلاً إن التدخل المباشر لكوريا الشمالية قد يشكل سابقة لأنظمة استبدادية أخرى لتقديم الدعم القتالي في الصراعات خارج مناطقها المباشرة.
كما أن هذا التصعيد يعقد الاستجابة الدولية، حيث أن المشاركة المباشرة لدولة مسلحة نووياً وسرية للغاية مثل كوريا الشمالية تقدم أبعاداً جديدة للمشهد الجيوسياسي.
بالنسبة لروسيا، يقول الكاتب إن استخدام القوات الكورية الشمالية قد يخفف بعض الضغوط على قواتها المنهكة، مما يسمح باتخاذ إجراءات أكثر عدوانية في مناطق محددة. ومع ذلك، فإن نجاح هذه الشراكة غير مضمون؛ فإذا ما أساءت روسيا استخدام هذه القوات النخبوية أو نشرتها بشكل غير مناسب، فإنها تخاطر ليس فقط بوقوع خسائر بشرية عالية ولكن أيضاً بالتدهور المحتمل لما يمكن أن يكون تحالفاً قيماً.