مناطق سيطرة حكومة الفنادق.. صراع لا ينتهي وأزمات متفاقمة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يمانيون – متابعات
منذ سنين، تعاني المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية لتحالف العدوان السعودي ـ الإماراتي من تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية بشكل كارثي. ويعد انقطاع التيار الكهربائي، وتدهور العملة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع، وانتشار الجريمة أبرز تجليات هذا التدهور.
ـ الوضع الأمني:
الاستمرار في الصراع: لا تزال الاشتباكات المسلحة بين فصائل تحالف العدوان تُهدد أمن واستقرار المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة المرتزقة، خاصة في المحافظات المحتلة عدن، أبين، الضالع، وشبوة.
انتشار الجماعات المسلحة: كما تُعاني العديد من المناطق من انتشار الجماعات المسلحة، بما في ذلك تنظيم القاعدة وداعش، مما يُشكل تهديدًا إضافيًا للأمن والسلم.
ضعف أجهزة الأمن: تعاني أجهزة الأمن من نقص الموارد والإمكانيات، مما يُعيق قدرتها على فرض الأمن والقانون بشكل فعال. ولا شك أن هذا النقص متعمد لإبقاء تلك المناطق رهينة للفوضى.
.
الجرائم الجنائية: تُعاني بعض المناطق من ارتفاع معدلات الجرائم الجنائية، مثل القتل والنهب والاختطاف، نتيجة لضعف سيطرة الأجهزة الأمنية متعددة الولاءات.
الوضع الاقتصادي:
انهيار الاقتصاد: أدى الوضع الهش في تلك المحافظات المحتلة إلى انهيار الاقتصاد اليمني، مما أدى إلى انخفاض قيمة العملة الوطنية بشكل كبير، وارتفاع معدلات التضخم بشكل فلكي.
ارتفاع معدلات البطالة: ارتفعت معدلات البطالة بشكل كبير، خاصة بين الشباب، مما أدى إلى تفاقم الفقر واليأس.
التحديات الرئيسية:
استمرار الصراع: يُعد استمرار الصراع بين تلك الفصائل، وتضارب مشاريع الداعمين لها، العائق الرئيسي أمام تحقيق أي تقدم في تحسين الوضع الأمني والاقتصادي.
نقص الموارد: تُعاني حكومة المرتزقة في عدن من نقص حاد في الموارد المالية، مما يُعيق قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية وتحسين الظروف المعيشية للسكان.
الفساد: يعتبر الفساد مشكلة مُزمنة في تلك المحافظات، ويُعيق جهود مكافحة الفقر وتحقيق التنمية. خلال الأيام الماضية تبادل ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، وما يسمى بالمجلس الرئاسي الموالي للسعودية، التهم في قضايا فساد يشيب لها الرأس.
اللافت هو أن ما تسمى بالحكومة، وبإيعاز أمريكي ـ سعودي، تحاول نقل نموذج الفشل في تلك المحافظات، إلى المحافظات الخاضعة لسلطة حكومة صنعاء، من خلال القرارات الأخيرة التي أعلن عنها بنك عدن المركزي.
– عرب جورنال / عبدالرزاق علي
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تساقط للأمطار الخفيفة على طقس الإسكندرية وسط تجمع للسحب الكثيفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد محافظة الإسكندرية تجمع للسحب المنخفضة والكثيفة المحملة بالأمطار الرعدية، مع الرياح الشديدة والتي بلغت سرعتها 35 كم/ ساعة، مع نسبة رطوبة 60%، وانخفاض درجة الحرارة والتي سجلت 15 درجة مئوية مع توقعات بانخفاضها خلال الساعات القادمة ليزيد إحساس البرودة ليلً.
وتتساقط الامطار الخفيفة على بعض المناطق، وذلك تزامنًا مع توقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، والتي أعلنت عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، عن سيطرة غطاء سحابى من السحب المنخفضة والمتوسطة والعالية يغطى سماء القاهرة يصاحبه سقوط أمطار خفيفة على مناطق متفرقة، كما تنشط الرياح أحيانا على بعض المناطق.
ومن المتوقع أن تبدأ على السواحل الشمالية ومع تقدم ساعات الليل تؤثر على المناطق الداخلية، تكون عناصرها الأساسية وترتيبهم طبقاً للأهمية ومنها نشاط الرياح الشمالية الغربية قد تكون مثيرة للرمال والأتربة على مناطق.
و تشهد المحافظة اضطراب فى حركة الملاحة البحرية على البحر المتوسط حيث متوقع ان يصل ارتفاع الأمواج من (٦:٤متر) انخفاض فى درجات الحرارة بمعدل من (٣:٢ )درجة مئوية، وسقوط أمطار متفاوتة الشدة على شمال البلاد والقاهرة الكبرى مهيأة خلال فترات المساء اليوم لسقوط أمطار خفيفة على مناطق متفرقة.
وأكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية على رفع درجة الاستعداد والطوارئ القصوى في جميع الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية للتعامل مع حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، وتوقعات هيئة الأرصاد الجوية والتي تشير إلى تعرض المحافظة إلى نشاط للرياح من 40: 60 كم / ساعة، وارتفاع الأمواج من 4: 6 متر، وأمطار متفاوتة الشدة.