البرلماني واعمر: المملكة تزخر بمكامن أثرية وأركيولوجية هائلة ونحتاج لبرامج الأبحاث الأثرية والتراثية في مستوى تطلعات بلدنا وتاريخه
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
دعا النائب البرلماني عبد الرحيم واعمر، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن تكون برامج الأبحاث الأثرية والتراثية في مستوى عظمة بلدنا وتاريخه، بما يمكن بلدنا من تحقيق إشعاعه العالمي ويتماشى مع أهدافه التنموية، من خلال تثمين وإبراز إرثه وتراثه الغني والمتنوع.
ونوه النائب البرلماني، في مداخلة له خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الاثنين، بالمجهودات التي تقوم بها الوزارة للنهوض بهذا التخصص الصعب، الذي، في الحقيقة، مازال يتلمس طريقه ببلادنا، خاصة وأنه يتطلب إمكانيات مهمة، ليس فقط مالية ولوجستيكية، وإنما مهارات وخبرات علمية وتكوينية دقيقة وخاصة.
وتطرق واعمرو للمكانة التي يجب أن يحظى بها علم البحث في الآثار والاركيولوجيا، في بلد مثل المغرب، يزخر بمكامن أثرية وأركيولوجية هائلة، نظرا لقدم وجود الإنسان بهذا البلد منذ فجر العصور القديمة جدا، ولكن أيضا لتنوع الثقافات والحضارات التي عرفها خلال الحقب التاريخية الوسيطة والحديثة.
وطالب المتحدث ذاته الوزير بالمزيد من الدعم للمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، حتى ينهض بدوره بالشكل الأمثل، والرفع من قدراته التكوينية والانفتاح على التعاون الدولي في هذا المجال، وكذلك بالنسبة للجامعة المغربية، التي يجب أيضا أن تقوم بدورها العلمي والبحثي المنوط بها.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
ماسك يتولى منصبا قياديا بحكومة ترامب: اتعهد بهذا الآمر
الاقتصاد نيوز — متابعة
قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك بعد تعيينه لقيادة وزارة كفاءة الحكومة في أميركا، إنه سينشر جميع البيانات عبر الإنترنت لتحقيق الشفافية.
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه سيعهد إلى إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، مهمة قيادة وزارة مستحدثة تعنى بـ"الكفاءة الحكومية" مهمتها خفض الهدر.
وقال ترامب في بيان "هذان الأميركيان الرائعان سيمهدان معا الطريق أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص الإجراءات التنظيمية المفرطة وخفض الهدر في النفقات وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية، وهو أمر ضروري لحركة إنقاذ أميركا"، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.
ووصف ترامب هذه الإدارة الجديدة بأنها "مشروع مانهاتن في عصرنا الحالي"، في إشارة إلى برنامج بناء قنبلة نووية أميركية خلال الحرب العالمية الثانية.
وأصبح ماسك حليفا رئيسيا لترامب خلال الحملة الانتخابية، وأفادت تقارير أنه أنفق أكثر من 100 مليون دولار لمساعدة الرئيس الجمهوري على الفوز.
ويهدف رجال الأعمال الثلاثة الأثرياء ترامب وماسك وراماسوامي في حال توافقهم إلى إجراء خفض بقيمة 2 تريليون دولار في ميزانية الحكومة الفيدرالية البالغة ما بين 6,5 إلى 7 تريليونات.
وأضاف ترامب "أتطلع إلى أن يقوم إيلون وفيفيك بإجراء تغييرات على البيروقراطية الفيدرالية، مع رؤية للكفاءة، وفي الوقت نفسه، تحسين حياة جميع الأميركيين".
وأشار إلى أن الوزارة "ستقدم المشورة والتوجيه من خارج الحكومة"، وهي خطوة تسمح لماسك بتجنب الكشف عن ثروته.
وأعطى ترامب الرجلين مهلة حتى 4 يوليو 2026 لتحقيق "حكومة أصغر" للقوة العظمى تكون بمثابة "هدية مثالية لأميركا في الذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال" في 4 يوليو 1776.
وتراقب حكومات العالم اختيارات ترامب بحثا عن مؤشرات على مدى التزام إدارته المقبلة بتعهداته التي أطلقها خلال حملته الانتخابية.