مبابي يواجه ثلاثة تحديات صعبة مع ريال مدريد في تجربته الجديدة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يواجه نجم منتخب فرنسا كيليان مبابي ثلاثة تحديات في تجربته، مع نادي ريال مدريد الإسباني، بعدما قرر خوض تجربة جديدة، في مسيرته الاحترافية، عقب نهاية رحلته، مع فريقه، باريس سان جيرمان، الذي حقق معه العديد من الألقاب المحلية، خلال السنوات الماضية.
مبابي ونجوم ريال مدريديعلم كيليان مبابي جيداً أنه سيدخل إلى نادي ريال مدريد، الذي يضم عدداً من المواهب الشابة التي أصبحت خلال السنوات الماضية نجوماً من الصف الأول، ما يُشكل أول تحدٍ يواجه نجم منتخب فرنسا، الذي يُدرك أن عليه العمل على إنشاء صداقات مُباشرة مع رفاقه الجُدد، خاصة أن الفريق الملكي يتفاخر بأن لديه “عائلة”، وليس لاعبي كرة القدم.
الحديث عن “العائلة” ليس أمراً جديداً، بعدما سلّط المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الضوء عليها، عندما أكد أن نجوم نادي ريال مدريد الإسباني أصبحوا مثل عائلة مترابطة فيما بينهم، ولا توجد مشكلات في غرف خلع الملابس، وربما يساعد مبابي على الدخول إلى هذه المنظومة، مواطنوه وهم إدوارد كامافينغا، فيرلاند ميندي، وأوريلين تشواميني، الذين أصبحوا في ظرف قصير من أعمدة الفريق الملكي.
طريقة لعب أنشيلوتييُعد كيليان مبابي أحد أبرز الهدّافين في تاريخ نادي باريس سان جيرمان أو منتخب فرنسا، حيث يُفضل اللعب جناحاً أيسر، ويدخل إلى مناطق منافسيه، من أجل هزّ شباك منافسيه، لكن طريقة المدرب كارلو أنشيلوتي ستجعل النجم الفرنسي أمام تحدٍ جديد، وهو أن مركزه يلعب فيه البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي يُعدّ ركيزة أساسية في تشكيلة المدير الفني الإيطالي.
وربما أفضل طريقة بالنسبة للمدرب كارلو أنشيلوتي مع كيليان مبابي هي وضع الثلاثي (مبابي، فينيسيوس جونيور، رودريغو) في خط الهجوم، مع تراجع جود بيلنغهام إلى مركزه الأصلي في وسط الملعب، وبذلك يعطي المدير الفني الإيطالي الحُرية، لنجم منتخب فرنسا، وزميليه البرازيليين بالتحرك أمام شباك خصومهما، وفق ما ذكرته صحيفة ماركا الإسبانية.
مبابي والمنافسة في ريال مدريدوضع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي قاعدة أساسية يُطبقها، أثناء حقبته الأولى، أو الثانية، مع ريال مدريد، وهي “كسب مكانك في التشكيلة الأساسية”، وهذا ما ينتظر كيليان مبابي في تحديه الثالث، الذي سيواجهه في تجربته الجديدة مع الفريق الملكي، لأن المدير الفني الإيطالي عُرف عنه عدم المُجاملة نهائياً، وهو ما فعله مع عدد من النجوم، مثل البلجيكي إدين هازارد، والويلزي غاريث بيل، والإسباني إيسكو وغيرهم، من الذين جلسوا على مقاعد البدلاء رغم قيمتهم الفنية، لأنهم لم يستطيعوا حجز مكانهم، بسبب وجود الأحق والأفضل.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: کارلو أنشیلوتی کیلیان مبابی منتخب فرنسا ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مبابي: التواضع سر النجاح في ريال مدريد
قال مهاجم ريال مدريد، كيليان مبابي، إن التغيير في العقلية والحالة الذهنية كان وراء تحسن مستواه مع الفريق خلال الفترة الأخيرة.
عانى مبابي كثيراً في موسمه الأول مع ريال مدريد، لكنه بدأ يتحسن تدريجياً إلى مستوى التوقعات.
وسجل مبابي هدفين في فوز الريال على لاس بالماس بنتيجة 4-1 في الدوري الإسباني الأحد الماضي، ليرفع حصيلته إلى 4 أهداف في آخر 4 مباريات.
وكان الفرنسي قد صرح بعد الخسارة أمام أثلتيك بيلباو العام الماضي أن مستواه وصل للحضيض مع ريال مدريد، وأنه حان الوقت للتغيير.
وأشار مبابي في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء قبل مواجهة سالزبورغ النمساوي في دوري أبطال أوروبا: "لقد غيرت عقليتي بعد مباراة بيلباو".
وأضاف: "قدمت أداءً سيئاً للغاية، وقلت لنفسي لم أنضم لريال مدريد لأظهر بهذا المستوى، وأدركت أنني بحاجة للتغيير على مستوى العقلية خاصة أنني كنت في حالة بدنية جيدة".
وأوضح النجم الفرنسي الدولي: "كنت أفكر كثيراً في كيفية أداء المطلوب مني داخل أرض الملعب، وعندما تفكر كثيراً لا تؤدي بشكل جيد".
واختتم مبابي تصريحاته قائلاً: "يجب أن يتسم أي لاعب بالتواضع عند الانضمام إلى ريال مدريد، الفائز بدوري أبطال أوروبا، ولم يكن مقبولاً أن أطلب من زملائي تمرير الكرة لي، بل كان يجب إظهار الاحترام لهم".