يمانيون../
نفذت المخابز والأفران في مدينة تعز إضرابا شاملا عن العمل احتجاجا على ارتفاع أسعار الدقيق والقمح ومكونات صناعة الخبز في ظل تدهور مستمر للعملة وارتفاع الأسعار في المناطق التابعة لحكومة المرتزقة.
وأغلقت المخابز والأفران في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، أبوابها، مطالبة برفع أسعار الخبز ورفض التسعيرة السابقة والتي تعتبرها مجحفة بحقهم في ظل الارتفاع المستمر لمكونات الخبز.
ودي إغلاق المخابز والأفران إلى أزمة خبز في المدينة التي تعاني من تدهور كبير في الخدمات.
تعاني الإضراب بعد قيام السلطة المحلية بالمدينة فرض تسعيرة على المخابز والأفران وتحدد سعر القرص الروتين وزن 50 جراما ب 50 ريالا، ما يعرض ملاكها لخسائر كبيرة عقب ارتفاع أسعار المواد الداخلة في صناعة الخبز والروتي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المخابز والأفران
إقرأ أيضاً:
التموين تبدأ الاستعداد لـ شهر رمضان 2024.. ولا نية لزيادة أسعار الخبز
كشف نشأت حمدي، الصحفي المتخصص في شئون وزارة التموين، أن الحرب الروسية الأوكرانية والأحداث التي شهدتها المنطقة، ومنها الحرب في السودان، استدعت أن يكون لدى الدولة المصرية مخزون استراتيجي كبير من السلع.
وقال حمدي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، إن الدولة يجب أن يكون لديها استعداد لأي ظرف طارئ، خاصة أنها لا تملك اكتفاءً ذاتيا من اللحوم والأقماح.
وأضاف أن المخزون الاحتياطي من اللحوم والدواجن من 3 إلى 9 أشهر، وهذا يعني أن هناك تعاقدات على كميات تكفي هذه المدة ولكن غير موجودة في الثلاجات المصرية.
وأكد أن رمضان شهر له خصوصية في الاستهلاك عند المصريين والحكومة تستعد له بخطة محددة قبل بداية الشهر الفضيل لأن المصريين يحرصون على وجود كل ما لذ وطاب على مائدة الإفطار.
وأوضح نشأت حمدي أن الدولة حريصة على ألا يقل الدعم في جميع السلع عن 6 أشهر، وهو ما تسعى له.
واختتم أن وزير التموين والتجارة الداخلية أكد عدم المساس بالدعم الموجه لرغيف الخبز ولا نية لتحريك أسعاره، مشيرا إلى أن الدعم النقدي لا علاقة له بسعر الرغيف، وكل ما يتردد في هذا الشأن شائعات مصدرها أصحاب المصالح.