بثت كتائب القسام، مشاهد لاستهداف قوات الاحتلال، المتمركزة في منطقة ما يعرف بمحور نيتساريم، وسط قطاع غزة، والذي يفصل شمال وجنوب القطاع بدفعة من صواريخ رجوم محلية الصنع، وقذائف الهاون.

 

وكتب مقاتلو القسام، عبارات، "ثأرا لأرواح شهدائنا"، و"فداء لشعبنا الصامد".

 

كما أظهرت لقطات إطلاق القسام بالاشتراك مع كتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، دفعات من قذائف الهاون على مواقع الاحتلال في نيتساريم.

 

وتواصل فصائل المقاومة، قصف قوات الاحتلال التي تتخذ من محور نيتساريم موقعا للتمركز وفصل قطاع غزة إلى نصفين، من أجل منع الفلسطينيين النازحين إلى جنوب القطاع من العودة إلى منازلهم ومناطقهم رغم تدميرها.

 

وتعمل المقاومة على استنزاف قوات الاحتلال في المحور، الذي قام الاحتلال بشق طريق فيه من السياج الفاصل شرقا، إلى شارع الرشيد على ساحل غزة غربا لتسهيل دخول قواته.

 

وكانت بثت كتائب القسام مشاهد لمخلفات من كمين سابق وقع فيه جيش الاحتلال في شهر تشرين ثان/ نوفمبر الماضي، استهدف فيه جيبين عسكريين للاحتلال في منطقة الشافعي ببيت لاهيا، شمال غرب قطاع غزة.

 

وأشارت القسام إلى أن الكمين وقع في تاريخ 16 تشرين ثان/ نوفمبر 2023، وخلّف الجنود وراءهم بندقية رشاشة، وخوذا، ومعدات عسكرية، وبعض أجزاء من الجيبات العسكرية التي كانوا يركبونها لحظة تفجيرها.

 

وتظهر الأجزاء أن الهجوم على الجنود كان شرسا، وربما استخدمت فيه عبوات ناسفة شديدة الانفجار، نظرا للأجزاء المتطايرة من المركبات العسكرية، والمخلفات التي تركوها خلفهم.

 

كما ظهرت في الفيديو قلادة التعريف العسكرية لأحد جنود الاحتلال الذين وقعوا في الكمين، ولا يعرف مصيره إن كان من القتلى أم المصابين بجيش الاحتلال.

 

يشار إلى أن آخر ما عرضته القسام من مخلفات الاحتلال، كان البنادق والعتاد وأدوات الاحتلال للقوة التي دخلت أحد الأنفاق في مخيم جباليا، ووقعت في كمين سقط خلاله أسرى وقتلى من جيش الاحتلال.

 

وتضمنت الغنائم بنادق تستخدمها القوات الخاصة، وآليات اتصال، وحقائب عسكرية، فضلا عن خوذ الجنود، إضافة إلى عرض صورة لأحد الجنود القتلى، الذي تحتفظ الكتائب بجثته، ونشرت صورته مع لغز حول هويته، ولم يعترف الاحتلال حتى الآن بوقوع جنوده في كمين قبل أسبوعين.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة القسام الكيان الصهيوني الاحتلال فی

إقرأ أيضاً:

مقتل عنصر أمن في كمين لـالفلول في اللاذقية.. ووفد حكومي إلى حميميم

أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية، مقتل عنصر أمن وإصابة 2 آخرين في كمين "لفلول النظام المخلوع" قرب مدينة الحفة بمحافظة اللاذقية، وسط توتر في مدن الساحل السوري، ومعارك بين متمردين من أنصار نظام الأسد، وقوات الأمن في الحكومة الجديدة.

وواصلت السلطات السورية، السبت، تعزيز إجراءات ضبط الأمن في منطقة الساحل، التي شهدت خلال الأيام الثلاثة الماضية هجمات منسقة نفذها متمردون.

ففي محافظة طرطوس، نشرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" مقطعا مصورا يُظهر دخول رتل تابع لإدارة الأمن العام إلى مدينة بانياس، بهدف تعزيز الأمن ومنع أي اعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة.

وفي محافظة اللاذقية، أعلنت "سانا" عن ضبط قوات الأمن سيارة بيك أب، محملة بأسلحة وذخائر، خلفتها مجموعات من فلول النظام قبل فرارها من المنطقة.




كما عثرت قوات الأمن على كميات إضافية من الأسلحة في أحد أوكار تلك المجموعات داخل مدينة اللاذقية، مركز المحافظة.

وأكدت وزارة الداخلية، في بيان، أن إدارة الأمن العام في اللاذقية نشرت عناصرها في مختلف أنحاء المدينة، وأقامت نقاط تفتيش مؤقتة لمنع أي تجاوزات أو أعمال فوضى من قبل بعض المدنيين في المنطقة.

وفي مدينة جبلة بالمحافظة ذاتها، أفادت "سانا" بوصول تعزيزات أمنية إضافية لضبط الأمن، وإعادة الاستقرار، ومنع أي تجاوزات قد تؤثر على الممتلكات العامة والخاصة.

وفي هذا الصدد، نقلت "سانا" عن مصدر في وزارة الدفاع قوله إن "القوات الحكومية، وبعد استعادة السيطرة على معظم المناطق التي عاثت فيها فلول النظام السابق فسادا، قررت إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، بالتنسيق مع إدارة الأمن العام، لضبط المخالفات وإعادة الاستقرار تدريجيا".



وأوضح المصدر، الذي لم تكشف الوكالة عن هويته، أن وزارة الدفاع شكلت سابقا لجنة طارئة لمتابعة المخالفات، وأحالت المخالفين من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية.

إلى جانب ضبط الأمن، شنت السلطات حملة واسعة لاستعادة المسروقات التي سُلبت خلال الأحداث الأخيرة.

وفي هذا السياق، قال مصدر قيادي بإدارة الأمن العام، لـ"سانا"، إن "زعزعة الاستقرار والأمن نتجت عن أفعال أدت إلى انتشار السرقات بشكل كبير في عدة مناطق بالساحل السوري".

وأضاف المصدر، الذي لم تكشف الوكالة عن هويته: "بناء على ذلك، وجهنا قواتنا لضبط الأمن في مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة، حيث نجحنا في استعادة كميات كبيرة من المسروقات واعتقال عدد كبير من اللصوص".

ودعا المصدر، الأهالي في جميع المناطق إلى "الإبلاغ بشكل فوري عن أي حالة سرقة أو اعتداء تطالهم عبر أرقام التواصل المعروفة، أو عن طريق إبلاغ أقرب نقطة أمنية".

قتلى وتجاوزات

على جانب آخر، زعم رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات أمن الإدارة الجديدة في سوريا، ومسلحين، قتلوا المئات من الأقلية العلوية في منطقة الساحل بالبلاد منذ يوم الخميس.

وأقر مسؤولون سوريون بوقوع "انتهاكات" خلال العملية، وألقوا باللوم فيها على حشود غير منظمة من المدنيين والمقاتلين الذين سعوا إما إلى دعم قوات الأمن الرسمية أو ارتكاب جرائم وسط فوضى القتال.

وفيما لم تنشر "سانا" إحصائية رسمية لحصيلة الهجمات والاشتباكات، أفادت مصادر أمنية سورية للأناضول، الجمعة، بأن 50 شخصا على الأقل قتلوا فيها، دون أن توضح القتلى من كل طرف.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

وقال مصدر في وزارة الدفاع لوسائل إعلام رسمية إنه جرى إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيا إلى المنطقة.




وأضاف: "نؤكد أن وزارة الدفاع شكلت سابقا لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية".

وفد إلى حميميم

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، السبت، بوصول وفد من منطقة جبلة وإدارة الأمن العام إلى قاعدة حميميم الجوية بمحافظة اللاذقية شمال غرب البلاد، لطمأنة الأهالي الموجودين فيها وإعادتهم لقراهم.

وأشارت إلى أنه "وصل قبل قليل وفد من إدارة منطقة جبلة وإدارة الأمن العام إلى مطار حميميم لطمأنة الأهالي الموجودين فيه وإعادتهم لقراهم".

وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر دخول مدنيين وعناصر من المتمردين مع عوائلهم لقاعدة حميميم، بعد التوترات الأمنية الأخيرة في منطقة الساحل.

وأطيح بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي بعد عقود من حكم عائلته الذي اتسم بالقمع الشديد، وشهدت فترة حكمه حربا أهلية مدمرة.

وقال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، في خطاب بثه التلفزيون في وقت متأخر من الجمعة، إنه في حين يؤيد الحملة الأمنية، فإنه ينبغي على قوات الأمن "عدم السماح لأحد بالتجاوز والمبالغة برد الفعل... ما يميزنا عن عدونا هو التزامنا بمبادئنا".

وأضاف: "في اللحظة التي نتنازل فيها عن أخلاقنا نصبح على نفس المستوى معهم"، مضيفا أنه ينبغي عدم إساءة معاملة المدنيين والأسرى.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
  • عائلات أسرى الاحتلال تواصل المبيت أمام وزارة الحرب للمطالبة باستمرار صفقة التبادل
  • أجمل رسائل وعبارات التهنئة بمناسبة عيد الأم 2025
  • محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
  • مقتل عنصر أمن في كمين لـالفلول في اللاذقية.. ووفد حكومي إلى حميميم
  • مقتل عنصر أمن سوري في كمين لـفلول الأسد في اللاذقية
  • شاهد| كتائب القسام تنشر: الجندي الصهيوني الأسير متان أنجرست “الطريق الوحيد لإعادتنا هي صفقة التبادل والانتقال للمرحلة الثانية”
  • كتائب القسام تنشر فيديو لجندي صهيوني يناشد باستكمال الصفقة والانتقال للمرحلة الثانية
  • «القسام» تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يتوسل إلى ترامب للضغط على حكومة الاحتلال
  • عاجل | كتائب القسام تنشر مقطع فيديو للجندي الإسرائيلي الأسير لديها متان أنجليست