القسام تواصل قصف تمركزات الاحتلال في نيتساريم.. وعبارات على الصواريخ
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بثت كتائب القسام، مشاهد لاستهداف قوات الاحتلال، المتمركزة في منطقة ما يعرف بمحور نيتساريم، وسط قطاع غزة، والذي يفصل شمال وجنوب القطاع بدفعة من صواريخ رجوم محلية الصنع، وقذائف الهاون.
وكتب مقاتلو القسام، عبارات، "ثأرا لأرواح شهدائنا"، و"فداء لشعبنا الصامد".
كما أظهرت لقطات إطلاق القسام بالاشتراك مع كتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، دفعات من قذائف الهاون على مواقع الاحتلال في نيتساريم.
وتواصل فصائل المقاومة، قصف قوات الاحتلال التي تتخذ من محور نيتساريم موقعا للتمركز وفصل قطاع غزة إلى نصفين، من أجل منع الفلسطينيين النازحين إلى جنوب القطاع من العودة إلى منازلهم ومناطقهم رغم تدميرها.
وتعمل المقاومة على استنزاف قوات الاحتلال في المحور، الذي قام الاحتلال بشق طريق فيه من السياج الفاصل شرقا، إلى شارع الرشيد على ساحل غزة غربا لتسهيل دخول قواته.
وكانت بثت كتائب القسام مشاهد لمخلفات من كمين سابق وقع فيه جيش الاحتلال في شهر تشرين ثان/ نوفمبر الماضي، استهدف فيه جيبين عسكريين للاحتلال في منطقة الشافعي ببيت لاهيا، شمال غرب قطاع غزة.
وأشارت القسام إلى أن الكمين وقع في تاريخ 16 تشرين ثان/ نوفمبر 2023، وخلّف الجنود وراءهم بندقية رشاشة، وخوذا، ومعدات عسكرية، وبعض أجزاء من الجيبات العسكرية التي كانوا يركبونها لحظة تفجيرها.
وتظهر الأجزاء أن الهجوم على الجنود كان شرسا، وربما استخدمت فيه عبوات ناسفة شديدة الانفجار، نظرا للأجزاء المتطايرة من المركبات العسكرية، والمخلفات التي تركوها خلفهم.
كما ظهرت في الفيديو قلادة التعريف العسكرية لأحد جنود الاحتلال الذين وقعوا في الكمين، ولا يعرف مصيره إن كان من القتلى أم المصابين بجيش الاحتلال.
يشار إلى أن آخر ما عرضته القسام من مخلفات الاحتلال، كان البنادق والعتاد وأدوات الاحتلال للقوة التي دخلت أحد الأنفاق في مخيم جباليا، ووقعت في كمين سقط خلاله أسرى وقتلى من جيش الاحتلال.
وتضمنت الغنائم بنادق تستخدمها القوات الخاصة، وآليات اتصال، وحقائب عسكرية، فضلا عن خوذ الجنود، إضافة إلى عرض صورة لأحد الجنود القتلى، الذي تحتفظ الكتائب بجثته، ونشرت صورته مع لغز حول هويته، ولم يعترف الاحتلال حتى الآن بوقوع جنوده في كمين قبل أسبوعين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة القسام الكيان الصهيوني الاحتلال فی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول مقتل ضابط وجنديين إسرائيليين في بيت حانون
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي #مقتل #ضابط وجنديين غرب #بيت_حانون، في #معارك شمال قطاع #غزة الليلة الماضية.
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، تفاصيل حول مقتل العسكريين الثلاثة من لواء “كفير” في انفجار عبوة ناسفة تم تفجيرها في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، وذلك في الليلة بين يومي الأحد والاثنين.
ووفقاً للناطق باسم جيش الاحتلال، انفجرت العبوة الناسفة في منطقة مفتوحة بين المباني، مما أسفر عن مقتل الجنود الثلاثة في موقع الحادث. وذكر أنه يجري التحقيق لمعرفة ما إذا كانت العبوة قد تم تفجيرها عن بُعد. كما أصيب جندي آخر بجروح متوسطة في الحادث.
مقالات ذات صلة في الذكرى العاشرة ” جواد الكساسبة” يكتب .. معاذ يا بطلاً أردنياً بنكهة الألم 2024/12/24وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن قوة أخرى حضرت للمكان لنقل الجنود القتلى والمصابين تعرضت لانفجار عبوة ناسفة هي الأخرى. وزعمت أن التفجير الثاني لم يسفر عن إصابات، وقالت إن إجلاء الجنود القتلى كان معقدا بسبب تفجير العبوة الثانية.
وبحسب الناطق باسم جيش الاحتلال، فقد بدأت قوات الفرقة القتالية التابعة للواء 162 عملياتها في المنطقة بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بوجود مقاومين.
وقبل دخول القوات إلى المنطقة، شنت طائرات حربية تابعة لسلاح جو الاحتلال، إلى جانب قصف مدفعي، هجمات على أهداف في المنطقة، ومع ذلك فإن المقاومين تمكنوا من إيقاع الجنود في كمين محكم.
ويشير موقع الانفجار، غرب بيت حانون، إلى عملية أعلنت عنها كتائب القسام أمس الأحد عن استهدافها ناقلة جند صهيونية بعبوة شديدة الانفجار غرب مدينة بيت حانون شمال القطاع.
ومنذ بدء العدوان البري في شمال قطاع غزة في 5 أكتوبر\تشرين الأول 2024، أعلن الاحتلال مقتل 38 ضابطًا وجنديًا بكمائن المقاومة، وفق لإحصائيات قناة كان العبرية.
وكان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قال اليوم إن أداء المجاهدين في شمال قطاع غزة يمثل نموذجًا ملهمًا لكل أحرار العالم، مشيدًا بالبطولات التي أظهرها المقاومون في الميدان.
وأكد أبو عبيدة أن جيش الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في هذه المناطق حفاظًا على صورة جيشه أمام جمهوره، أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع، مستهدفًا المدنيين الأبرياء بهدف التغطية على إخفاقاته العسكرية وفضائح جيشه المتكررة.
وبذلك، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 821 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا منذ السابع من أكتوبر وحتى اليومـ، وفق إعلان جيش الاحتلال نفسه، بينما تؤكد بيانات المقاومة أن الاحتلال يخفي خسائره.