نتنياهو يلقي كلمة أمام الكونغرس الأميركي في 13 يونيو
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ذكر موقع بنشباول نيوز الإخباري الأميركي في منشور على (إكس) أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلقي كلمة في الكونجرس يوم 13 يونيو بعد دعوة من مشرعين بارزين أريد بها إظهار الدعم على الرغم من الانقسامات الحزبية بشأن حرب غزة.
وأجج أسلوب تعامل نتنياهو مع الحرب التي قُتل خلالها عشرات الآلاف من الفلسطينيين التوتر بينه وبين إدارة الرئيس جو بايدن.
ولن يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي على الأرجح مع بايدن أثناء وجوده في واشنطن. ومن المقرر أن يوجد الرئيس الأميركي في مدينة بوليا بإيطاليا لحضور قمة زعماء مجموعة السبع يومي 13 و15 يونيو.
وإلقاء زعماء أجانب كلمات أمام الاجتماعات المشتركة لمجلسي الكونجرس يعد شرفا نادرا يقتصر عموما على أقرب حلفاء الولايات المتحدة أو الشخصيات العالمية الكبرى. وألقى نتنياهو بالفعل ثلاثة خطابات من هذا القبيل، كان أحدثها في 2015.
وهذا الخطاب سيجعل نتنياهو أول زعيم أجنبي يخاطب الاجتماعات المشتركة للكونجرس أربع مرات. وهو الآن متعادل بثلاث مرات مع رئيس وزراء بريطانيا السابق ونستون تشرشل.
وأطلق الهجوم الذي قادته حركة حماس في السابع من أكتوبر شرارة حرب غزة وتسبب في مقتل نحو 1200 شخص وفقا لإحصائيات إسرائيلية. وتقدر السلطات الصحية الفلسطينية مقتل أكثر من 36280 شخصا منذ الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو بايدن ونستون تشرشل حرب غزة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إسرائيل حرب غزة غزة نتنياهو هدنة غزة أميركا نتنياهو بايدن ونستون تشرشل حرب غزة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.
وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".
وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".