أمريكا تخسر رهانها في المنطقة.. صواريخ اليمن تُسقط أسطورة التفوق العسكري الأمريكي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يمانيون – متابعات
لطالما روّجت الولايات المتحدة لنفسها كقوة عسكرية عظمى لا تُقهر، مستخدمةً آلة إعلامية ضخمة لبث الخوف في قلوب الدول، خاصة في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي.
لكنّ هذه الصورة المُبالغ فيها بدأت بالتداعي بشكل كبير، وتحديدًا بعد العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في سياق معركة “طوفان الأقصى”، والتي كشفت عن حقيقة القوة العسكرية الأمريكية، وأظهرتها على أنها ليست سوى نمور من ورق.
فقد جرعت القوة الصاروخية والبحرية اليمنية الولايات المتحدة مرارة الهزيمة بشكل يومي في البحر الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، مُحطمةً بذلك أسطورة التفوق العسكري الأمريكي الذي ظلت تُروّجه لعقود.
وتجلى ذلك بوضوح في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” والقوة البحرية الهجومية المرافقة لها، وإصابتها إصابة دقيقة ومباشرة، كما أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع.
هذا الحدث الصادم هزّ أرجاء العالم، وأثبت للعالم أجمع أن أمريكا ليست سوى وهم من صنع آلة الإعلام، وأنها ليست تلك القوة المُخيفة التي لا تُقهر.
فقد أظهرت معركة “طوفان الأقصى” أن الولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها بالإملاءات وإصدار الأوامر، بل أصبحت في موقف ضعفٍ مُلحّ، ممّا يُمثل مؤشرًا على المنحدر المريع الذي بدأت أمريكا تهوي فيه بعد أن سيطرت على العالم لعقود طويلة.
إنّ هذا النصر اليمني المُدوّي يُشكل درسًا هامًا لكل الدول التي تُرزح تحت وطأة الهيمنة الأمريكية، ويُؤكّد على أنّ الوقوف أمام هذه القوة المُتغطرسة ممكنٌ ومحققٌ إذا وجدت الإرادة والقرار الوطني المُستقل.
فقد حطمت اليمن أسطورة التفوق العسكري الأمريكي، وأطلقت شرارة التحرّر من هيمنة الولايات المتحدة في المنطقة، ممّا يُبشّر بمستقبلٍ جديدٍ للعالم العربي خالٍ من التبعية والخوف.
وهذا النصر المُشرّف هو دليلٌ قاطعٌ على أنّ الشعوب العربية قادرةٌ على هزيمة أعدائها، وتحقيق سيادتها وكرامتها، إذا ما اتّحدت وتكاتفت.
فلا بدّ من استلهام هذا النموذج اليمني المُشرّف، والعمل على تحرّر الشعوب العربية من قيود التبعية، وبناء مستقبلٍ جديدٍ يُنير دروب الأجيال القادمة.
– المسيرة نت: محمد الأسدي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
راجمات صواريخ ومنظومات مضادة للدروع.. أبرز المساعدات الأمريكية الجديدة إلى أوكرانيا
كشفت وكالة «أسوشيتد برس»، عن أن حجم المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة الموجهة لأوكرانيا، ستصل إلى نحو 275 مليون دولار، كما ستشمل راجمات صواريخ من طراز هيمارس ومنظومات Javelin المضادة للدروع.
وأشارت معلومات نقلتها الوكالة، إلى أن البنتاجون سيقوم بإرسال أسلحة جديدة إلى أوكرانيا في ظل المساعي الحثيثة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لدعم كييف في ساحة المعركة في أيامه الأخيرة بالبيت الأبيض قبل أن يتولي دونالد ترامب الرئاسة مجددًا في يناير المقبل.
ما الأسلحة الموجهة لأوكرانيا؟وتتضمن حزمة المساعدات الجديدة الموجهة من الولايات المتحدة لأوكرانيا أسلحة دفاع جوي، بما في ذلك راجمات هيمارس، وقذائف مدفعية عيار 150 و155 مم، بالإضافة إلى ذخائر Javelin المضادة للدبابات، ومعدات وقطع غيار أخرى.
وفي نفس السياق، أفادت «رويترز» وفقا لمسؤول أمريكي بأن بايدن وافق على إمداد أوكرانيا بألغام أرضية مضادة للأفراد، الخطوة التي تدعم إبطاء التقدم الروسي في شرق أوكرانيا خاصة عند استخدامها مع ذخائر أخرى من الولايات المتحدة.
وأوضح المسؤول أن أوكرانيا تعهدت بعدم استخدامها في مناطق يسكنها مدنيون، فيما تتوقع الولايات المتحدة أن تستخدم أوكرانيا الألغام في أراضيها.
جرينفيلد: الولايات المتحدة ستعلن عن مزيد من حزم المساعدات العسكرية لكييف في الأيام المقبلةكما أفادت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، أن الولايات المتحدة ستعلن عن تقديم المزيد من حزم المساعدات العسكرية لنظام كييف في الأيام المقبلة، دون الكشف عن تفاصيل محددة.
في المقابل، ترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تعرقل جهود التسوية، وتعتبر أن دول «الناتو» تصبح شريكة مباشرة في الصراع.
من جانبه حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للجيش الروسي.